أحيت ليلة طربية في «قصر الأونيسكو»

كريمة الصقلي: نصحوني بعدم السفر إلى بيروت ... فاتبعت قلبي وذهبت

u0643u0631u064au0645u0629 u0627u0644u0635u0642u0644u064a u0648u0627u0644u0645u0627u064au0633u062au0631u0648 u0623u0646u062fu0631u064au0647 u0627u0644u062du0627u062c (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0628u064au0644 u0625u0633u0645u0627u0639u064au0644)
كريمة الصقلي والمايسترو أندريه الحاج (تصوير نبيل إسماعيل)
تصغير
تكبير
لا نقاش حول صوتها وأدائها وطلّتها المسرحية بعد 16 عاماً من احتراف الغناء الجاد وما فيه من عيون الشعر والأنغام. إنها المطربة المغربية كريمة الصقلي (47 عاماً) التي أتحفت بيروت بليلة طربية بامتياز، على خشبة مسرح «الأونيسكو» الذي غنت فوقه للمرة الثانية، حيث لم تنس بث التحية والمواساة إلى عائلة المدير السابق للقصر الراحل أنطوان حرب ووعدت بألا تنقطع مدة طويلة عن بيروت.

«أنا لا أستطيع التغاضي عن الدعوات العديدة التي وصلتني تباعاً من لبنان للغناء في بيروت». هذا ما بادرتنا به في الكواليس خلال استراحتها بين فصلي الحفل، وقالت الصقلي: «بصراحة نصحوني في المغرب بعدم السفر وقالوا المسافة بعيدة، لكني اتبعت قلبي وجئت، وأنا سعيدة بالاستقبال الرائع وحسن التنظيم ووجود أعداد كبيرة من الأسماء التي يستاهل أصحابها الإضاءة عليها ودعمها».


وسألناها حتى في المغرب نشاطك ضعيف، فقالت: المسألة عرض وطلب ووضعي لا يسمح بقبول تنازلات في أي مكان، تحصل حفلات عديدة لا تكون مناسبة لي، لذا أنا حريصة على اختيار الأكثر ملاءمة لظروفي وصورتي عند الناس. في الحفل، قدمت الصقلي عشر أغنيات علقت في الذهن كلها، خصوصاً أغاني أسمهان «أسقنيها، وإمتى حتعرف لـ محمد القصبجي»، الورد جميل (زكريا أحمد)، يللي هواك (فريد الأطرش)، دخلت مرة الجنينة (مدحت عاصم). والأغنيات الباقية يا ليل طل (عبد القادر الراشدي)، يا نسيم الروح (مرسيل خليفة)، يا جارة الوادي (محمد عبد الوهاب)، زدني بفرط الحب (رشيد زروال) وآمنت بالله (فريد غصن).

وقاد المايسترو أندريه الحاج عازفي الأوركسترا الوطنية اللبنانية الشرق عربية، وكان العزف مضبوطاً خلاّقاً، وضع المايسترو على قدم المساواة مع المغنية الكبيرة كريمة، أجادا وقدّما ما يمتع الروح والأذن في آن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي