«النفط» عقدت ندوة خاصة عن مسيرة سمو الأمير
طلال الناصر: اتفاق سعودي روسي خارج «أوبك» ... مستبعد
الناصر وأبوالحسن ومسؤولو وزارة النفط
نتوقع خروج 15 شركة نفط صخري ونصف مليون برميل خلال 6 أشهر
أبوالحسن:
العطاء الكويتي غرضه إنساني وغير محسوب لمصلحة ذاتية
الصباح:
مآثر سمو الأمير وبصماته علامة فارقة في تاريخ الكويت
أبوالحسن:
العطاء الكويتي غرضه إنساني وغير محسوب لمصلحة ذاتية
الصباح:
مآثر سمو الأمير وبصماته علامة فارقة في تاريخ الكويت
استبعد وكيل وزارة النفط بالوكالة الشيخ طلال الناصر العذبي الصباح، حدوث اتفاق سعودي روسي في شأن معدلات الإنتاج خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن الاتفاق يجب أن يكون بين دول «أوبك» وخارجها، ومؤكداً أن الاتفاق بين دولتين منفردتين غير مجد»، وأن المسؤولين في المملكة العربية السعودية ينسقون مع دول «أوبك»
في أي اتفاق بالسياسة الإنتاجية.
وفيما يخص مشاركة الكويت للمشاركة في اجتماع طارئ لدول»أوبك«، قال الناصر في تصريحات صحافية على هامش الندوة الخاصة التي نظمتها وزارة النفط عن مسيرة صاحب السمو امير البلاد بعنوان» صباح الأحمد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز»، إن دول الخليج موقفها موحد في السياسة الإنتاجية، مبيناً أن معطيات السوق العالمية هي المحدد لأسعار النفط، ومشيراً إلى أنه هناك زيادة في المعروض النفطي بنحو 1.5 إلى مليوني برميل يومياً عن الطلب، وتأتي من الدول خارج المنظمة.
وأفاد الناصر أنه هناك دول تنتج كميات كبيرة مقارنة بالسابق وعلى رأسها روسيا وأميركا، التي ارتفع انتاجهما من 7 ملايين برميل تقريبا إلى 10 ملايين برميل يومياً، منوهاً بأن هذه الزيادة جاءت من الشركات الخاصة بإنتاج النفط الصخري.
وتوقع الناصر خروج ما بين 10 إلى 15 شركة خاصة بانتاج النفط الصخري لتحقيقها خسائر بارتفاع كلفة البرميل عن الأسعار الحالي، وخروج نحو 500 ألف برميل من السوق خلال الـ 6 أشهر المقبلة وهو ما سينعكس إيجاباً على السوق النفطية، ويحقق توازناً بين العرض والطلب في نهاية 2016
وقال الناصر إن إنتاج الكويت النفطي منذ شهر تقريباً وصل إلى 3 ملايين برميل يوميا، مشيراً إلى ان»اوبك«خلال اجتماعها الماضي رفعت سقف الإنتاج.
وأكد أن وزارة النفط دأبت على تنظيم العديد من الفعاليات سنوياً خلال شهر فبراير، مبيناً أن احتفال هذا العام يختلف بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو مسند الإمارة، لافتاً إلى أن الوزارة تمتلك العديد من الوثائق التاريخية والمستندات وتتراوح بين 7 إلى 8 آلاف وثيقة بصدد عرضها للمرة الأولى في تاريخها.
وأفاد أن الوزارة تترقب العديد من الفعاليات الخاصة بالعيد الوطني وعيد التحرير، لتُظهر فيها تاريخ الكويت النفطي وتطور الصناعة النفطية.
أبو الحسن
من جانبه عبر المستشار في الديوان الأميري السفير محمد أبو الحسن، عن فخره وتقديره لمساهمة وزارة النفط بطريقة احتفالها بالمناسبات الثلاث المجيدة والعزيزة على الشعب الكويتي والدول العربية، مطالباً بالاستفادة من الخبرات في مسيرة وعطاءات صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب أبوالحسن عن فخره بأن يكون أحد المساهمين في تلك المبادرة التثقيفية، معتبراً أن إثراء وزارة النفط لمنتسبيها في هكذا فعاليات دليل الإيجابية.
وحول كون صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني أكد ابوالحسن أنها من أهم الالقاب الفريدة من نوعها، مبيناً أن الأمين العام للأمم المتحدة لا يملك أن يميز دولة عن أخرى، ولكن عنده من الأسس والمعطيات التي تبرر اختياره لهذا اللقب غير المسبوق في العمل الدولي لصاحب السمو أمير البلاد كقائد للعمل الإنساني والكويت مركز لهاً.
وأوضح أن معطيات الحصول على اللقب تكمن في أن العطاء الكويتي يتميز بانه غير محسوب لمصلحة ذاتية، وإنما غرضه إنساني بحت للوصول إلى المستحقين من الدول المحتاجة، بينما هناك دول كثيرة تدفع مبالغ أكبر من الكويت ولكن لها أهداف معينة في مواقع النزاع.
تماضر الصباح
من جانبها قالت رئيس لجنة الثقافة البترولية ومراقبة العلاقات العامة في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح، إن إقامة الندوات والمعارض التراثية والثقافية التي تنظمتها الوزارة تأتي فى إطار مسؤوليتها المجتمعية، وحرصها الدؤوب عل تثقيف الجيل الجديد وتوعيته بتاريخ الكويت، مع التركيز على أهمية النفط كمصدر رئيسي للدخل القومي.
وأعربت الصباح فى تصريحات عقب الندوة عن تهانيها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة مرور عشرة أعوام على توليه مقاليد الحكم، مشيدة بمآثر سموه وبصماته التى تمثل علامة فارقة في تاريخ الكويت، خصوصا أنه مزج بين الحكمة والحنكة، ولافتة إلى الدور الكبير الذي لعبه داخلياً وإقليمياً وخارجياً.
وأكدت أن مواقف سمو الأمير الإنسانية بلغت العالم بأسره حتى توج»أميراً للإنسانية«، موضحة أن في ذلك دلالة على عطاءاته المتميزة، فضلاً عن قدرته على التعامل مع المستجدات على جميع الأصعدة.
وأشارت إلى أن ذكرى تولي»قائد الإنسانية» صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم، عزيزة على قلب كل مواطن كويتي، نستذكر فيها بكل فخر وامتنان ريادة الكويت في كثير من المجالات على الصعيد العالمي، مشيراً إلى الإنجازات المحلية التي تحققت في عهد صاحب السمو أمير البلاد لا تعد.
وذكرت الصباح أن مشروع الثقافة البترولية التابع لإدارة الإعلام البترولي والعلاقات العامة في وزارة النفط يعمل تحت مظلة الإدارة، وخصص له لجنة تعمل على مدار العام لمتابعة أعمال المشروع.
وبينت أن طبيعة اختصاصات اللجنة هي إعداد الخطة العامة لمشروع الثقافة البترولية، وعقد اجتماعات تنسيقية مع الجهات الحكومية للوصول إلى آلية عمل.
وأوضحت أن المشروع قدم عدد من الندوات خلال الفترة الماضية، ويقوم حالياً بإعداد ندوات جديدة ذات موضوعات متنوعة كلها تحقق أهدافه، وتعمل على إضافة الجديد من المعلومات المفيدة للموظفين، لافتة إلى أن ذلك يندرج ضمن دور وزارة النفط تجاه المجتمع.
وفيما يخص مشاركة الكويت للمشاركة في اجتماع طارئ لدول»أوبك«، قال الناصر في تصريحات صحافية على هامش الندوة الخاصة التي نظمتها وزارة النفط عن مسيرة صاحب السمو امير البلاد بعنوان» صباح الأحمد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز»، إن دول الخليج موقفها موحد في السياسة الإنتاجية، مبيناً أن معطيات السوق العالمية هي المحدد لأسعار النفط، ومشيراً إلى أنه هناك زيادة في المعروض النفطي بنحو 1.5 إلى مليوني برميل يومياً عن الطلب، وتأتي من الدول خارج المنظمة.
وأفاد الناصر أنه هناك دول تنتج كميات كبيرة مقارنة بالسابق وعلى رأسها روسيا وأميركا، التي ارتفع انتاجهما من 7 ملايين برميل تقريبا إلى 10 ملايين برميل يومياً، منوهاً بأن هذه الزيادة جاءت من الشركات الخاصة بإنتاج النفط الصخري.
وتوقع الناصر خروج ما بين 10 إلى 15 شركة خاصة بانتاج النفط الصخري لتحقيقها خسائر بارتفاع كلفة البرميل عن الأسعار الحالي، وخروج نحو 500 ألف برميل من السوق خلال الـ 6 أشهر المقبلة وهو ما سينعكس إيجاباً على السوق النفطية، ويحقق توازناً بين العرض والطلب في نهاية 2016
وقال الناصر إن إنتاج الكويت النفطي منذ شهر تقريباً وصل إلى 3 ملايين برميل يوميا، مشيراً إلى ان»اوبك«خلال اجتماعها الماضي رفعت سقف الإنتاج.
وأكد أن وزارة النفط دأبت على تنظيم العديد من الفعاليات سنوياً خلال شهر فبراير، مبيناً أن احتفال هذا العام يختلف بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو مسند الإمارة، لافتاً إلى أن الوزارة تمتلك العديد من الوثائق التاريخية والمستندات وتتراوح بين 7 إلى 8 آلاف وثيقة بصدد عرضها للمرة الأولى في تاريخها.
وأفاد أن الوزارة تترقب العديد من الفعاليات الخاصة بالعيد الوطني وعيد التحرير، لتُظهر فيها تاريخ الكويت النفطي وتطور الصناعة النفطية.
أبو الحسن
من جانبه عبر المستشار في الديوان الأميري السفير محمد أبو الحسن، عن فخره وتقديره لمساهمة وزارة النفط بطريقة احتفالها بالمناسبات الثلاث المجيدة والعزيزة على الشعب الكويتي والدول العربية، مطالباً بالاستفادة من الخبرات في مسيرة وعطاءات صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب أبوالحسن عن فخره بأن يكون أحد المساهمين في تلك المبادرة التثقيفية، معتبراً أن إثراء وزارة النفط لمنتسبيها في هكذا فعاليات دليل الإيجابية.
وحول كون صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني أكد ابوالحسن أنها من أهم الالقاب الفريدة من نوعها، مبيناً أن الأمين العام للأمم المتحدة لا يملك أن يميز دولة عن أخرى، ولكن عنده من الأسس والمعطيات التي تبرر اختياره لهذا اللقب غير المسبوق في العمل الدولي لصاحب السمو أمير البلاد كقائد للعمل الإنساني والكويت مركز لهاً.
وأوضح أن معطيات الحصول على اللقب تكمن في أن العطاء الكويتي يتميز بانه غير محسوب لمصلحة ذاتية، وإنما غرضه إنساني بحت للوصول إلى المستحقين من الدول المحتاجة، بينما هناك دول كثيرة تدفع مبالغ أكبر من الكويت ولكن لها أهداف معينة في مواقع النزاع.
تماضر الصباح
من جانبها قالت رئيس لجنة الثقافة البترولية ومراقبة العلاقات العامة في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح، إن إقامة الندوات والمعارض التراثية والثقافية التي تنظمتها الوزارة تأتي فى إطار مسؤوليتها المجتمعية، وحرصها الدؤوب عل تثقيف الجيل الجديد وتوعيته بتاريخ الكويت، مع التركيز على أهمية النفط كمصدر رئيسي للدخل القومي.
وأعربت الصباح فى تصريحات عقب الندوة عن تهانيها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة مرور عشرة أعوام على توليه مقاليد الحكم، مشيدة بمآثر سموه وبصماته التى تمثل علامة فارقة في تاريخ الكويت، خصوصا أنه مزج بين الحكمة والحنكة، ولافتة إلى الدور الكبير الذي لعبه داخلياً وإقليمياً وخارجياً.
وأكدت أن مواقف سمو الأمير الإنسانية بلغت العالم بأسره حتى توج»أميراً للإنسانية«، موضحة أن في ذلك دلالة على عطاءاته المتميزة، فضلاً عن قدرته على التعامل مع المستجدات على جميع الأصعدة.
وأشارت إلى أن ذكرى تولي»قائد الإنسانية» صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم، عزيزة على قلب كل مواطن كويتي، نستذكر فيها بكل فخر وامتنان ريادة الكويت في كثير من المجالات على الصعيد العالمي، مشيراً إلى الإنجازات المحلية التي تحققت في عهد صاحب السمو أمير البلاد لا تعد.
وذكرت الصباح أن مشروع الثقافة البترولية التابع لإدارة الإعلام البترولي والعلاقات العامة في وزارة النفط يعمل تحت مظلة الإدارة، وخصص له لجنة تعمل على مدار العام لمتابعة أعمال المشروع.
وبينت أن طبيعة اختصاصات اللجنة هي إعداد الخطة العامة لمشروع الثقافة البترولية، وعقد اجتماعات تنسيقية مع الجهات الحكومية للوصول إلى آلية عمل.
وأوضحت أن المشروع قدم عدد من الندوات خلال الفترة الماضية، ويقوم حالياً بإعداد ندوات جديدة ذات موضوعات متنوعة كلها تحقق أهدافه، وتعمل على إضافة الجديد من المعلومات المفيدة للموظفين، لافتة إلى أن ذلك يندرج ضمن دور وزارة النفط تجاه المجتمع.