«أصدقاء القلوب» تسابقوا وأوصلوا رسالتهم

برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي تسابق جمهور حاشد من المواطنين المقيمين في ماراثون «أصدقاء القلوب» السابع الذي نظمه المستشفى الصدري أمس، بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي نيابة عن الوزير، حيث قسم المشاركون إلى ثلاث فئات، رجالا ونساء وصغار السن.

وقال الوكيل الحربي في كلمته بهذه المناسبة ان «ماراثون اصدقاء القلوب السابع يعد خطوة فريدة تشكر عليها ادارة مستشفى الامراض الصدرية واللجنة المنظمة للماراثون، والذين يسعون الى رفع مستوى التوعية الصحية بمخاطر امراض القلب والشرايين والترويج لأسلوب حياة صحي».

وأضاف الحربي ان «من اهداف الماراثون، تعزيز العلاقة بين المرضى والموظفين وتثقيف وتوعية المرضى والمواطنين بالماراثون وغيره من الانشطة الصحية التي تتعاون فيها الجهات الحكومية مع القطاع الخاص، مما يعكس العلاقة الفعالة والمثمرة بين القطاعين، موضحا انها تتكلل لمصلحة تطوير الخدمات الصحية وتعزيز الصحة بشكل عام، فضلا عن دعم الماراثون للثقافة التوعوية للمواطنين والمقيمين».

وشدد «على أهمية هذا الماراثون في التوعية عن أمراض القلب والشرايين، خاصة وانها تعد المسبب الأول للوفيات في الكويت بنسبة نحو 41 في المئة من الوفيات». من ناحيته، قال مدير مستشفى الامراض الصدرية الدكتور نادر العوضي ان الماراثون حظي بمشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، وللعام السابع على التوالي، موضحا انه من الانشطة والفعاليات البارزة في المجتمع، كما انه يعد خطوة مهمة في تعزيز الصحة وترسيخ العلاقة بين المرضى والعاملين بالمستشفى وتوعية ودعم الثقافة الصحية، .

وعن مشاريع المستشفى، قال العوضي «تم أخيراً افتتاح مركز هشام الصقر، ويشمل على خدمات العيادة الخارجية وبرنامج تأهيل القلب لمرضى القلب، وقريبا جدا سنبدأ في تنفيذ مشروع جديد بتبرع من أبناء المرحوم مناحي العصيمي، سيكون عبارة عن مبنى مكون من 7 ادوار سيشمل خدمات الشؤون الإدارية وجناحين وغرفتي عمليات وعناية مركزة للقلب وعناية مركزة لعناية القلب، بالإضافة للخدمات الأخرى المساندة».

شادي الخليج لـ «الراي»: كلام الناس الطيب أنجع علاج

على وقع الأغاني الوطنية للفنان عبدالعزيز المفرج الملقب بشادي الخليج انطلق ماراثون أصدقاء القلوب السابع.

الفنان الذي يعاني بعض المشاكل الصحية حرص من خلال الكرسي المتحرك «ول تشير» على تسجيل حضور مشاركته، متمنيا في تصريح لـ «الراي» «الاستفادة والتوفيق لكل من شارك في الماراثون» مؤكدا ان «هذا نشاط محمود وجدا رائع نتمنى من بقية المؤسسات الاخرى ان تحذو حذوه».

الفنان الذي يمسك بكيس يحتوى على بعض الادوية وهو جالس على كرسيه المتحرك قال عند سماع اغانيه واحتفال الناس به «هذا يمثل شيئا كبيرا وهو العلاج بالنسبة لي» مضيفا «كلما أتعرض لمرض أو عارض صحي، آتي لأرى الناس وهم يحتلفون بي ويقولون عنى كلاما طيبا فهذا العلاج الناجع للشفاء من المرض».