طمأن الشعب أن مشاريع الحكومة كلها بخير
العمير: قريباً جداً تسليم مستشفى جابر وجسر جابر أوائل 2018 كما هو مخطط
العمير يشارك السفير السريلانكي وعقيلته قص قالب الحلوى (تصوير سعد هنداوي)
لا أعتقد أن نائبا أقسم على احترام الدستور يستهدف وزيراً لشخصانية معينة
كانديبان بال: الكويت منزل كبير لحوالي 140 ألف مواطن سريلانكي
كانديبان بال: الكويت منزل كبير لحوالي 140 ألف مواطن سريلانكي
أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، عن تسلم وزارة الصحة مستشفى جابر، أحد المشاريع الاستراتيجية، قريبا جدا وقبل منتصف العام الحالي، مشيراً إلى افتتاح المرحلة الرابعة من طريق الجهراء السريع، نافياً أي تأخير في مشروع جسر جابر الذي سيسلم كما هو مخطط أوائل 2018.
وطمأن العمير الشعب الكويتي خلال رده على الصحافيين، على هامش مشاركته الاحتفال باليوم الوطني لسريلانكا أمس الأول، في قاعة الهاشمي بفندق راديسون بلو، ان «مشاريعنا بخير وليست فقط المتعلقة بوزارة الأشغال بل الجميع، لان الحكومة جادة في تطبيق خطة التنمية المرسومة، وكنا قبل يومين في لجنة الأولويات في مجلس الأمة، وشرحنا لهم ما انجز من خطة التنمية وما هو طموحنا لما سينجز في المرحلة المقبلة».
ونفى العمير، ما يشاع عن كونه مستهدفا من النواب في كل وزارة يتولاها، قائلا «أنا نائب قبل أن أكون وزيرا، وأكن للنواب كل تقدير واحترام، ولا اعتقد ان نائبا أقسم على احترام الدستور وقوانين الدولة أن يستهدف وزيرا لشخصانية معينة، وبالتالي نحن حتى ان وجه لنا لوم او اي انتقاد من اي نائب، نحمله من منطلق حرصه على المصلحة العامة مثلنا تماما».
وعن المشاريع المقبلة لوزارة الأشغال، قال «وقعنا اليوم (أمس الأول) عقدين من اههم العقود، أحدهما يتعلق بتطوير الدائري الخامس من جهة الغرب، والآخر بخصوص تعزيز محطات الصرف الصحي ومعالجتها، وهذه من اهم المشاريع المرحلية لدينا».
وعن المناسبة هنأ العمير سريلانكا بمناسبة مرور 68 عاما على تحريرها، قائلا «ان الشعوب تحتفل بالحرية التي تنالها اي دولة، أو ان يُرفع ظلم او استعمار عن اي دولة ما في جميع اصقاع الارض، ونتمنى ان نحتفل باستقلال فلسطين قريبا»، ومشيرا الى ان «الكويت دولة صديقة للجميع وتشاركهم أفراحهم».
بدوره، ثمن السفير السريلانكي لدى الكويت كانديبان بال العلاقات الكويتية - السريلانكية، واصفا اياها بالممتازة والقديمة والقوية منذ الستينات.
واشار في كلمته خلال الحفل الى ان سريلانكا تربطها والكويت علاقات من القرن الماضي، حيث ساندت الكويت للانضمام الى الامم المتحدة، لافتا الى العلاقات الرسمية الديبلوماسية بين البلدين بدأت منذ 25 سنة، وتم تعيين سفير سريلانكا في الكويت في عام 1982 وافتتاح سفارة الكويت في كولومبو في عام 1995، موضحا ان الزيارات المتبادلة بين البلدين ادت لتقوية العلاقات بين البلدين.
وذكر ان بلاده والكويت وقعتا العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الثقافة، وتشجيع الاستثمار، والازدواج الضريبي، والايدي العاملة ونقل السجناء.
وتابع «هناك مجالات عديدة للمستثمرين الكويتيين في سريلانكا خاصة في مجال العقارات والمشروعات السياحية»، لافتاً إلى أن «الكويت منزل كبير لحوالي 140 الف مواطن سريلانكي يعتبرون الكويت بلدهم الثاني».
رقصات فلولكلورية وأطباق سريلانكية
* قامت إحدى أشهر الفرق الاستعراضية السريلانكية بتقديم العديد من العروض والرقصات الفلكلورية خلال الحفل، نالت رضا واستحسان الحضور.
* أبدى الكثير من رؤساء البعثات الديبلوماسية اعجابهم بفقرات الحفل وطرق تقديم أطباق الطعام السريلانكية.
* نظرا لاستعجال الوزير العمير جاءت تصريحاته أثناء السير والنزول على الدرج وانتهت عند وصوله السيارة.
وطمأن العمير الشعب الكويتي خلال رده على الصحافيين، على هامش مشاركته الاحتفال باليوم الوطني لسريلانكا أمس الأول، في قاعة الهاشمي بفندق راديسون بلو، ان «مشاريعنا بخير وليست فقط المتعلقة بوزارة الأشغال بل الجميع، لان الحكومة جادة في تطبيق خطة التنمية المرسومة، وكنا قبل يومين في لجنة الأولويات في مجلس الأمة، وشرحنا لهم ما انجز من خطة التنمية وما هو طموحنا لما سينجز في المرحلة المقبلة».
ونفى العمير، ما يشاع عن كونه مستهدفا من النواب في كل وزارة يتولاها، قائلا «أنا نائب قبل أن أكون وزيرا، وأكن للنواب كل تقدير واحترام، ولا اعتقد ان نائبا أقسم على احترام الدستور وقوانين الدولة أن يستهدف وزيرا لشخصانية معينة، وبالتالي نحن حتى ان وجه لنا لوم او اي انتقاد من اي نائب، نحمله من منطلق حرصه على المصلحة العامة مثلنا تماما».
وعن المشاريع المقبلة لوزارة الأشغال، قال «وقعنا اليوم (أمس الأول) عقدين من اههم العقود، أحدهما يتعلق بتطوير الدائري الخامس من جهة الغرب، والآخر بخصوص تعزيز محطات الصرف الصحي ومعالجتها، وهذه من اهم المشاريع المرحلية لدينا».
وعن المناسبة هنأ العمير سريلانكا بمناسبة مرور 68 عاما على تحريرها، قائلا «ان الشعوب تحتفل بالحرية التي تنالها اي دولة، أو ان يُرفع ظلم او استعمار عن اي دولة ما في جميع اصقاع الارض، ونتمنى ان نحتفل باستقلال فلسطين قريبا»، ومشيرا الى ان «الكويت دولة صديقة للجميع وتشاركهم أفراحهم».
بدوره، ثمن السفير السريلانكي لدى الكويت كانديبان بال العلاقات الكويتية - السريلانكية، واصفا اياها بالممتازة والقديمة والقوية منذ الستينات.
واشار في كلمته خلال الحفل الى ان سريلانكا تربطها والكويت علاقات من القرن الماضي، حيث ساندت الكويت للانضمام الى الامم المتحدة، لافتا الى العلاقات الرسمية الديبلوماسية بين البلدين بدأت منذ 25 سنة، وتم تعيين سفير سريلانكا في الكويت في عام 1982 وافتتاح سفارة الكويت في كولومبو في عام 1995، موضحا ان الزيارات المتبادلة بين البلدين ادت لتقوية العلاقات بين البلدين.
وذكر ان بلاده والكويت وقعتا العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الثقافة، وتشجيع الاستثمار، والازدواج الضريبي، والايدي العاملة ونقل السجناء.
وتابع «هناك مجالات عديدة للمستثمرين الكويتيين في سريلانكا خاصة في مجال العقارات والمشروعات السياحية»، لافتاً إلى أن «الكويت منزل كبير لحوالي 140 الف مواطن سريلانكي يعتبرون الكويت بلدهم الثاني».
رقصات فلولكلورية وأطباق سريلانكية
* قامت إحدى أشهر الفرق الاستعراضية السريلانكية بتقديم العديد من العروض والرقصات الفلكلورية خلال الحفل، نالت رضا واستحسان الحضور.
* أبدى الكثير من رؤساء البعثات الديبلوماسية اعجابهم بفقرات الحفل وطرق تقديم أطباق الطعام السريلانكية.
* نظرا لاستعجال الوزير العمير جاءت تصريحاته أثناء السير والنزول على الدرج وانتهت عند وصوله السيارة.
