وزارة التربية اختتمت مسابقة أفضل فيلم قصير عن تحرير الكويت بالتعاون مع السفارة الأميركية
بدر العيسى: العام الدراسي المقبل بعد «الأضحى»
العيسى وسيليمان خلال الحفل
مسؤولون وعسكريون أميركيون يتابعون فعاليات الحفل
إحالة الكويتيين والوافدين إلى التقاعد يبدأ من 34 عاماً فما فوق في «التربية»
فيصل المقصيد: جولاتنا في المدارس رصدت استعداد الأبناء البواسل للدفاع عن وطنهم في الشدائد
السفير الأميركي: لنشجع شبابنا على تكريم تضحيات أهلهم وأجدادهم والقوات الأميركية وقوات التحالف
فيصل المقصيد: جولاتنا في المدارس رصدت استعداد الأبناء البواسل للدفاع عن وطنهم في الشدائد
السفير الأميركي: لنشجع شبابنا على تكريم تضحيات أهلهم وأجدادهم والقوات الأميركية وقوات التحالف
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى رسمياً تأخير الدوام المدرسي في العام الدراسي المقبل 2016 /2017 إلى ما بعد عطلة عيد الأضحي المبارك، مؤكداً «لن نربك الطلبة وأولياء الأمور وهيئاتنا التعليمية والإدارية».
وكشف العيسى في تصريح للصحافيين، خلال رعايته وتكريمه الفائزين بمسابقة أفضل فيلم قصير عن حرب تحرير الكويت، والتي نظمها قطاع التنمية التربوية والأنشطة في الوزارة، بالتعاون مع السفارة الأميركية، عن تشكيل لجنة بين وزارة التربية والجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوحيد الاجازات الدراسية، فكان أن خلصت إلى تأخير موعد انطلاق العام الدراسي إلى 18 سبتمبر المقبل.
وعن الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة، قال «بالنسبة للمدارس المخصصة كمراكز اقتراع فسوف تعطل يوم الخميس والأحد»، مبيناً أن «عطلة الخميس الموافق 18 الجاري خاصة بطلبة منطقة العاصمة التعليمية فقط، فيما ستشمل عطلة الأحد الموافق 21 الجاري طلبة المناطق الثلاث العاصمة وحولي والفروانية، وذلك بسبب امتداد فترة فرز الأصوات إلى ساعات متقدمة من الليل».
ورد العيسى على موضوع رسوم المدارس الخاصة، مبيناً أن «توصيات اللجنة بزيادة الرسوم الدراسية لم تعتمد ولم يصدر بها قرار وزاري، ولكن سيكون لنا لقاء في اللجنة التعليمية بمجلس الأمة، لوضع آلية تحدد الرسوم وكل مدرسة زادت رسومها ستطبق عليها جزاءات قانونية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن قرار مجلس الخدمة المدنية بإحالة من خدم 30 سنة في الوظيفة الإشرافية إلى التقاعد، يشمل الكويتيين والوافدين، وهو قرار صادر من مجلس الوزراء»، مبيناً أن «تطبيق القانون يبدأمن 30 عاماً فما فوق، ولكن نحن في وزارة التربية نقوم بالتدرج من 34 فما فوق».
وفي موضوع الحفل، رفع الوزير العيسى أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين، ورئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية وبمناسبة مرور 10 سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم في الكويت، مؤكداً أن «دور وزارة التربية كبير في هذه الاعياد إذ يمتد طوال شهر فبراير وما شاهدناه في الحفل، هو عمل مؤثر يعكس ما حدث في الكويت إبان فترة الغزو والتحرير، شاكراً جميع الدول التي ساعدت الكويت وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، ونتمنى لدولتنا الأمن والامان والازدهار في السنوات المقبلة إن شاء الله».
من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد، أن «التعاون المثمر الذي ظهر جليا في احتفالات الكويت بمرور 25 عاما على تحريرها من الغزو العراقي الغاشم بالتعاون مع السفارة الأميركية، ليثبت للجميع أن العلاقات الراسخة بين الشعبين الاميركي والكويتي عميقة، كما يبرز مدى حب ابناء الوطن لترابه وولائه لقيادته الحكيمة، وعلى رأسها سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد».
وبين المقصيد في كلمة له خلال الحفل «لقد قمنا خلال الايام السابقة بجولات في مدارسنا وعرضنا مواقف الأبناء البواسل في دفاعهم عن وطنهم والتضحيات التي قدمت لينعموا بالحرية والامان، وذلك اثبت لنا صدق مشاعر أبنائنا تجاه وطنهم الكويت» معربا عن ثقته بان «الرسالة قد وصلت الى هؤلاء الابناء».
ولفت الى ان «الاحتفالات بالأعياد الوطنية تفتح آفاقاً رحبة للعيش ايام خالدة في تاريخ الوطن الذي علمنا ان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن»، مستذكرا «بكل فخر واعتزاز واجلال رموز الوطن الذين ضحوا من أجله».
بدوره، قال السفير الاميركي دوغلاس سيليمان في كلمته خلال الحفل «بالنيابة عن السفارة الأميركية والقوات العسكرية الأميركية في الكويت، ابارك لكم النجاح الذي حققته فعاليات المدارس على مدى ثلاثة شهور، كما اود ان اتقدم لكم بالشكر على تعاونكم الذي مكننا من اقامة هذه الفعاليات»، مبيناً أنها «عكست حجم الفخر الذي يشعر به شباب الكويت تجاه وطنهم وتفاني معلمي ومديري المدارس وعملهم الدؤوب».
واضاف ان هذه «الفعاليات ذكرتنا بمتانة العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة، تلك العلاقة التي وضعت تحت الاختبار، واصبحت اقوى واعمق خلال حرب التحرير قبل خمسة وعشرين عاما»، مضيفاً «دعونا نستذكر ونتأمل الماضي، فلنشجع شبابنا على تكريم التضحيات التي قدمها أهاليهم وأجدادهم والقوات العسكرية الأميركية وقوات دول التحالف، ممن ساهموا بإعادة الحرية للكويت»، مؤكداً بأن «ذلك مهم بل ضروري ولكن الاهم من ذلك، دعونا نتطلع للمستقبل وهو مستقبل العيش بسلام وامان وازدهار لأبنائنا واحفادنا، فهكذا نكون قد كرمنا وبصدق من قدم الكثير». واختتم كلمته قائلا «عاشت الكويت عاشت الولايات المتحدة الأميركية».
وكشف العيسى في تصريح للصحافيين، خلال رعايته وتكريمه الفائزين بمسابقة أفضل فيلم قصير عن حرب تحرير الكويت، والتي نظمها قطاع التنمية التربوية والأنشطة في الوزارة، بالتعاون مع السفارة الأميركية، عن تشكيل لجنة بين وزارة التربية والجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوحيد الاجازات الدراسية، فكان أن خلصت إلى تأخير موعد انطلاق العام الدراسي إلى 18 سبتمبر المقبل.
وعن الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة، قال «بالنسبة للمدارس المخصصة كمراكز اقتراع فسوف تعطل يوم الخميس والأحد»، مبيناً أن «عطلة الخميس الموافق 18 الجاري خاصة بطلبة منطقة العاصمة التعليمية فقط، فيما ستشمل عطلة الأحد الموافق 21 الجاري طلبة المناطق الثلاث العاصمة وحولي والفروانية، وذلك بسبب امتداد فترة فرز الأصوات إلى ساعات متقدمة من الليل».
ورد العيسى على موضوع رسوم المدارس الخاصة، مبيناً أن «توصيات اللجنة بزيادة الرسوم الدراسية لم تعتمد ولم يصدر بها قرار وزاري، ولكن سيكون لنا لقاء في اللجنة التعليمية بمجلس الأمة، لوضع آلية تحدد الرسوم وكل مدرسة زادت رسومها ستطبق عليها جزاءات قانونية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن قرار مجلس الخدمة المدنية بإحالة من خدم 30 سنة في الوظيفة الإشرافية إلى التقاعد، يشمل الكويتيين والوافدين، وهو قرار صادر من مجلس الوزراء»، مبيناً أن «تطبيق القانون يبدأمن 30 عاماً فما فوق، ولكن نحن في وزارة التربية نقوم بالتدرج من 34 فما فوق».
وفي موضوع الحفل، رفع الوزير العيسى أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين، ورئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية وبمناسبة مرور 10 سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم في الكويت، مؤكداً أن «دور وزارة التربية كبير في هذه الاعياد إذ يمتد طوال شهر فبراير وما شاهدناه في الحفل، هو عمل مؤثر يعكس ما حدث في الكويت إبان فترة الغزو والتحرير، شاكراً جميع الدول التي ساعدت الكويت وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، ونتمنى لدولتنا الأمن والامان والازدهار في السنوات المقبلة إن شاء الله».
من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد، أن «التعاون المثمر الذي ظهر جليا في احتفالات الكويت بمرور 25 عاما على تحريرها من الغزو العراقي الغاشم بالتعاون مع السفارة الأميركية، ليثبت للجميع أن العلاقات الراسخة بين الشعبين الاميركي والكويتي عميقة، كما يبرز مدى حب ابناء الوطن لترابه وولائه لقيادته الحكيمة، وعلى رأسها سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد».
وبين المقصيد في كلمة له خلال الحفل «لقد قمنا خلال الايام السابقة بجولات في مدارسنا وعرضنا مواقف الأبناء البواسل في دفاعهم عن وطنهم والتضحيات التي قدمت لينعموا بالحرية والامان، وذلك اثبت لنا صدق مشاعر أبنائنا تجاه وطنهم الكويت» معربا عن ثقته بان «الرسالة قد وصلت الى هؤلاء الابناء».
ولفت الى ان «الاحتفالات بالأعياد الوطنية تفتح آفاقاً رحبة للعيش ايام خالدة في تاريخ الوطن الذي علمنا ان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن»، مستذكرا «بكل فخر واعتزاز واجلال رموز الوطن الذين ضحوا من أجله».
بدوره، قال السفير الاميركي دوغلاس سيليمان في كلمته خلال الحفل «بالنيابة عن السفارة الأميركية والقوات العسكرية الأميركية في الكويت، ابارك لكم النجاح الذي حققته فعاليات المدارس على مدى ثلاثة شهور، كما اود ان اتقدم لكم بالشكر على تعاونكم الذي مكننا من اقامة هذه الفعاليات»، مبيناً أنها «عكست حجم الفخر الذي يشعر به شباب الكويت تجاه وطنهم وتفاني معلمي ومديري المدارس وعملهم الدؤوب».
واضاف ان هذه «الفعاليات ذكرتنا بمتانة العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة، تلك العلاقة التي وضعت تحت الاختبار، واصبحت اقوى واعمق خلال حرب التحرير قبل خمسة وعشرين عاما»، مضيفاً «دعونا نستذكر ونتأمل الماضي، فلنشجع شبابنا على تكريم التضحيات التي قدمها أهاليهم وأجدادهم والقوات العسكرية الأميركية وقوات دول التحالف، ممن ساهموا بإعادة الحرية للكويت»، مؤكداً بأن «ذلك مهم بل ضروري ولكن الاهم من ذلك، دعونا نتطلع للمستقبل وهو مستقبل العيش بسلام وامان وازدهار لأبنائنا واحفادنا، فهكذا نكون قد كرمنا وبصدق من قدم الكثير». واختتم كلمته قائلا «عاشت الكويت عاشت الولايات المتحدة الأميركية».