كرّمت نجله بسام وقدّمت مقتطفات من أعماله وشهادات زملائه
«قايلة الوفاء» احتفت بالراحل غانم الصالح: أمتع الجمهور وأعماله باقية في الذاكرة
بسام نجل الراحل غانم الصالح يتسلم درع التكريم
الصالح في الاستوديو مع عمر العثمان ومايك مبلتع
«غانم الصالح اسمٌ لا يغيب».
تحت هذا الشعار، كرم برنامج «القايلة» الأسبوعي على أثير إذاعة الكويت الفنان الكبير الراحل غانم الصالح، والذي لطالما أمتع الجمهور الكويتي والخليجي بأعماله التي ستبقى في الذاكرة، من خلال حلقة خاصة من «قايلة الوفاء».
ولأن «الوفاء الحقيقي لا يأتي إلا من قلوب طاهرة»، فقد جاءت حلقة الصالح التي تم تسجيلها أمس وكرّمت نجله بسام «غير». وطوّفت حلقة البرنامج الذي يعده صالح الدويخ وهبة العوضي وآلاء الوزان وفاطمة القلاف، وصوت القايلة حنان المهدي ومن تقديم مايك مبلتع وعمر العثمان ومتابعة وتنسيق إبتسام عبدالحليم وإخراج جاسم محمد وجاسم ملك، حول أبرز محطات مشوار الفنان الكبير الراحل، وقدمت مقتطفات من أعماله البارزة ومنها «الغرباء» و«باي باي لندن» و«زعتور»، فضلاً عن مقتطفات من حواراته المسجلة، وكلمة لرفيقة دربه الفني «سيدة الشاشة الخليجية» الفنانة القديرة حياة الفهد، ومداخلات هاتفية من زملائه ومحبيه وجمهوره.
وفيما تطرقت الفنانة حياة الفهد في مداخلتها إلى ذكرياتها مع الراحل، قائلة: «نحن فقدناه صج، ومكانهم خالي الذين رحلوا»، معتبرة أن الأعمال التي ربطت بينهما ليست صدفة وإنما كانت اختياراً، واصفة إياه بأنه كان قمة في التمثيل، قائلة: «عندما يعرض لي أو أكتب عملاً يأتي جدام عيني وأتحسر على رحيله، وأكون في قمة الألم والحزن لأن بو صلاح مو موجود».
أما محمد جابر رفيق درب وصديق الراحل لأكثر من خمسين سنة فقد غالبته الدموع وهو يقول: «غانم الصالح أكثر من أخ، ويومياً كنت أراه ونذهب إلى بعض مواقع التصوير، وحبيبي غانم راح عني وخلاني، وإلى الآن سجادته في المكتب».
واستحضر الفنان داود حسين ذكرياته معه في مسرحية «باي باي لندن»، قائلاً: «تعلمت منه الالتزام، وكان خايف عليّ ومحتويني ويعلمني». كما تضمنت الحلقة مداخلات من الرياضي سعد الحوطي والفنان جمال الردهان وعدد من الفنانين والمحبين الذين سردوا ذكرياتهم مع (جوكر الفن الخليجي) بو صلاح الذي قدم أعمالاً خالدة، فيما وصف نجله بسام بادرة «قايلة الوفا» بأنها طيبة، وتحدث عن آخر أيام والده، كاشفاً عن العديد من الجوانب الإنسانية في حياته ومتطرقاً إلى أهم إنجازاته وأعماله.
تحت هذا الشعار، كرم برنامج «القايلة» الأسبوعي على أثير إذاعة الكويت الفنان الكبير الراحل غانم الصالح، والذي لطالما أمتع الجمهور الكويتي والخليجي بأعماله التي ستبقى في الذاكرة، من خلال حلقة خاصة من «قايلة الوفاء».
ولأن «الوفاء الحقيقي لا يأتي إلا من قلوب طاهرة»، فقد جاءت حلقة الصالح التي تم تسجيلها أمس وكرّمت نجله بسام «غير». وطوّفت حلقة البرنامج الذي يعده صالح الدويخ وهبة العوضي وآلاء الوزان وفاطمة القلاف، وصوت القايلة حنان المهدي ومن تقديم مايك مبلتع وعمر العثمان ومتابعة وتنسيق إبتسام عبدالحليم وإخراج جاسم محمد وجاسم ملك، حول أبرز محطات مشوار الفنان الكبير الراحل، وقدمت مقتطفات من أعماله البارزة ومنها «الغرباء» و«باي باي لندن» و«زعتور»، فضلاً عن مقتطفات من حواراته المسجلة، وكلمة لرفيقة دربه الفني «سيدة الشاشة الخليجية» الفنانة القديرة حياة الفهد، ومداخلات هاتفية من زملائه ومحبيه وجمهوره.
وفيما تطرقت الفنانة حياة الفهد في مداخلتها إلى ذكرياتها مع الراحل، قائلة: «نحن فقدناه صج، ومكانهم خالي الذين رحلوا»، معتبرة أن الأعمال التي ربطت بينهما ليست صدفة وإنما كانت اختياراً، واصفة إياه بأنه كان قمة في التمثيل، قائلة: «عندما يعرض لي أو أكتب عملاً يأتي جدام عيني وأتحسر على رحيله، وأكون في قمة الألم والحزن لأن بو صلاح مو موجود».
أما محمد جابر رفيق درب وصديق الراحل لأكثر من خمسين سنة فقد غالبته الدموع وهو يقول: «غانم الصالح أكثر من أخ، ويومياً كنت أراه ونذهب إلى بعض مواقع التصوير، وحبيبي غانم راح عني وخلاني، وإلى الآن سجادته في المكتب».
واستحضر الفنان داود حسين ذكرياته معه في مسرحية «باي باي لندن»، قائلاً: «تعلمت منه الالتزام، وكان خايف عليّ ومحتويني ويعلمني». كما تضمنت الحلقة مداخلات من الرياضي سعد الحوطي والفنان جمال الردهان وعدد من الفنانين والمحبين الذين سردوا ذكرياتهم مع (جوكر الفن الخليجي) بو صلاح الذي قدم أعمالاً خالدة، فيما وصف نجله بسام بادرة «قايلة الوفا» بأنها طيبة، وتحدث عن آخر أيام والده، كاشفاً عن العديد من الجوانب الإنسانية في حياته ومتطرقاً إلى أهم إنجازاته وأعماله.
