العسعوسي: نسير وفق خطة «الأوقاف» لنشر الثقافة الإسلامية

23 دولة عربية وإسلامية تشارك في الملتقى الدولي للفنون الإسلامية في الكويت

u0628u0646 u0631u0636u0627 u0648u0627u0644u0639u0644u064a u0648u0627u0644u0639u0633u0639u0648u0633u064a u0648u0623u062du0645u062f u0627u0644u0642u0631u0627u0648u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a (u062au0635u0648u064au0631 u0645u0648u0633u0649 u0639u064au0627u0634)
بن رضا والعلي والعسعوسي وأحمد القراوي خلال المؤتمر الصحافي (تصوير موسى عياش)
تصغير
تكبير
محمد بن رضا: العديد من الوزارات تشارك في الإعداد للاحتفاء باختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية

فريد العلي: معرض في الملتقى يحتوي على 190 لوحة وورش يومية في فن الخط والزخرفة
أعلن وكيل وزارة الاوقاف المساعد لقطاع الثقافة الاسلامية داود العسعوسي انطلاق فعاليات ملتقى الكويت الدولي للفنون الاسلامية في دورته السابعة الأحد المقبل برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وبحضور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع وبمشاركة 23 دولة عربية واسلامية.

وفي هذا السياق، قال العسعوسي في مؤتمر صحافي عقد امس في المسجد الكبير للاعلان عن فعاليات الملتقى «ان قطاع الثقافة الاسلامية له دور فاعل ومتميز في تحقيق خطط الوزارة ونشر الوعي الثقافي داخل الكويت وله اسهامات كبيرة خارج الكويت من خلال المشاركة في المعارض المتخصصة»، مبينا ان «قطاع الثقافة يسير وفق خطة واستراتيجية وضعتها الوزارة وينفذ رؤية الوزارة ورسالتها».


وذكر أن «هذا الملتقى الذي سينطلق في السابع من الشهر الجاري في دورته السابعة»، واصفا إياه بأنه «احد انشطة قطاع الثقافة الاسلامية وينعقد كل عامين وحصل على اشادات كبيرة وله دور بارز في اظهار الوجه المشرق لدولة الكويت».

وبين العسعوسي أن «الملتقى يقام هذا العام بالتزامن مع الاحتفال باختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية وحظينا بهذه السنة بشراكة متميزة مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ونتوجه بالشكر الجزيل لوزير الاعلام على التسهيلات التي قدمها لنا لاظهار هذا الملتقى بصورة مشرفة».

و اشار إلى ان «الملتقى يهدف الى العمل على توسيع دائرة الاهتمام بالفنون الاسلامية ما يساهم في ترقية الذوق العام وتعزيز الهوية الاسلامية للمجتمع وتعزيز المكانة المرموقة للمسجد الكبير كمعلم ثقافي وتعزيز مكانة الكويت كمركز لدعم الفنون الاسلامية وتنميتها من خلال نشر ثقافة اقتناء اللوحات الفنية وتوفير المناخ المناسب لتبادل الخبرات والتعاون بين المؤسسات المتخصصة والفنانين والخطاطين بحيث تكون الكويت هي الارض الخصبة لهذه اللقاءات وغرس محبة الفنون الاسلامية والتعرف على الموهوبين فيها وتنميتهم».

بدوره، قال رئيس قسم التنفيذ والمتابعة في المجلس الوطني للفنون والآداب محمد بن رضا «ان فكرة العاصمة الثقافية انطلقت من 2001 من المنظمة الاسلامية للثقافة بحيث تختار في كل عام دولة اسلامية للاحتفاء بها وتم اختيار الكويت لعام 2016 لتكون عاصمة للثقافة الاسلامية وعلى ضوء ذلك شكلت لجنة عليا لتفعيل دور الكويت كعاصمة للثقافة الاسلامية برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء وانبثقت من هذه اللجنة لجنة للتخطيط والمتابعة برئاسة وزير الاعلام الذي كلف المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب لمتابعة وتنسيق فعاليات الاحتفال ويشارك معنا في هذه اللجنة العديد من الوزارات».

من جهته، قال الفنان فريد العلي «ان الملتقى يحتوي على مجالين معرفيين يحددان اتجاه الخط العربي والزخرفة الاسلامية، والفنون الاسلامية وتطبيقاتها على المعادن حيث يحتوي المعرض على 190 لوحة تقريبا وورش يومية في فن الخط والزخرفة وورش للنشء بالتعاون مع وزارة التربية وسيكون هناك ركن للمكتبات تقدم للراغبين الكتب المختصة بالفنون الاسلامية وعرض لتجارب المؤسسات المتخصصة في الفنون الاسلامية ومعرض للخط العربي في مجمع الافنيوز وسيكون هناك ايضا معرض للمزخرفة فاطمة اوزجاي وطلبتها بالتعاون مع مركز الابحاث للتاريخ والفنون والثقافة الاسلامية باسطنبول ومعرض للخطاط الراحل سيد ابراهيم من مصر ومعرض طلبة المركز والمواهب الواعدة والخط العربي بالاسلوب الصيني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي