دعت الدول إلى تقديم حصتها العادلة التي تستند إلى حجم ثروتها واقتصادها
«اوكسفام»: الكويت أظهرت كرما فعلياً وتصدرت قائمة الدول المانحة لمساعدة الشعب السوري
أعلنت منظمة (اوكسفام) اليوم إن «الوقت حان لأن تقدم الدول الكبرى أكثر من الوعود وتبرهن للشعب السوري أنها تكترث فعلا لمصيره وأنها مستعدة لتخطي الأجندات السياسية من أجل توفير الدعم الحقيقي»، ولفتت الى أن «الكويت أظهرت كرما فعليا وتصدرت قائمة الدول المانحة مع دول غربية أخرى فيما مازالت دول كثيرة تقدم مساعدات غير كافية مقارنة بحجم اقتصادها وثروتها».
ودعت المتحدثة باسم (أزمة سورية) في منظمة (أوكسفام) جويل باسول في تصريح صحافي الدول الغربية والعربية إلى «تقديم حصتها العادلة التي تستند إلى حجم ثروتها واقتصادها من المساعدات الإنسانية إلى السوريين داخل البلاد وفي الدول المجاورة».
وأشارت الى ان «مؤتمرات المانحين الثلاثة السابقة التي استضافتها دولة الكويت سمحت بجمع الدول الكبرى وحضها على تقديم الدعم مما يشكل أمرا أساسيا ومهما بالنسبة للاجئين ولدول الجوار التي تتحمل أعباء استضافة مخيمات اللاجئين».
وقالت ان «هذه المؤتمرات قدمت فسحة للتعبير عن التضامن مع السوريين الذين يعانون الأمرين ودول الجوار التي تستضيفهم وتتحمل تداعيات الأزمة»، داعية الى «الاستمرار في هذا التضامن وتحقيق هذه الوعود بعد أن تنتهي المؤتمرات والاجتماعات».
وقالت إنه «في ظل الوضع الميداني الآخذ في التدهور مع استمرار الحرب في سورية يبقى من الضروري أن تمد الدول الغنية يد العون بشكل مباشر وعاجل».
وحذرت باسول من تدهور أوضاع اللاجئين السوريين لاسيما مع امتداد الأزمة ودخولها عامها السادس، مؤكدة ان «اللاجئين الذين تلتقيهم في لبنان والأردن يشكون من تراجع حجم المساعدات الإنسانية وصعوبة حصولهم على إقامة قانونية وغياب فرص العمل».
وأشارت الى ان «عدد اللاجئين في لبنان الذين يعيشون تحت خط الفقر ارتفع الى 70 في المئة من إجمالي اللاجئين».
وذكرت إن النداء الذي تسمعه دائما في مخيمات اللاجئين هو «أننا نريد العيش بكرامة»، معتبرة أن «الكرامة تتعلق بإتاحة فرص العمل والتعليم وهي المواضيع التي سيناقشها مؤتمر المانحين في لندن».
وشددت باسول على ان «الحل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري ومعاناة الملايين من النازحين واللاجئين يظل دون شك في إيجاد مخرج نهائي للأزمة ووقف إراقة الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين».
ودعت المتحدثة باسم (أزمة سورية) في منظمة (أوكسفام) جويل باسول في تصريح صحافي الدول الغربية والعربية إلى «تقديم حصتها العادلة التي تستند إلى حجم ثروتها واقتصادها من المساعدات الإنسانية إلى السوريين داخل البلاد وفي الدول المجاورة».
وأشارت الى ان «مؤتمرات المانحين الثلاثة السابقة التي استضافتها دولة الكويت سمحت بجمع الدول الكبرى وحضها على تقديم الدعم مما يشكل أمرا أساسيا ومهما بالنسبة للاجئين ولدول الجوار التي تتحمل أعباء استضافة مخيمات اللاجئين».
وقالت ان «هذه المؤتمرات قدمت فسحة للتعبير عن التضامن مع السوريين الذين يعانون الأمرين ودول الجوار التي تستضيفهم وتتحمل تداعيات الأزمة»، داعية الى «الاستمرار في هذا التضامن وتحقيق هذه الوعود بعد أن تنتهي المؤتمرات والاجتماعات».
وقالت إنه «في ظل الوضع الميداني الآخذ في التدهور مع استمرار الحرب في سورية يبقى من الضروري أن تمد الدول الغنية يد العون بشكل مباشر وعاجل».
وحذرت باسول من تدهور أوضاع اللاجئين السوريين لاسيما مع امتداد الأزمة ودخولها عامها السادس، مؤكدة ان «اللاجئين الذين تلتقيهم في لبنان والأردن يشكون من تراجع حجم المساعدات الإنسانية وصعوبة حصولهم على إقامة قانونية وغياب فرص العمل».
وأشارت الى ان «عدد اللاجئين في لبنان الذين يعيشون تحت خط الفقر ارتفع الى 70 في المئة من إجمالي اللاجئين».
وذكرت إن النداء الذي تسمعه دائما في مخيمات اللاجئين هو «أننا نريد العيش بكرامة»، معتبرة أن «الكرامة تتعلق بإتاحة فرص العمل والتعليم وهي المواضيع التي سيناقشها مؤتمر المانحين في لندن».
وشددت باسول على ان «الحل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري ومعاناة الملايين من النازحين واللاجئين يظل دون شك في إيجاد مخرج نهائي للأزمة ووقف إراقة الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين».