المؤلف يتبرأ من «السيناريو» والقبلات «زيادة»

هجوم شرس على «قبلات مسروقة» حاصد جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي

u0644u0642u0637u0629 u0645u0646 u0641u064au0644u0645 u00abu0642u0628u0644u0627u062a u0645u0633u0631u0648u0642u0629u00bb
لقطة من فيلم «قبلات مسروقة»
تصغير
تكبير
| الإسكندرية (مصر) - من مروة فتحي وسمر سعد |
تعرض الفيلم المصري «قبلات مسروقة» الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي وحصد كثيرا من جوائزه في الختام - للهجوم الشديد حيث اتهمه النقاد والحضور بالإسفاف والابتذال في الندوة التي أقيمت عقب عرضه في ثالث أيام المهرجان.
الندوة شارك فيها المخرج خالد الحجر، والأبطال: أحمد عزمي ويسرا اللوزي ومحمد كريم ومحمود اللوزي ورئيس لجنة كتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان ورئيس جهاز السينما - الجهة المنتجة للفيلم - السيناريست ممدوح الليثي.
«القبلات» المكثفة لم تكن الاعتراض أو بالأحرى المشكلة الوحيدة التي واجهت صناع الفيلم حيث فجر السيناريست فايز غالي مفاجأة كبرى أثناء الندوة عندما قال نقلا عن السيناريست أحمد صالح مؤلف الفيلم: إن السيناريو الذي ظهر به الفيلم لم يكن نفسه السيناريو الذي كتبه صالح.
مؤكدا أن هذا سبب اعتذار صالح عن حضور الندوة على الرغم من أنه موجود في الفندق الذي يقام بداخله اللقاء.
وفي مقابل هذا الكلام قال الليثي: إن الفيلم يتبنى واقع الشباب المعاصر في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية التي يعاني منها الشباب العربي، والتي بالتأكيد كانت سببا في وقوع الكثير من الشباب في الخطأ.
كما حدث في الفيلم حيث اضطر الحبيبان «أحمد عزمي» و«يسرا اللوزي» إلى الزواج عرفيا بسبب الضغوط الاجتماعية التي فرضت عليهما هذا الوضع ،كما اضطرت الفتاة الفقيرة «فرح يوسف» إلى هجر حبيبها والارتباط برجل يكبرها في السن لهثا وراء المادة.
ومن جانبه أكد الكاتب والسيناريست أحمد صالح في تصريح خاص لـ «الراي» أن خالد الحجر لم «يجور» على السيناريو كما زعم غالي إلا أنه قام بمعالجة السيناريو بوجهة نظر إخراجية لا ترضيه.
وقال: لم أعط فايز حق التحدث نيابة عني، لذلك فأنا غير مسؤول عما قاله فايز في الندوة، وعن أسباب عدم حضور الندوة فببساطة أنا لا أقبل الشكل الذي خرج به الفيلم من قبلات وأحضان وغير ذلك، فأنا عندما كتبت السيناريو وطلبت خالد الحجر لإخراجه دون غيره من المخرجين، وكنت أتصور أن الفيلم سيعبر عن الكبت العاطفي الذي يعيشه الشباب بأسلوب فني راقٍ دون ابتذال، إلا أنني فوجئت بالكم الهائل من القبلات عند مشاهدتي نسخة العمل الأولى دون صوت أو موسيقى تصويرية، ولم أستطع أن أفعل شيئا حيال ذلك، لأن الفيلم كان قد انتهى ونال إعجاب ممدوح الليثي - كما هو عليه - فماذا عساي أن أفعل حيال ذلك .
وأضاف صالح: أنا لم أكتب هذه القبلات في السيناريو، وعندما عرضت الفيلم على خالد قال لي: إنه سيضم قبلة أو اثنتين على الأكثر ضمن الأحداث، وفوجئت به يضم عشرات القبلات، ومشهد المركب الذي شهد علاقة صريحة بين أحمد عزمي ويسرا اللوزي أنا لم أكتبه بهذا الشكل وكتبته على أنه يدور في كوخ صغير على الشاطئ وليس مركبا «وكأن الأمر اختلف كثيرا بين المركب والكوخ!».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي