العويد: لإقامة المجمعات الصناعية الكبرى وتنويع الدخل
الشيخة تماضر الصباح متوسطة العويد والعبدالجليل
أكد الباحث عبدالعزيز العويد أنه يجب الحفاظ على مقدرات الوطن من خلال تنويع مصادر الدخل، وتنمية الصناعات البديلة للنفط، وإقامة المجمعات الصناعية الكبرى والاستفادة منها بالشكل الأمثل، مشدداً على ضرورة تحويل إنتاج النفط الى موارد استثمارية واقتصادية واعدة مستقبلاً.
وقال العويد على هامش ندوة تاريخ الكويت التي أقيمت امس في المجمع النفطي، إن طريق الحاجي البصري كان يربط بين المملكة العربية السعودية والعراق وكان يمر على مدينة الجهراء انذاك.
ومن جانبه قال الباحث فهد العبدالجليل إن الكويت كانت مركزا تجاريا مهما في المنطقة منذ أكثر من 200 سنة، إذ كان هناك رحالة أجانب زاروا الكويت حينها، ومؤكداً أن الكويت منذ نشأتها قبل 300 سنة كانت تعتمد على اللؤلؤ كمصدر للدخل أساسي.
وأضاف أن تجارة القوافل على الابل نشأت في الكويت، موضحاً أنه في عهد الحاكم الثاني للكويت الشيخ عبدالله الصباح شهدت الدولة نقلة نوعية للاقتصاد بعد انتقال الشركة الهندية الإنكليزية من البصرة للكويت عام 1775، وكان لها أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي في تلك الفترة، وفتحت المجال أمام البضائع الهندية والبريد ان تنتقل للكويت.
وتابع العبدالجليل أن الكويت في تلك الفترة كنت تمتلك أسطولاً من السفن الشراعية «سفارة»، وكانت تمتلك أكبر ميناء بحري في المنطقة الذي كان يربط الحركة الاقتصادية في المنطقة.
ومن جهتها قالت رئيسة لجنة الثقافة البترولية مراقبة العلاقات العامة في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح، إن الندوة التي نظمتها الوزارة تدخل ضمن إطار خططها الخاصة بمشروع الثقافة البترولية، موضحة أن أهم أهداف الخطط تثقيف الجيل الجديد وتوعيته بتاريخ بلاده، مع التركيز على أهمية النفط كمصدر رئيسي للدخل القومي.
وقال العويد على هامش ندوة تاريخ الكويت التي أقيمت امس في المجمع النفطي، إن طريق الحاجي البصري كان يربط بين المملكة العربية السعودية والعراق وكان يمر على مدينة الجهراء انذاك.
ومن جانبه قال الباحث فهد العبدالجليل إن الكويت كانت مركزا تجاريا مهما في المنطقة منذ أكثر من 200 سنة، إذ كان هناك رحالة أجانب زاروا الكويت حينها، ومؤكداً أن الكويت منذ نشأتها قبل 300 سنة كانت تعتمد على اللؤلؤ كمصدر للدخل أساسي.
وأضاف أن تجارة القوافل على الابل نشأت في الكويت، موضحاً أنه في عهد الحاكم الثاني للكويت الشيخ عبدالله الصباح شهدت الدولة نقلة نوعية للاقتصاد بعد انتقال الشركة الهندية الإنكليزية من البصرة للكويت عام 1775، وكان لها أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي في تلك الفترة، وفتحت المجال أمام البضائع الهندية والبريد ان تنتقل للكويت.
وتابع العبدالجليل أن الكويت في تلك الفترة كنت تمتلك أسطولاً من السفن الشراعية «سفارة»، وكانت تمتلك أكبر ميناء بحري في المنطقة الذي كان يربط الحركة الاقتصادية في المنطقة.
ومن جهتها قالت رئيسة لجنة الثقافة البترولية مراقبة العلاقات العامة في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح، إن الندوة التي نظمتها الوزارة تدخل ضمن إطار خططها الخاصة بمشروع الثقافة البترولية، موضحة أن أهم أهداف الخطط تثقيف الجيل الجديد وتوعيته بتاريخ بلاده، مع التركيز على أهمية النفط كمصدر رئيسي للدخل القومي.
