«مازالت مرتفعة مقارنة بالتقليدية»
العدساني: نسعى لتخفيض تكاليف الطاقة البديلة
حسين: التركيز على الصناعات البتروكيماوية يساعد على تنويع الاقتصاد
كونا- أجمع خبراء نفطيون على أن القطاع النفطي الكويتي يمتلك خبرات واسعة في مجال المعرفة وإدارتها، وأنه يملك إمكانية تعميم هذه الخبرة على باقي مؤسسات الدولة للاستفادة منها في تنويع الاقتصاد الوطني.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني خلال الجلسة الخامسة من أعمال المؤتمر الوطني «وظائف الدولة المعاصرة من منظور الاقتصاد المعرفي»، إن المؤسسة لديها تجارب عديدة في إدارة المعرفة لاسيما في ادارة قطاع الموارد البشرية.
وأضاف العدساني خلال الجلسة التي حملت عنوان (الصناعة النفطية القائمة على المعرفة)، أن المشاركة في المعرفة بين الشركات النفطية العالمية والشركات الوطنية متواجدة حالياً، إلا فيما يخص التكنولوجيا التي تعطي ميزات تنافسية للشركات.
وأوضح أن الكويت من أوائل الدول التي حاولت تطبيق نماذج متعددة في مجال الطاقة المتجددة، خصوصاً في مجال الطاقة الشمسية، مبيناً أنه هناك اعتبارين يجب الاخذ بهما عند القيام بهذه المشاريع وهما البيئة والتكاليف، بحيث أن تكاليف الطاقة البديلة في الكويت مازالت مرتفعة مقارنة بالطاقة التقليدية.
واستعرض العدساني تجربة مؤسسة البترول الكويتية بشأن الممارسات المهنية الفاعلة، وكيفية خلق شبكة من العاملين في أفرعها المختلفة لتبادل الخبرات من 2006 وحتى 2010.
وذكر أن الكويت تسعى إلى تخفيض تكاليف الطاقة البديلة، عبر استيراد تكنولوجيا متطورة في هذا المجال، لافتاً إلى أنه هناك العديد من الدراسات والمعارف التي تقوم بها شركات النفط الكويتية ولكنها تبقى سرية وغير معلنة بشكل عام.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت المهندس محمد حسين، إن الكويت تمتلك فرصة كبيرة لتنويع الاقتصاد من خلال التركيز على الصناعات البتروكيماوية خصوصاً أنه قطاع منافس.
وأضاف حسين أنه هناك فكرة للاستفادة من الاختراعات الجديدة في مجال الصناعات البتروكيماوية، من خلال التعاون المباشر مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مشيراً إلى أن «إيكويت» تمتلك فريقاً متخصصاً لبحث أي فكرة وإمكانية الاستفادة منها تجارياً في هذه الصناعة.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني خلال الجلسة الخامسة من أعمال المؤتمر الوطني «وظائف الدولة المعاصرة من منظور الاقتصاد المعرفي»، إن المؤسسة لديها تجارب عديدة في إدارة المعرفة لاسيما في ادارة قطاع الموارد البشرية.
وأضاف العدساني خلال الجلسة التي حملت عنوان (الصناعة النفطية القائمة على المعرفة)، أن المشاركة في المعرفة بين الشركات النفطية العالمية والشركات الوطنية متواجدة حالياً، إلا فيما يخص التكنولوجيا التي تعطي ميزات تنافسية للشركات.
وأوضح أن الكويت من أوائل الدول التي حاولت تطبيق نماذج متعددة في مجال الطاقة المتجددة، خصوصاً في مجال الطاقة الشمسية، مبيناً أنه هناك اعتبارين يجب الاخذ بهما عند القيام بهذه المشاريع وهما البيئة والتكاليف، بحيث أن تكاليف الطاقة البديلة في الكويت مازالت مرتفعة مقارنة بالطاقة التقليدية.
واستعرض العدساني تجربة مؤسسة البترول الكويتية بشأن الممارسات المهنية الفاعلة، وكيفية خلق شبكة من العاملين في أفرعها المختلفة لتبادل الخبرات من 2006 وحتى 2010.
وذكر أن الكويت تسعى إلى تخفيض تكاليف الطاقة البديلة، عبر استيراد تكنولوجيا متطورة في هذا المجال، لافتاً إلى أنه هناك العديد من الدراسات والمعارف التي تقوم بها شركات النفط الكويتية ولكنها تبقى سرية وغير معلنة بشكل عام.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت المهندس محمد حسين، إن الكويت تمتلك فرصة كبيرة لتنويع الاقتصاد من خلال التركيز على الصناعات البتروكيماوية خصوصاً أنه قطاع منافس.
وأضاف حسين أنه هناك فكرة للاستفادة من الاختراعات الجديدة في مجال الصناعات البتروكيماوية، من خلال التعاون المباشر مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مشيراً إلى أن «إيكويت» تمتلك فريقاً متخصصاً لبحث أي فكرة وإمكانية الاستفادة منها تجارياً في هذه الصناعة.
