أكد أن دوري كرة الطائرة سيكون الأقوى خليجياً

الحربي يُطالب بالخصخصة وبـ«لجنة دفاع» عن الحكام

u0627u0644u062du0643u0645 u0627u0644u062fu0648u0644u064a u0639u0627u062fu0644 u0627u0644u062du0631u0628u064a
الحكم الدولي عادل الحربي
تصغير
تكبير
كاظمة يفرق عن بقية الأندية بالانسجام والاستقرار ... و«الأبيض» ينقصه الكادر التدريبي

خسارة القادسية في المثلث الذهبي تعود إلى هبوط مستوى عبدالناصر العنزي وزيد الكاظمي
طالب الحكم الدولي عادل الحربي نائب رئيس لجنة الحكام والمسابقات في اتحاد كرة الطائرة بضرورة تطبيق نظام الخصخصة في الأندية كافة متى ما اردنا النهوض بالرياضة، بالإضافة الى إشهار جمعية الحكام للدفاع عن حكام مختلف الألعاب على ان يتم تخصيص مقر لها في أحد الاتحادات.

وأشاد بمستوى الدوري المحلي هذا الموسم الذي شهد تتويج كاظمة، بفضل المنافسة القوية التي شكّلها القادسية بالمقارنة مع مستوى دوري الموسم الماضي.

وأكد نائب رئيس الحكام والمسابقات في الاتحاد بأن بداية الموسم الحالي كانت ناجحة بكل المقاييس وان ختام الدوري كان اورع ما يكون سواء من ناحية التنظيم او طريقة المثلث الذهبي والفضي، «إذ أشاد الجميع بالتنظيم ولم يكن هناك اي اعتراض على القرارات التحكيمية من أي نادٍ وهذا يدل على ان هناك جهداً مقدماً تحت إدارة واعية وهناك متابعة مستمرة من المسؤولين عن اللعبة في البلاد».

وبيّن الحربي بأن كاظمة يفرق عن بقية الأندية من ناحية المستوى حيث توج بالدوري للمرة الثانية على التوالي ولم يخسر سوى أمام «الكويت» في المثلث الذهبي في مباراة تكتيكية لم تؤثر نتيجتها على اللقب، ولم يقم المدرب وقتها بكشف أوراقه استعداداً للمباراة الختامية أمام القادسية والتي فاز بها عن جدارة واستحقاق.

وأشار الى أن كاظمة تميز بالانسجام خلال السنوات الماضية نظراً الى الاستقرار الإداري والفني، «فلديه إدارة محنكة ومدرب محنك يعرف الدوري المحلي جيداً وكيفية دراسة الخصم، لكن يعيب الفريق عدم وجود صف ثانٍ على عكس ما كان عليه الحال في السابق، في وقت كان معظم نجومه من اهم عناصر المنتخب».

خامات طبية

وقال الحربي إن فريق الكويت دخل الموسم وكان متوقعا له الفوز باللقب نظراً الى وجود خامات طيبة من اللاعبين وخصوصا العناصر الشابة فضلاً عن صف ثانٍ يعتبر الأفضل، لكن يعيبه الخطأ في عملية تبديل اللاعبين وعدم توظيفهم جيداً داخل الملعب.

واضاف بأن «الأبيض» كان ينقصه العامل التدريبي واللياقي للإعداد للبطولة، «فقد دخل الدوري ولديه القناعة بأن اللقب في جيبه وللاسف خسر. واذا استمر على هذا المنوال لن يحصل على اي بطولة في الموسم الحالي».

واشار الى أن «الكويت» عندما ابتعد عن الضغط قدم مستوى مميزاً في ختام المثلث الذهبي وفاز على كاظمة والقادسية وانه كان يريد بعث رسالة قوية الى الجميع بأنه لن يتنازل عن بطولة الكأس، وانه لو لعب بالمستوى نفسه منذ بداية المثلث الذهبي لتُوج باللقب من دون عناء.

وقال الحربي إنه يحترم مدرب «العميد» الحالي «لكنه مدرب مراحل سنية لا يمكنه ان يحقق شيئاً مع الفريق الأول، ولا بد من التعاقد مع مدرب وطني في ما تبقى من الموسم الحالي اذا ما اراد الفريق انتزاع الكأس».

ورأى بأن القادسية عانى كثيراً مطلع الموسم بغياب عامر السليم واصابة سعد صالح وزيد الكاظمي، حيث خسر أمام الشباب وكان مستواه متذبذبا، «لكن الوضع تغير كثيراً بعودة الغائبين وتمت معالجة الأخطاء ليتطور مستوى الفريق ويفاجئ الجميع من خلال الفوز على كاظمة و»الكويت» في المثلث، لكن الحظ عانده بعدما فقد خدمات اللاعب الكبير ناصر دشتي اثر تعرضه للإصابة أمام كاظمة».

وارجع الحربي خسارة القادسية في المثلث الذهبي الى هبوط مستوى المعدين عبد الناصر العنزي وزيد الكاظمي، مشيراً الى النجم الكبير خالد البحوة بقي افضل معد حتى سن الأربعين، «وبالتالي كرة الطائرة لا تعترف بالسن».

وأكد بأن زيد الكاظمي ظل حتى نهاية الموسم الماضي رفاع المنتخب، وانه في المثلث الذهبي كان يدخل الى الملعب ويغير مجريات اللقاء لمصلحة القادسية.

وأشار الى أن العربي عاني في الموسم الماضي برحيل كل العناصر الأساسية بعدما تركه المدرب البرازيلي كلوفين أنطونيو وهبط الى دوري الدرجة الأولى ليجد نفسه يلعب مع فرق متدنية المستوى، ما كان له أثر سلبي كبير على اللاعبين، لكن في النهاية نجح في الفوز بكل مبارياته في الدرجة الأولى حتى الآن وضمن التتويج باللقب والصعود للعب وسط الكبار، وأمامه فرصة جيدة للمنافسة على بطولة الكأس التي تنطلق في 17 فبراير الجاري.

وأكد بأن فريق الشباب الذي توج بلقب الدرجة الأولى الموسم الماضي وتأهل الى الدوري الممتاز قدم مستوى جيدا وفاز على الجهراء والقادسية، ورأى بأن الصراع كان قويا في المثلث الفضي اكثر منه من المثلث الذهبي، «فالكل كان ينافس بقوة. فرق المثلث الذهبي كانت تتنافس على اللقب، والأخرى خوفاً من الهبوط»، وطالب بضرورة استمرار نظام الصعود والهبوط في الدوري المحلي حتى تظل المنافسة قائمة حتى اللحظات الأخيرة.

غياب المحترف

وأكد الحربي بأن غياب المحترف عن المسابقات المحلية كان له دور مهم وعامل اساسي في تحسين بعض المراكز، الأمر الذي عاد بالإيجاب على المنتخب، «ولكن في حال تمت العودة الى الاحتراف فلا بد من الاستعانة بلاعبين اثنين يشترط وجودهما داخل الملعب لزيادة مستوى الحماس وبعدها سيكون الدوري قويا».

وأكد الحكم الدولي بأن الدوري سيكون الأقوى خليجياً بعد موسمين، وخصوصاً عندما يتسلم الاتحاد المحلي للعبة مجمع صالات الشيخ سعد العبد الله للصالات المغطاة، والذي يتوقع الانتهاء منه قريباً، وبعدها ستحل أكبر مشكلة في كرة الطائرة وهي توافر المنشأة التي ستعود بالفائدة على الدوري والمنتخب الذي يلعب من دون صالة ويعتمد على تأجير صالة ثانوية أحمد بشر الرومي في الدعية.

وطالب بمشاركة منتخب الشباب تحت 18 سنة مع بقية الفرق المحلية في الدوري من اجل رفع مستواه مثل ما كان يحدث في السابق.

وأعرب الحربي عن أسفه لما وصلت اليه الرياضة في الوقت الحالي، وأن السبب الرئيسي في تدهورها هو مجالس إدارة الأندية التي تهمها المصالح الشخصية فقط، «ومتى افتقدت الى المجموعة أو التكتل فلن تتمكن من تولي أي منصب في اي اتحاد».

وختم بأن الحل الوحيد حاليا يتمثل في عودة الرياضة الى سابق عهدها هو تطبيق نظام الخصخصة في الأندية المحلية على ان تكون هناك شركات مساهمة يتم إدراجها في البورصة.

«الجمعية»

طالب عادل الحربي بضرورة إشهار جميعة الحكام تضم حكام الألعاب الفردية والجماعية كافة بغية المطالبة بحقوقهم على ان يتم توفير مقر لها في أحد الاتحادات المحلية ويكون لها ممثلون مهمتهم التواصل مع المسؤولين في الهيئة العامة للرياضة ووزارة الشباب.

وقال انه عندما كان اللواء متقاعد فيصل الجزاف رئيساً للهيئة العامة للشباب والرياضة، كانت اوراق زيادة مخصصات الحكام جاهزة للتوقيع، لكن من وقتها لم يحدث شيء.

وسأل: «كيف لحكم يجلس في المباراة ثلاث ساعات يتم اعطاؤه مخصصات لا تتناسب مع حجم العمل الذي يقوم به؟».

يذكر أنه يتم صرف 35 ديناراً للحكم الدولي و30 ديناراً للمراقب و15 للدرجة الأولى و10 للدرجة الثانية عن كل مباراة.

معلوم انه تم صرف مستحقات الحكام المتأخرة لدى «الهيئة» الأحد الماضي وتزيد على 20 الف دينار وهي متأخرة من سبتمبر الماضي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي