أحمد العوضي: 80 في المئة نسبة الشفاء من السرطان

أفاد امين عام معهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور ابراهيم هادي باستمرارية ابتعاث الاطباء للخارج، من خلال الحرص على إيجاد مقاعد ثابتة لهم في أكبر المعاهد الطبية العالمية، لافتا الى انه «تمت مخاطبة جامعة أوتاوا في كندا التي وافقت على تخصيص 10 مقاعد للاطباء الكويتيين في تخصصات الجراحة العامة والباطنية والنساء والولادة والاطفال والانف والاذن والحنجرة والعظام والتخدير والمسالك البولية والجلدية»، منوها بأن «هذه التخصصات من الصعب الالتحاق بها، لولا موافقة الجامعة على ذلك».

وقال هادي، في تصريح صحافي على هامش حفل افتتاح المؤتمر السنوي الرابع عشر للجراحين والملتقى الثالث لرابطة الجراحة الكويتية امس، ان «معهد الكويت للاختصاصات الطبية يهتم بهذا المؤتمر لاهمية الرموز العالمية المستضافة فيه، ولانه يهتم بتدريب طلبة البورد الكويتي في مجال الجراحة». واكد ان «المعهد ووزارة الصحة يحرصان على تطوير المجال الصحي والخدمات الصحية في الكويت من خلال الارتقاء بمستوى الاطباء وتدريبهم، مشيرا الى ان المعهد سيهتم بتوصيات المؤتمر وما يتوصل اليه والاوراق العلمية التي يخرج بها».

وبين هادي ان «المعهد يعمل حاليا على قبول اطباء البورد الكويتي للعام 2016 /‏2017 وسيتم الانتهاء من كافة المقابلات والاختبارات للقبول خلال الاسبوعين القادمين موضحا ان المعهد يقبل بحدود 150 - 170 طبيبا وطبيبة في مختلف البرامج والتخصصات التي يقدمها المعهد». واضاف ان «المعهد يسعى دائما الى ادراج برامج جديدة وفق اسس ومعايير تؤكد وجود الدعم لاستمرار تلك البرامج».

وفي كلمته بهذه المناسبة قال هادي ان «الهدف المركزي الذي تود وزارة الصحة ان تحققه هو الارتقاء الحقيقي والفعلي بالمنظومة الصحية المحلية لتحاكي التطورات العلمية العالمية الواضحة». وأكد على «اهمية تكاتف الجهود لاصلاح وتطوير النظم الاساسية فيما يتعلق بالجراحة العامة وتخصصاتها الدقيقة كجراحات السمنة المفرطة واورام الرقبة والقولون والجهاز الهضمي والطوارئ وغيرها من اساليب الجراحات المتقدمة».

وبين ان «استقطاب الرموز والخبرات العالمية خلال المؤتمرات يساهم في تطوير المنظومة الصحية في الكويت» مؤكدا على اهمية استثمار تلك الخبرات العالمية في تدريب الاطباء المنتسبين لبرامج التخصصات المحلية ليتكون جيل جديد من الجراحين الكويتيين المتخصصين واصحاب الخبرة بالنظم العالمية المعتمدة. من جهته، قال رئيس الرابطة الكويتية للجراحين رئيس المؤتمر الدكتور موسى خورشيد في كلمته ان «اللجنة المنظمة للمؤتمر سعت وعلى مدى أربعة عشر عاما لتحقيق هدفها فى إرساء نواة لبرنامج تعليم طبي مستمر في مجال الجراحة العامة وتخصصاتها الدقيقة وقد خطت اللجنة المنظمة خطوات فعلية واضحة وناجحة تنسجم مع كل المستويات الجراحية المختلفة ابتداء بطلبة كلية الطب مرورا بأطباء الزمالة والبورد وانتهاء بالاستشاريين أصحاب التخصصات الدقيقة».

ولفت الى ان «المؤتمر سيستضيف كلا من الدكتور ايب فنجرهوت من فرنسا، والدكتور آلان صابر من الولايات الأميركية المتحدةـ والدكتور علي خماس من الامارات العربية المتحدة، والدكتور عامر الدرازي من مملكة البحرين، والدكتور فهيم بسيونى والدكتور حسن شاكر والدكتور محمد حقي من مصر، والدكتور هشام مهنا من المملكة المتحدة، والدكتور لورينس ساندز والدكتور نتان زوندال من الولايات الأميركية المتحدة، والدكتور ماركو انسيلمينو والدكتور باولو ميكولى من ايطاليا، والدكتور محمد الكوارى من قطر، والدكتور رعد المهدى من سلطنة عمان، والدكتور ريكاردو كوهين من البرازيل والدكتور ساندرو ريزولي من كندا».

وأشار الى ان «المؤتمر ناقش في يومه الأول عمليات السمنة المفرطة والحلول الجراحية لمعالجة المضاعفات مثل عمليات التكميم وتحويل مسار المعدة والإجراءات الاحترازية التي تؤدي إلى الوصول إلى أفضل النتائج، والتعرف على البدائل الجراحية الترميمية».

ولفت الى ان «اليوم الثاني للمؤتمر سيتناول مناقشة جراحات القولون التخصصية والطرق التشخيصية الحديثة لتقرحات ونتوءات القولون والأورام السرطانية كما تم عرض الطرق الحديثة لترميم القولون والشرج والمستقيم وبمشاركة عالمية ومحلية» موضحا ان «اليوم الثالث سيناقش المؤتمر عمليات الفتاق وترميم جدار البطن بالأساليب التقليدية والتنظيرية المتطورة وجراحة الجهاز الهضمي العلوى وجراحة الحوادث والطوارئ».

واقيم على هامش المؤتمر ورش عمل جراحية نقلت عبر الشاشات للعديد من المستشفيات في الكويت على يد جراحين عالميين، وبمشاركة من أطباء البورد الكويتي لإكسابهم خبرات متنوعة مع أطباء زوار متميزين كما يتخلل المؤتمر معرض للأجهزة والمعدات الطبية الجراحية يشارك به عدد من الشركات الطبية.