عرضت 7 ملايين ريال لكل من يحبط عملية إرهابية

جندي ساعد إرهابياً في تفجير مسجد الطوارئ في أبها

تصغير
تكبير
استشهاد رجلي أمن في القطيف
الرياض - وكالات - كشف الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، تفاصيل مراحل العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد قوات الطوارئ في أبها في منطقة عسير جنوب غرب المملكة في السابع من أغسطس وأدى إلى مقتل 15 شخصا منهم 11 رجل أمن، مشيرا الى أن «العمل الإرهابي نفذ بمساعدة أحد عناصر الخلية الجندي بقوة الطوارئ الخاصة في عسير صلاح علي عايض آل دعير الشهراني». وأعلن التركي، في بيان أنه «تم نقل الانتحاري منفذ العملية السعودي، يوسف سليمان عبدالله السليمان والحزام الناسف الذي تدرب عليه واستخدمه في الجريمة إلى منطقة عسير بواسطة السعودي فهد فلاح الحربي مصطحباً معه زوجته المواطنة عبير محمد عبدالله الحربي، مستغلا وضعها كامرأة بإخفاء الحزام الناسف عند موضع قدميها بالسيارة للتغطية على جريمته». وأوضح إن «الانتحاري يوسف السليمان أرتدى الحزام الناسف، وتوجه إلى مقر قوة الطوارئ في عسير بمساعدة أحد عناصر الخلية الجندي صلاح الشهراني، الذي تأثر بأفكار عمه المطلوب سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني».

وأشار الى أن «الجندي الشهراني سولت له نفسه خيانة الأمانة والغدر بزملائه، وتمكّن بادئ الأمر من التغطية على جريمته البشعة قبل أن يٌقبض عليه وعلى اثنين من المتورطين في هذا العمل الإرهابي الدنيء وهما: فؤاد محمد يحيى آل دهوي وصالح فهد دخيل الدرعان - سعوديان-، فيما لا يزال البقية متوارين عن الأنظار، وهم تسعة أشخاص يحلمون الجنسية السعودية وهم كل من: سعيد عائض إل دعير الشهراني، طايع سالم يسلم الصيعري،عبدالعزيز أحمد محمد البكري الشهري، مبارك عبدالله فهاد الودعاني الدوسري، عبدالله زايد عبدالرحمن البكري الشهري،عقاب معجب فزعان العتيبي ، ماجد زايد عبدالرحمن البكري الشهري، محمد سليمان رحيان الصقري العنزي، مطيع سالم يسلم الصيعري».


وأوضح اللواء التركي أن «وزارة الداخلية تحذر من أن التعامل مع هؤلاء المطلوبين سيجعل من صاحبه عرضة للمحاسبة»، مشيرا الى أن «هذا الإعلان يعد فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من قبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات لهم بالتقدم للجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفادياً لأي مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسؤوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة في الأعمال الإرهابية». كما دعا «كل من تتوفر لديه معلومات عن أي منهم بالمسارعة في الإبلاغ، علماً بأنه تسري في حق من يبلغ عن أي منهم مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية».

وأول من أمس، كشف اللواء منصور التركي هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الرضا في الأحساء، الجمعة الماضي، وهو عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري ويبلغ من العمر 22 عاماً.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية أمس، استشهاد رجلي أمن في مدينة سيهات في محافظة القطيف أثناء قيامهما بمهام متابعة وتأمين مركبة لنقل الأموال.

وقال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية إن «مجهولين أطلقوا النار على دورية شرطة ما أدى إلى استشهاد رجلي الأمن».

«النزاعات الدامية ترتبط بالفجوة العميقة بين الشيعة والسنة»

شتاينماير:علينا تخفيف التوتّر السعودي - الإيراني

برلين - د ب أ - ينوي وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المضي قدما نحو تخفيف حدة التوتر في النزاع القائم بين إيران والمملكة العربية السعودية خلال زيارته في منطقة الشرق الأوسط المقرر أن تبدأ غدا.

وقبل توجهه إلى إيران والمملكة العربية السعودية، قال شتاينماير في تصريحات لصحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية: «لأجل مصلحتنا الخاصة، يتعين علينا أن نبذل كل المحاولات كي لا يزداد التصعيد بشدة وكي نستفيد من إمكاناتنا من أجل التوصل إلى قنوات حوار ومن أجل الإسهام في بناء الثقة». وأضاف «أن كل تصعيد جديد بين طهران والرياض يسفر عن زيادة صعوبة البحث عن حلول». وأوضح «أن الأزمات والنزاعات الدامية في كل مكان في منطقة الشرق الأوسط والأدنى، ترتبط ارتباطا وثيقا بالفجوة العميقة بين الشيعة والسنة». وأضاف «أن هذا التطور المدمر كان ملموسا بصفة خاصة خلال محادثات السلام السورية في جنيف، التي من شأنها أن تسفر في النهاية عن أمل في إنهاء إراقة الدماء والبدء في حل سياسي للأزمة». واستدرك قائلا: «ولكن لا يمكن أن يسري ذلك ولن يسري من دون ضغط مشترك من الخارج ومن دون تفاعل القوى الإقليمية أيضا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي