«الإسلامية»: تفجير «الأحساء» ... عمل جبان
جاسم فاضل
استنكرت القائمة الإسلامية، تفجير مسجد الإمام «الرضا» الذي وقع أول من أمس، في الأحساء في المملكة العربية السعودية، واصفة التفجير بالعمل الجبان.
وقال المنسق العام للقائمة جاسم فاضل، في تصريح صحافي، «هكذا تمتد يد الإرهاب والتكفير الدنيئة مرة أخرى على بيت من بيوت الله وموطن ذكره وعبادته، على مسجد الإمام الرضا، في حي محاسن في منطقة الأحساء العامرة، لتوقع عدداً من الجرحى ومزيداً من الشهداء».
وأضاف، «ما مرّ به عالمنا العربي والإسلامي، ويمرّ به من ويلات وحروب طائفية، وخطاب كراهية، وإقصاء وقتل على الهوية المذهبية أو العرقية لهي الفتنة الكبرى والداء الذي ينهش في جسد أمتنا وكيانها، فأضحى حال الأمة مُغيّباً عن العقل القويم والوعي الحكيم تجاه مخاطر المستكبرين وقائدي الضلال العام بدءاً من الشيطان الرجيم وأتباعه من الصهاينة والتطرف».
وتابع، إن «الورقة المذهبية والقتل على الهوية أصبحت سبيلاً للشيطان الرجيم وأتباعه المثالي، لتمزيق وحدة صف الأمة الإسلامية، وإفشال اجتماعهم، وتشتيت جهودهم في التطور والتعقل والتنمية بجميع الميادين والأصعدة، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تخلف وانهيار».
وبين أن «هذه التفجيرات الإرهابية السافرة ما هي إلا نموذج من نماذج الفهم الخاطئ للإسلام، وإقصاء لجهود الوحدة والاجتماع على المشتركات الإسلامية، وإذكاء لنار التطرف والتعنت والإرهاب، وإحلال التكفير والإقصاء بديلاً عن العقل والحوار».
واختتم، بأن «نار التطرف والتكفير والإقصاء إن لم تخمد بالحزم والوعي الفكري والعملي فستأكل ما تبقى من قيم إنسانية، وتقضي على مصالح الأمة، وأمن وأمان الشعوب في منطقتنا كلها»، داعيا الله أن يرحم الشهداء وأن ينعم بالشفاء العاجل للجرحي والأمن والأمان للأمة الإسلامية جمعاء، ولوطننا الحبيب الكويت.
وقال المنسق العام للقائمة جاسم فاضل، في تصريح صحافي، «هكذا تمتد يد الإرهاب والتكفير الدنيئة مرة أخرى على بيت من بيوت الله وموطن ذكره وعبادته، على مسجد الإمام الرضا، في حي محاسن في منطقة الأحساء العامرة، لتوقع عدداً من الجرحى ومزيداً من الشهداء».
وأضاف، «ما مرّ به عالمنا العربي والإسلامي، ويمرّ به من ويلات وحروب طائفية، وخطاب كراهية، وإقصاء وقتل على الهوية المذهبية أو العرقية لهي الفتنة الكبرى والداء الذي ينهش في جسد أمتنا وكيانها، فأضحى حال الأمة مُغيّباً عن العقل القويم والوعي الحكيم تجاه مخاطر المستكبرين وقائدي الضلال العام بدءاً من الشيطان الرجيم وأتباعه من الصهاينة والتطرف».
وتابع، إن «الورقة المذهبية والقتل على الهوية أصبحت سبيلاً للشيطان الرجيم وأتباعه المثالي، لتمزيق وحدة صف الأمة الإسلامية، وإفشال اجتماعهم، وتشتيت جهودهم في التطور والتعقل والتنمية بجميع الميادين والأصعدة، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تخلف وانهيار».
وبين أن «هذه التفجيرات الإرهابية السافرة ما هي إلا نموذج من نماذج الفهم الخاطئ للإسلام، وإقصاء لجهود الوحدة والاجتماع على المشتركات الإسلامية، وإذكاء لنار التطرف والتعنت والإرهاب، وإحلال التكفير والإقصاء بديلاً عن العقل والحوار».
واختتم، بأن «نار التطرف والتكفير والإقصاء إن لم تخمد بالحزم والوعي الفكري والعملي فستأكل ما تبقى من قيم إنسانية، وتقضي على مصالح الأمة، وأمن وأمان الشعوب في منطقتنا كلها»، داعيا الله أن يرحم الشهداء وأن ينعم بالشفاء العاجل للجرحي والأمن والأمان للأمة الإسلامية جمعاء، ولوطننا الحبيب الكويت.