جسّد أربع شخصيات لعبدالحسين عبدالرضا في افتتاح «القرين»
خالد البناو لـ «الراي»: أعشق «الخشبة» وانضممتُ إلى... «مسرح الحملي»
خالد البناو
«أعشق خشبة المسرح... والتحقتُ بفرقة الحملي المسرحية».
هذا ما صرح به لـ «الراي» الممثل القادم من الإعلام خالد البناو، الذي برز أخيراً في عدة أعمال مسرحية ولفت الأنظار إلى طاقاته التمثيلية الجيدة!
البناو أعرب عن سعادته بما قدمه أخيراً في حفل انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 من مهرجان القرين الثقافي، الذي اقترن بافتتاح مسرح عبدالحسين عبدالرضا في السالمية، مشيراً إلى سعادته بتجسيد أربع شخصيات مهمة في مسيرة «بو عدنان»، ومبيناً: «المشهد رسخ في بالي لاقترانه بحدث فني كبير، هو إطلاق اسم الفنان المرموق على مسرح السالمية، ورشحني للمشاركة مخرج حفل الافتتاح الفنان محمد الحملي، حيث قدمتُ مشاهد لـ (بو عدنان) وردت في أربعة من أبرز أعماله، ومنها أوبريتا (مداعبات قبل الزواج) و(بساط الفقر) ومسرحيتا (باي باي لندن) و(فرسان المناخ)».
البناو أكمل: «هذا الحدث أعتبره الأبرز في مسيرتي الفنية حتى الآن، فتجسيد أعمال فنان الخليج عبدالحسين عبدالرضا أمر مهم، خصوصاً في حضوره شخصياً، إلى جانب شخصيات معروفة أخرى، فضلاً عن مجيء العمل في ظل مناسبة ثقافية لافتة هي افتتاح مهرجان القرين».
وفي سياق غير بعيد تحدث البناو عن مشاركته مع فرقة الحملي المسرحية في مسرحية «غربة»، ضمن مهرجان «فنون الكويت»، قائلا: «أُحيِّي الحملي على خطوته الأولى في مهرجان (فنون الكويت)، الذي ضم طيفاً من الأعمال المتنوعة والفعاليات والأنشطة، ومن خلال (غربة) انضممت إلى فرقة الحملي»، مستطرداً: «تتحدث المسرحية عن الأشخاص الذين يتغربون عن ديارهم، سواء من أجل العمل أو الدراسة أو التجارة، وكيف يواجهون ظروفاً صعبةً، وفي نهاية المطاف يعودون إلى أوطانهم، لأنه الوحيد الذي يحميهم»، مكملاً: «العمل عبارة عن ارتجال، وهذا ما يجعلني أعتبره ورشة مسرحية، والحق انني لم أتوقع هذا النجاح وهذا المستوى من الحضور»، ومواصلاً: «المسرحية بطولة جماعية لفرقة الحملي الذي تولى إخراج العمل، وقد طلب الكثيرون أن نعرضه مرةً أخرى لاحقا».
وعن علاقته بالحملي وفرقته قال: «أغلب أعمالي الأخيرة أنجزتُها مع هذه الفرقة، والحملي يعرف أين يضع الممثل الذي يتعاون معه، وأتمنى أن يستمر هذا التعاون من خلال أعمال مسرحية أخرى، لأني بالفعل أعشق خشبة المسرح».
وحول ابتعاده عن التقديم التلفزيوني أوضح خالد: «لم أبتعد... لكن انشغالي بالمسرح والتمثيل حال دون ارتباطي بأي برنامج تلفزيوني في الفترة الماضية»، مواصلاً: «إلى جانب أنني لم أعثر على برنامج (يستفزني)، خصوصاً أنني لا أحبذ الظهور لمجرد الظهور وكفَى، وأغلب الذين أعمل معهم في وزارة الإعلام يعذرونني لانشغالي وظروفي مع المسرح».
هذا ما صرح به لـ «الراي» الممثل القادم من الإعلام خالد البناو، الذي برز أخيراً في عدة أعمال مسرحية ولفت الأنظار إلى طاقاته التمثيلية الجيدة!
البناو أعرب عن سعادته بما قدمه أخيراً في حفل انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 من مهرجان القرين الثقافي، الذي اقترن بافتتاح مسرح عبدالحسين عبدالرضا في السالمية، مشيراً إلى سعادته بتجسيد أربع شخصيات مهمة في مسيرة «بو عدنان»، ومبيناً: «المشهد رسخ في بالي لاقترانه بحدث فني كبير، هو إطلاق اسم الفنان المرموق على مسرح السالمية، ورشحني للمشاركة مخرج حفل الافتتاح الفنان محمد الحملي، حيث قدمتُ مشاهد لـ (بو عدنان) وردت في أربعة من أبرز أعماله، ومنها أوبريتا (مداعبات قبل الزواج) و(بساط الفقر) ومسرحيتا (باي باي لندن) و(فرسان المناخ)».
البناو أكمل: «هذا الحدث أعتبره الأبرز في مسيرتي الفنية حتى الآن، فتجسيد أعمال فنان الخليج عبدالحسين عبدالرضا أمر مهم، خصوصاً في حضوره شخصياً، إلى جانب شخصيات معروفة أخرى، فضلاً عن مجيء العمل في ظل مناسبة ثقافية لافتة هي افتتاح مهرجان القرين».
وفي سياق غير بعيد تحدث البناو عن مشاركته مع فرقة الحملي المسرحية في مسرحية «غربة»، ضمن مهرجان «فنون الكويت»، قائلا: «أُحيِّي الحملي على خطوته الأولى في مهرجان (فنون الكويت)، الذي ضم طيفاً من الأعمال المتنوعة والفعاليات والأنشطة، ومن خلال (غربة) انضممت إلى فرقة الحملي»، مستطرداً: «تتحدث المسرحية عن الأشخاص الذين يتغربون عن ديارهم، سواء من أجل العمل أو الدراسة أو التجارة، وكيف يواجهون ظروفاً صعبةً، وفي نهاية المطاف يعودون إلى أوطانهم، لأنه الوحيد الذي يحميهم»، مكملاً: «العمل عبارة عن ارتجال، وهذا ما يجعلني أعتبره ورشة مسرحية، والحق انني لم أتوقع هذا النجاح وهذا المستوى من الحضور»، ومواصلاً: «المسرحية بطولة جماعية لفرقة الحملي الذي تولى إخراج العمل، وقد طلب الكثيرون أن نعرضه مرةً أخرى لاحقا».
وعن علاقته بالحملي وفرقته قال: «أغلب أعمالي الأخيرة أنجزتُها مع هذه الفرقة، والحملي يعرف أين يضع الممثل الذي يتعاون معه، وأتمنى أن يستمر هذا التعاون من خلال أعمال مسرحية أخرى، لأني بالفعل أعشق خشبة المسرح».
وحول ابتعاده عن التقديم التلفزيوني أوضح خالد: «لم أبتعد... لكن انشغالي بالمسرح والتمثيل حال دون ارتباطي بأي برنامج تلفزيوني في الفترة الماضية»، مواصلاً: «إلى جانب أنني لم أعثر على برنامج (يستفزني)، خصوصاً أنني لا أحبذ الظهور لمجرد الظهور وكفَى، وأغلب الذين أعمل معهم في وزارة الإعلام يعذرونني لانشغالي وظروفي مع المسرح».