كرنفال (كويت العطاء) افتتح فعاليات "هلا فبراير 2016" على شارع الخليج العربي بمشاركة جهات عامة وخاصة و80 عربة وآلية
سلمان الحمود: المشاركة الشعبية الواسعة في الاحتفالات الوطنية تجسد التلاحم والولاء للكويت
أشار وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح اليوم الى أن "المشاركة الشعبية الواسعة في الاحتفالات الوطنية تجسد التلاحم والولاء والانتماء وتعبر عن مدى حب الكويتيين والمقيمين لهذه الأرض الطيبة".
وأضاف الحمود في تصريح صحافي بمناسبة انطلاق كرنفال (كويت العطاء) الذي يعد باكورة فعاليات مهرجان (هلا فبراير )2016 : «إن الاحتفالات الرسمية والشعبية التي تقام تحت شعار (كويت العطاء) تحمل ذكرى مميزة لتزامنها مع مرور 10 أعوام على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم و25 عاما على تحرير الكويت و55 عاما على الاستقلال».
وأعرب عن تمنياته بأن "تستمر احتفالات الكويت وأعيادها الوطنية تحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد"، مثمنا "جهود وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام والقطاع الخاص لإبراز هذه الاحتفالية وإظهارها بالشكل الذي يحقق لها نجاحا غير مسبوق".
وعبر عن شكره لكل من ساهم في هذه الاحتفالات، مقدما التهاني للجميع بمناسبة الأعياد الوطنية التي تشهدها البلاد، ومتمنيا المزيد من الرخاء والأمن والأمان لدولة الكويت.
وكانت فعاليات مهرجان (هلا فبراير 2016 ) انطلقت اليوم بكرنفال (كويت العطاء) من الساحة المحاذية لمنطقة أبراج الكويت على شارع الخليج العربي بمشاركة عدة جهات عامة وخاصة ونحو 80 عربة وآلية تمثل جهات مختلفة.
ويتميز مهرجان هذا العام بأرقامه خاصة وأنه يتم الاحتفال بمرور 10 أعوام على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم والاحتفالات بمرور 25 عاما على التحرير و55 عاما على الاستقلال.
ويحظى الكرنفال الذي يقام هذا العام برعاية وحضور وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بمشاركة نحو 27 جهة و13 سفارة عربية وأجنبية بينها سفارات اندونيسيا والأردن والإمارات والمغرب وتونس واليمن وفلسطين والسودان وايران والهند ومصر وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية.
وحضر الكرنفال حشد من المواطنين والمقيمين والزوار مع بدء العرض البحري بمشاركة كل من القوة البحرية ووزارة الدفاع والإدارة العامة لخفر السواحل ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء.
وأطلقت البالونات الملونة والأعلام في سماء البلاد مع انطلاق العرض الجوي على الخط الساحلي من السالمية باتجاه أبراج الكويت، وبعدها انطلقت مسيرة (كويت العطاء) للعربات مصاحبة بالطيران الشراعي وسط مشاركة نحو 80 عربة وآلية تمثل جهات مختلفة من الدولة.
من جانب متصل، قال عضو اللجنة العليا للمهرجان وليد الصقعبي في تصريح إن "مهرجان (هلا فبراير 2016) في دورته الـ17 سيكون أكبر حدث تسويقي بالكويت على مدار سنوات".
وأشار الصقعبي الذي يشغل كذلك منصب رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان إلى "إقامة عدة فعاليات مميزة لإضفاء الفرح والبهجة على جميع المواطنين والمقيمين والزوار".
وأوضح أن "المهرجان سيشهد العديد من الفعاليات التي ستقام على جانبي شارع الخليج العربي في منطقة الأبراج"، مشيرا الى "مشاركة شباب الكويت من اصحاب المشروعات الصغيرة الى جانب عروض فنية متميزة للفنانين الشباب على المسرح الغنائي".
ويسعى المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 24 فبراير المقبل لأن يكون داعما قويا للاقتصاد الوطني عبر تنشيط قطاعات السياحة والترفيه وأسواق التجزئة وتعزيز مكانة الكويت بجعلها وجهة للسياح.