حوار / «أعشق صوت نوال الكويتية»
هند صبري لـ «الراي»: «عايزة أتجوِّز»... قلب حياتي رأساً على عقب!
الفنان يستفيد من الدعاية لشركة محترمة... وهذا ما وجدته مع «أمريكانا»
لا أملك صوتاً جميلاً... وأُشفق على جمهوري من الاستماع لغنائي
لا أملك صوتاً جميلاً... وأُشفق على جمهوري من الاستماع لغنائي
منذ أطلت، للمرة الأولى، على شاشة السينما المصرية، حاملةً معها «مذكرات مراهقة»، لفتت الأنظار بقوةٍ إلى موهبتها المتميزة، لتعلن مولد نجمةٍ ساطعة البريق!
إنها الفنانة التونسية - المصرية، سفيرة النوايا الحسنة هند صبري التي تمتلك مسيرة حافلةً بأكثر من 40 عملاً فنياً ناجحاً، لكنها تقول إن مسلسلها الكوميدي «عايزة أتجوِّز» قلب حياتها رأساً على عقب!
«الراي» التقت الفنانة هند صبري، على هامش زيارتها الأولى للكويت، تلبية لدعوة من شركة «أمريكانا»، في إطار حملة دعائية لسلسلة مطاعم «كنتاكي»، وتجاذبت معها أطراف حوار تنقل بين موضوعات عدة. وفيما أعربت صبري عن سعادتها لاختيارها كأول فنانة عربية لعضوية لجنة التحكيم في مهرجان «روتردام» السينمائي الدولي الـ 45، كشفت عن عشقها لصوت الفنانة الكويتية نوال، إلى جانب حبها لنجوم الذوق القديم... كما تحدثت عن قضايا أخرى نسردها في التالي :
• بدايةً، ما جديدك الدرامي في موسم رمضان المقبل؟
- سأختفي عن الساحة الدرامية في رمضان، لارتباطي المسبق بمشاريع سينمائية، خصوصاً أنني كنتُ قد اتخذتُ قراراً مسبقاً بالتوجه إلى السينما التي أعتبرها بيتي الأول، ومع ذلك لا أنكر أهمية التلفزيون الذي يمنحني الرونق والعلاقة الحميمية مع الجمهور، ولذلك لن تطول غيبتي، فسأعود في العام التالي بعدة أعمال، أحدها من تأليف الشابة هالة الزغندي التي سبق أن كتبت «الكابوس» وشاركت في كتابة «سجن النسا».
• مسلسل «عايزة أتجوِّز» كان لافتاً، فإلى أي درجة ساهم في انتشارك عربياً؟
- الحقيقة أنه ساهم كثيراً، فهذا العمل بمنزلة ابنتي الثالثة، إلى جانب ابنتيّ الحقيقيتين علياء وليلى، بغير تقليل من أعمالي الأخرى. فهو دخل إلى جميع البيوت، وقرّبني من الجمهور أكثر، ويمكن القول إنه «قلب حياتي رأساً على عقب»، حيث منحني قاعدةً جماهيرية كبرى في أرجاء الوطن العربي، وأعتقد أن «عايزة أتجوِّز» من الأعمال التي حققت نسبة مشاهدة عالية جداً في الكويت على وجه الخصوص.
• ألم تسعي إلى صنع أجزاء أخرى من المسلسل؟
- كان من الممكن أن نستغل هذا النجاح الذي حققه، ونقدّم خمسة أجزاء منه، لكننا منذ البداية قررنا مع المخرج رامي عادل إمام والمؤلفة غادة عبدالعال أن نكتفي بهذا القدر من العمل، رغبة منا في عدم تكرار أنفسنا، وتحاشياً لأن نخسر ما حققناه من نجاح.
• زيارتكِ هذه للكويت الهدف منها تصوير إعلان يخصّ شركة «أمريكانا»، وتحديداً «كنتاكي». إلى أي مدىً ترَين أن الفنان يستفيد من الإطلالة في الدعايات التجارية؟
- الفنان هو من يحدد كيف يستفيد من تصوير الإعلانات والدعاية، فليست كل الاعلانات مفيدةً بالضرورة، لكن حين يختار الفنان التعاون مع شركة محترمة ومرموقة، تضيف إلى مسيرته، وتظهره بأجمل صورة، فلا شك أن المردود الإيجابي سيكون لمصلحة الفنان، وهذا ما وجدته بالفعل من القائمين على الشركة الكويتية للأغذية «أمريكانا» التي يترأسها مرزوق ناصر الخرافي. ولا يخفى عليك أن «أمريكانا» من الشركات التي يقدّرها العرب جميعاً، لأنها تحرص دائماً على أن تقدم لهم الأفضل.
• هذه الحملة الدعائية التي تنظمها «كنتاكي» تضمّ أسماء لمشاهير حول العالم... هل كان لذلك تأثير في موافقتك على الانضمام إليهم؟
- بالطبع وجود اسمي بين نجوم لهم مكانتهم في قلوب الناس هو أمر إيجابي للغاية، ولذلك يسعدني بالفعل أن أكون عضوةً في عائلة «أمريكانا»، لأنه أمر مشرّف لأي فنان عربي أن يتعاون مع شركة عالمية بهذا الحجم، خصوصاً أن قائمة النجوم الذين تتعاون معهم في دعاياتها شخصيات ساطعة البريق، فمن بينهم نجما كرة القدم رونالدو وميسّي، إلى جانب الفنان أحمد عز.
• ستطلّين على جمهورك من خلال سلسلة دعايات «كنتاكي»... هل أنت من محبّي الوجبات السريعة؟
- لا أنكر أنني أحبّ تناول الوجبات السريعة من وقت إلى آخر، فتراني أستمتع كثيراً بتناول وجبات «كنتاكي»، وفي مواقف معينة أجدني أبادر بشراء الوجبة العائلية من دجاج كنتاكي، وأتناولها بشغف مع أفراد أسرتي وأصدقائي.
• شاركتِ في برنامج «المتاهة»، وقد أدليتِ فيه بإجابات صريحة... فهل ندمتِ لاحقاً؟
- لم أشعر بالندم على أي إجابة بدرت مني، بل على العكس كنتُ مقتنعةً بكل كلمة نطقت بها وكما يقال في مصر «كنت رايحة ومسلّمة النّمر»، وكنتُ مع الإعلامية وفاء الكيلاني مرتاحة وصريحة إلى أبعد الحدود.
• ألم تفكر هند صبري أن تخوض تجربة الغناء؟
- أعتقد أنني أمتلك كل شيء جميل، إلا ملكة الصوت الجميل، لذلك أفضل أن أرحم جمهوري، لأنني أشفق عليه من الاستماع إليّ وأنا أغنّي يوماً ما!
• لكن مَن مِن المطربين تحبين الاستماع إليه؟
- أميل إلى الذوق القديم دوماً، مثل فيروز، أم كلثوم، حسين الجسمي، شيرين عبدالوهاب، إليسا، نانسي عجرم، وائل كفوري، ولا أنسى الفنانة نوال الكويتية التي أعشق صوتها كثيراً.
إنها الفنانة التونسية - المصرية، سفيرة النوايا الحسنة هند صبري التي تمتلك مسيرة حافلةً بأكثر من 40 عملاً فنياً ناجحاً، لكنها تقول إن مسلسلها الكوميدي «عايزة أتجوِّز» قلب حياتها رأساً على عقب!
«الراي» التقت الفنانة هند صبري، على هامش زيارتها الأولى للكويت، تلبية لدعوة من شركة «أمريكانا»، في إطار حملة دعائية لسلسلة مطاعم «كنتاكي»، وتجاذبت معها أطراف حوار تنقل بين موضوعات عدة. وفيما أعربت صبري عن سعادتها لاختيارها كأول فنانة عربية لعضوية لجنة التحكيم في مهرجان «روتردام» السينمائي الدولي الـ 45، كشفت عن عشقها لصوت الفنانة الكويتية نوال، إلى جانب حبها لنجوم الذوق القديم... كما تحدثت عن قضايا أخرى نسردها في التالي :
• بدايةً، ما جديدك الدرامي في موسم رمضان المقبل؟
- سأختفي عن الساحة الدرامية في رمضان، لارتباطي المسبق بمشاريع سينمائية، خصوصاً أنني كنتُ قد اتخذتُ قراراً مسبقاً بالتوجه إلى السينما التي أعتبرها بيتي الأول، ومع ذلك لا أنكر أهمية التلفزيون الذي يمنحني الرونق والعلاقة الحميمية مع الجمهور، ولذلك لن تطول غيبتي، فسأعود في العام التالي بعدة أعمال، أحدها من تأليف الشابة هالة الزغندي التي سبق أن كتبت «الكابوس» وشاركت في كتابة «سجن النسا».
• مسلسل «عايزة أتجوِّز» كان لافتاً، فإلى أي درجة ساهم في انتشارك عربياً؟
- الحقيقة أنه ساهم كثيراً، فهذا العمل بمنزلة ابنتي الثالثة، إلى جانب ابنتيّ الحقيقيتين علياء وليلى، بغير تقليل من أعمالي الأخرى. فهو دخل إلى جميع البيوت، وقرّبني من الجمهور أكثر، ويمكن القول إنه «قلب حياتي رأساً على عقب»، حيث منحني قاعدةً جماهيرية كبرى في أرجاء الوطن العربي، وأعتقد أن «عايزة أتجوِّز» من الأعمال التي حققت نسبة مشاهدة عالية جداً في الكويت على وجه الخصوص.
• ألم تسعي إلى صنع أجزاء أخرى من المسلسل؟
- كان من الممكن أن نستغل هذا النجاح الذي حققه، ونقدّم خمسة أجزاء منه، لكننا منذ البداية قررنا مع المخرج رامي عادل إمام والمؤلفة غادة عبدالعال أن نكتفي بهذا القدر من العمل، رغبة منا في عدم تكرار أنفسنا، وتحاشياً لأن نخسر ما حققناه من نجاح.
• زيارتكِ هذه للكويت الهدف منها تصوير إعلان يخصّ شركة «أمريكانا»، وتحديداً «كنتاكي». إلى أي مدىً ترَين أن الفنان يستفيد من الإطلالة في الدعايات التجارية؟
- الفنان هو من يحدد كيف يستفيد من تصوير الإعلانات والدعاية، فليست كل الاعلانات مفيدةً بالضرورة، لكن حين يختار الفنان التعاون مع شركة محترمة ومرموقة، تضيف إلى مسيرته، وتظهره بأجمل صورة، فلا شك أن المردود الإيجابي سيكون لمصلحة الفنان، وهذا ما وجدته بالفعل من القائمين على الشركة الكويتية للأغذية «أمريكانا» التي يترأسها مرزوق ناصر الخرافي. ولا يخفى عليك أن «أمريكانا» من الشركات التي يقدّرها العرب جميعاً، لأنها تحرص دائماً على أن تقدم لهم الأفضل.
• هذه الحملة الدعائية التي تنظمها «كنتاكي» تضمّ أسماء لمشاهير حول العالم... هل كان لذلك تأثير في موافقتك على الانضمام إليهم؟
- بالطبع وجود اسمي بين نجوم لهم مكانتهم في قلوب الناس هو أمر إيجابي للغاية، ولذلك يسعدني بالفعل أن أكون عضوةً في عائلة «أمريكانا»، لأنه أمر مشرّف لأي فنان عربي أن يتعاون مع شركة عالمية بهذا الحجم، خصوصاً أن قائمة النجوم الذين تتعاون معهم في دعاياتها شخصيات ساطعة البريق، فمن بينهم نجما كرة القدم رونالدو وميسّي، إلى جانب الفنان أحمد عز.
• ستطلّين على جمهورك من خلال سلسلة دعايات «كنتاكي»... هل أنت من محبّي الوجبات السريعة؟
- لا أنكر أنني أحبّ تناول الوجبات السريعة من وقت إلى آخر، فتراني أستمتع كثيراً بتناول وجبات «كنتاكي»، وفي مواقف معينة أجدني أبادر بشراء الوجبة العائلية من دجاج كنتاكي، وأتناولها بشغف مع أفراد أسرتي وأصدقائي.
• شاركتِ في برنامج «المتاهة»، وقد أدليتِ فيه بإجابات صريحة... فهل ندمتِ لاحقاً؟
- لم أشعر بالندم على أي إجابة بدرت مني، بل على العكس كنتُ مقتنعةً بكل كلمة نطقت بها وكما يقال في مصر «كنت رايحة ومسلّمة النّمر»، وكنتُ مع الإعلامية وفاء الكيلاني مرتاحة وصريحة إلى أبعد الحدود.
• ألم تفكر هند صبري أن تخوض تجربة الغناء؟
- أعتقد أنني أمتلك كل شيء جميل، إلا ملكة الصوت الجميل، لذلك أفضل أن أرحم جمهوري، لأنني أشفق عليه من الاستماع إليّ وأنا أغنّي يوماً ما!
• لكن مَن مِن المطربين تحبين الاستماع إليه؟
- أميل إلى الذوق القديم دوماً، مثل فيروز، أم كلثوم، حسين الجسمي، شيرين عبدالوهاب، إليسا، نانسي عجرم، وائل كفوري، ولا أنسى الفنانة نوال الكويتية التي أعشق صوتها كثيراً.
