«تقنين بعض المصاريف غير المؤثرة على جودة العمل»
«الشؤون» احتفلت برفع العلم في «دور الرعاية»: لا مساس بالمكتسبات والبدلات المالية للموظفين
المطيري متحدثاً (تصوير زكريا عطية)
قيادات وزارة الشؤون في لقطة تذكارية مع عدد من ذوي الإحتياجات الخاصة
مطر المطيري: المساعدات الاجتماعية لن تتأثر بسياسة ترشيد الإنفاق و«الممتازة» في موعدها
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مطر المطيري ان «المكتسبات والبدلات المالية لموظفي الوزارة لن تتأثر أو تمس في إطار سياسة ترشيد الانفاق والترشيد».
ونفى الدكتور مطر في تصريح صحافي على هامش الاحتفال بمراسم رفع العلم، بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير، صباح أمس في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح «تقليص حجم المساعدات الاجتماعية والتي سيتم صرفها بشكلها الطبيعي وذلك وفق الأطر واللوائح القانونية والاجرائية المنظمة لها».
وأضاف المطيري انه «سيتم تقنين بعض أنواع المصاريف التي لا تؤثر على جودة تطبيق وتنفيذ العمل ولا تؤثر أيضاً على مكتسبات الموظفين المالية وذلك في بعض قطاعات الوزارة».
وأشار إلى ان «الوزارة بدأت عملية شاملة لتقنين بعض المصروفات وذلك قبل البدء بالتوجه الحكومي نحو ترشيد الانفاق بعامين تقريباً، والتي من ضمنها طريقة وآلية صرف بدل النوبة للموظفين».
وأوضح انه «تم اقرار لوائح داخلية ومراقبة صرف بدل النوبة لضمان صرفه للمستحقين فقط، منوهاً إلى ان مكافأة الأعمال الممتازة سيتم صرفها في موعدها المقرر أيضاً من دون أي تقنين».
وبشأن ما أثير أخيراً عن حركة تدوير ستشهدها الوزارة خلال الفترة المقبلة، نفى المطيري «وجود حركة تدوير خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حظر حالياً لكل عمليات النقل داخل أروقة الوزارة حيث سيتم ايقافه الشهر المقبل».
وبشأن آخر التطورات في ملف مديونية جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية، أشار المطيري إلى ان «القضية لا تزال تحت الدعم الفني للجنة المشكلة المعنية بمتابعة هذا الملف، الذي يسير وفق خطى وطريقة جديدة نحو استثمار السوق المركزي».
وكشف انه «يتم حالياً التحضير لما جاء بكتاب إدارة الفتوى والتشريع المتعلقة بشروط استثمار الأسواق المركزية في الجمعيات التعاونية والتعديلات الخاصة بالقرار رقم 35 المتعلقة بتنظيم العمل التعاوني»، لافتاً إلى «انهم رفعوا تلك التعديلات أول من أمس إلى الوزيرة هند الصبيح للاطلاع عليها وذلك تمهيدا لاعتمادها».
ورداً على ما تردد حول ضرورة أخذ موافقة الجمعية العمومية أولاً قبل استثمار السوق المركزي، اكتفى المطيري بالقول «سيتم عقد جمعية عمومية وفق ما جاء في كتاب ادارة الفتوى والتشريع، حتى إذا كانت جمعية عمومية غير عادية».
وأعرب عن سعادته بان «يقف الجميع صفاً واحداً وراء سمو أمير البلاد في رفع العلم الرمز الوطني، مشدداً على ان العلم أمانة تسلمها الأبناء من الآباء المؤسسين وهو أمانة عند كل كويتي وكويتية يعيشون على هذه الأرض الطيبة».
على صعيد متصل قال المطيري في تصريح على هامش حفل تكريم الموظفين المثاليين الذي نظمته ادارة تنمية المجتمع مساء أول من أمس بحضور الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حسن كاظم ومدير ادارة تنمية المجتمع جاسم الحمود ومراقب مراكز تنمية المجتمع في وزارة الشؤون موضي الحربي إن «قانون الخدمة المدنية أعطى فرصة للانتهاء من تقارير تقييم للموظفين حتى منتصف شهر فبراير المقبل وتم توزيع تقارير الكفاءة على الجميع وننتظر انجازها في التاريخ المحدد منتصف الشهر المقبل».
بدورها، قالت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا ان «الأعياد الوطنية ليست مجرد رفع أعلام وإقامة مهرجانات واحتفالات فقط بل فرصة لأخذ العبر والدروس وزيادة وتقوية اللحمة الوطنية بين جميع أطياف الشعب الكويتي والتسامي فوق الخلافات والأحقاد ونبذ الكراهية بين الفرقاء من أجل بناء الكويت الحديثة التي يطمح لها الشعب الكويتي، كما انها فرصة وحافز للتفاني في حب الوطن وبذل كل الجهود من أجل رفعته وتقدمه».
ونفى الدكتور مطر في تصريح صحافي على هامش الاحتفال بمراسم رفع العلم، بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير، صباح أمس في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح «تقليص حجم المساعدات الاجتماعية والتي سيتم صرفها بشكلها الطبيعي وذلك وفق الأطر واللوائح القانونية والاجرائية المنظمة لها».
وأضاف المطيري انه «سيتم تقنين بعض أنواع المصاريف التي لا تؤثر على جودة تطبيق وتنفيذ العمل ولا تؤثر أيضاً على مكتسبات الموظفين المالية وذلك في بعض قطاعات الوزارة».
وأشار إلى ان «الوزارة بدأت عملية شاملة لتقنين بعض المصروفات وذلك قبل البدء بالتوجه الحكومي نحو ترشيد الانفاق بعامين تقريباً، والتي من ضمنها طريقة وآلية صرف بدل النوبة للموظفين».
وأوضح انه «تم اقرار لوائح داخلية ومراقبة صرف بدل النوبة لضمان صرفه للمستحقين فقط، منوهاً إلى ان مكافأة الأعمال الممتازة سيتم صرفها في موعدها المقرر أيضاً من دون أي تقنين».
وبشأن ما أثير أخيراً عن حركة تدوير ستشهدها الوزارة خلال الفترة المقبلة، نفى المطيري «وجود حركة تدوير خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حظر حالياً لكل عمليات النقل داخل أروقة الوزارة حيث سيتم ايقافه الشهر المقبل».
وبشأن آخر التطورات في ملف مديونية جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية، أشار المطيري إلى ان «القضية لا تزال تحت الدعم الفني للجنة المشكلة المعنية بمتابعة هذا الملف، الذي يسير وفق خطى وطريقة جديدة نحو استثمار السوق المركزي».
وكشف انه «يتم حالياً التحضير لما جاء بكتاب إدارة الفتوى والتشريع المتعلقة بشروط استثمار الأسواق المركزية في الجمعيات التعاونية والتعديلات الخاصة بالقرار رقم 35 المتعلقة بتنظيم العمل التعاوني»، لافتاً إلى «انهم رفعوا تلك التعديلات أول من أمس إلى الوزيرة هند الصبيح للاطلاع عليها وذلك تمهيدا لاعتمادها».
ورداً على ما تردد حول ضرورة أخذ موافقة الجمعية العمومية أولاً قبل استثمار السوق المركزي، اكتفى المطيري بالقول «سيتم عقد جمعية عمومية وفق ما جاء في كتاب ادارة الفتوى والتشريع، حتى إذا كانت جمعية عمومية غير عادية».
وأعرب عن سعادته بان «يقف الجميع صفاً واحداً وراء سمو أمير البلاد في رفع العلم الرمز الوطني، مشدداً على ان العلم أمانة تسلمها الأبناء من الآباء المؤسسين وهو أمانة عند كل كويتي وكويتية يعيشون على هذه الأرض الطيبة».
على صعيد متصل قال المطيري في تصريح على هامش حفل تكريم الموظفين المثاليين الذي نظمته ادارة تنمية المجتمع مساء أول من أمس بحضور الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حسن كاظم ومدير ادارة تنمية المجتمع جاسم الحمود ومراقب مراكز تنمية المجتمع في وزارة الشؤون موضي الحربي إن «قانون الخدمة المدنية أعطى فرصة للانتهاء من تقارير تقييم للموظفين حتى منتصف شهر فبراير المقبل وتم توزيع تقارير الكفاءة على الجميع وننتظر انجازها في التاريخ المحدد منتصف الشهر المقبل».
بدورها، قالت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا ان «الأعياد الوطنية ليست مجرد رفع أعلام وإقامة مهرجانات واحتفالات فقط بل فرصة لأخذ العبر والدروس وزيادة وتقوية اللحمة الوطنية بين جميع أطياف الشعب الكويتي والتسامي فوق الخلافات والأحقاد ونبذ الكراهية بين الفرقاء من أجل بناء الكويت الحديثة التي يطمح لها الشعب الكويتي، كما انها فرصة وحافز للتفاني في حب الوطن وبذل كل الجهود من أجل رفعته وتقدمه».
