«الإعلام» تتبنى استكمال العمل التوثيقي «كل يوم طير»

الحمود: خفض النفقات لن يمس حياة المواطن والمقيم

u0627u0644u062du0645u0648u062f u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0641u0631u064au0642 u0627u0644u0639u0645u0644 u0641u064a u0627u0644u0628u0631u0646u0627u0645u062c (u062au0635u0648u064au0631 u0632u0643u0631u064au0627 u0639u0637u064au0629)
الحمود متوسطاً فريق العمل في البرنامج (تصوير زكريا عطية)
تصغير
تكبير
أشهر وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، سيف الترشيد، تماشيا مع سياسة الحكومة في تقليص الإنفاق، معتبراً أن الترشيد يهدف إلى دعم الاقتصاد ويراعي مستقبل أجيال الكويت.

وقال الحمود في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بتكريم القائمين على برنامج «كل يوم طير» مساء أول أمس، ان وزارتي الإعلام والدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووكالة الأنباء الكويتية «كونا»، وكل الجهات التابعة لوزارتي الإعلام والدولة لشؤون الشباب، أجرت دراسات لترشيد الإنفاق وتخفيض غير الضروري منها، بما لا يمس هدف ومسؤوليات هذه القطاعات المهمة والأساسية في عمل الدولة.


وأشار إلى أن «الرسالة الأساسية، ان نتعاون جميعا في دعم الاقتصاد الكويتي، والنظر للمستقبل والأجيال القادمة بهذه الروح، من خلال الترشيد، اقتداء بتعاليم ديننا الحنيف في عدم الإسراف والتبذير، والعمل على المحافظة على النعم بكل أنواعها بطريقة طيبة».

وأكد الحمود أن «الدولة لن تألو جهدا في رعاية أبنائها، وأن أي برامج أو خطط لترشيد وخفض النفقات لمعادلة الإيرادات مع المصروفات، لن تمس الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، إنما ستكون عملية ترشيدية ننظر من خلالها للمستقبل، من خلال تبني سياسة اقتصادية، من اجل مستقبل الكويت وتقدمها بتعاون الجميع».

وحول «كل يوم طير»، قال الحمود ان البرنامج «عمل وطني توعوي للحفاظ على البيئة الكويتية، وخاصة في مجال الطيور، وجاء بشكل مميز يبين للناشئة والشباب والمجتمع أهمية الحفاظ على البيئة الكويتية ورعايتها، حيث استطاع ان يحقق عملاً أنتج وأخرج بشكل مميز وغير تقليدي، أوصل المعلومة والرسالة بأهمية المحافظة على البيئة».

وبين ان «الكويت تعتبر من أنشط المواقع الجغرافية للطيور المهاجرة من الشمال الى الجنوب، وعودتها من الجنوب الى الشمال في دورة سنوية، ما يستوجب تكثيف هذا الجهد التوعوي، وتنظيم العملية للمحافظة على الطيور المهاجرة والمقيمة».

واثنى على «الشباب المتطوع الحريص الذي يعمل في جو من التعب، لمتابعة الطيور ورصدها وتصويرها وتوثيقها»، معرباً عن «الشكر الجزيل لكل الشركاء من مؤسسات الدولة، كالهيئة العامة للبيئة والمركز العلمي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي».

من جانبها، أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب، أن «خبراء الطيور والمنظمات الدولية المعنية ينظرون إلى الكويت كونها من أهم مسارات الطيور في العالم، فكان لزاما أن تواكب الجمعية هذا الاهتمام العالمي، من خلال تعزيز قدراتها البشرية التطوعية التخصصية ودعم هواة الطيور، ونقل التكنولوجيا المرتبطة بهذا المجال، إضافة إلى حماية الموائل الطبيعية».

واعتبر عضو فريق رصد وحماية الطيور في جمعية حماية البيئة سعد النوري، ان «برنامج كل يوم طير وثق جانبا مهما من جوانب الحياة الفطرية في البلاد، من خلال عرض 33 طائرا»، لافتاً إلى أن البرنامج «راعى في إعداد حلقاته آلية ومنهجية علمية، باستخدام افضل الكاميرات والتقنيات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي