«خريطة طريق» مستقبلية للتعاون

الجارالله: توافق عربي- هندي في شأن الإرهاب والملفات الإقليمية

u0627u0644u062cu0627u0631u0627u0644u0644u0647 u0645u0635u0631u062du0627u064b u0628u062du0636u0648u0631 u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0639u0632u0627u0645 u0627u0644u0635u0628u0627u062d
الجارالله مصرحاً بحضور السفير عزام الصباح
تصغير
تكبير
إيران مطالبة بالكف عن التدخلات في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار
كونا- أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أمس، ان الاجتماع العربي - الهندي «أوجد تفاهما وتوافقا»، في شأن كثير من المواقف والقضايا الاقليمية والدولية، ومنها ملفات الإرهاب والاوضاع في سورية وليبيا واليمن.

وقال الجارالله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، وتلفزيون الكويت، عقب اختتام الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الهندي، ان الجانب الهندي أبدى تفهما تجاه كل القضايا والتحديات التي بحثت معه، واستعدادا للعمل مع المجموعة العربية لمواجهتها.


واشار الى وجود «برنامج تنفيذي» بين الطرفين، اللذين صدقا خلال الاجتماع على «اعلان المنامة»، موضحا ان كليهما يشكلان «خريطة طريق مستقبلية» للتعاون بين المجموعة العربية والهند، معربا عن تطلعه الى عقد الاجتماع المقبل بينهما، من اجل تحقيق تعزيز التعاون.

وشدد الجارالله على ان «الدول العربية تعمل على تعزيز التعاون المشترك مع نيودلهي في العديد من المجالات، لما تمتلكه من امكانات اقتصادية هائلة تستطيع من خلاله خلق علاقات اقتصادية وتجارية مع الدول العربية».

وكان الجارالله شدد على اهمية اللقاءات العربية الهندية في اجراء مباحثات في شأن ابرز القضايا الراهنة التي تمثل تحديا مشتركا للطرفين، وعلى رأسها الارهاب الدولي والازمة السورية والاوضاع في ليبيا واليمن والتدخلات الايرانية وتنسيق المواقف بشأنها.

وقال في كلمة ألقاها خلال الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الهندي «اننا كمجموعة عربية نجتمع مع الهند الصديقة لتبادل الرأي في هموم وشجون بات بعضها يشكل تحديا مشتركا لنا جميعا، ويتطلب تنسيقاً وجهداً جماعياً».

واشار الى ابرز الملفات الساخنة في المنطقة مثل الارهاب الدولي الذي يقوض الامن والاستقرار وتهديد شعوبه، اضافة الى الازمة السورية وتبعاتها، وما تشكله من كارثة انسانية والوضع الليبي واليمني، والتوتر الاخير الذي شهدته المنطقة، نتيجة الاعتداءات التي قامت بها جموع من المتظاهرين ضد سفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد.

واضاف ان «ما حدث من اعتداءات على البعثتين الديبلوماسيتين، دفع بنا الى اتخاذ مواقف ادانة واستنكار لهذه الانتهاكات، ومطالبة ايران بالكف عن التدخلات في الشؤون الداخلية، والعمل على احترام سيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار».

واكد الجارالله ان «استمرار الاحتلال الايراني للجزر الاماراتية الثلاث، يسهم في التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة»، داعيا الى «انهاء هذا الاحتلال بالطرق السلمية عبر الدعوة الى الحوار واللجوء الى التحكيم الدولي».

وقال «اننا نتطلع الى الهند لتفهم هذه المشاغل والهموم معا، من خلال دورهم في البناء في الحفاظ على قيم الحق والعدل والسلام في العلاقات الدولية، من اجل اعادة الاستقرار والامن في المنطقة والعالم».

واعرب عن اعتزازه بـ«شراكة اقتصادية عربية مع الهند، حيث شهد الميزان التجاري المتبادل بين مجلس التعاون والهندي 50 مليار دولار عام 2014، بعد ان كان خمسة مليارات عام 2011».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي