استقبل محتجزي البحّارة الأميركيين وأثنى على «شجاعتهم»

خامنئي: مقبولة ومنطقية فكرة الصين عن إحياء طريق الحرير

u062eu0627u0645u0646u0626u064a u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627u064b u0645u062du062au062cu0632u064a u0627u0644u0628u062du0627u0631u0629 u0627u0644u0623u0645u064au0631u0643u064au064au0646
خامنئي مستقبلاً محتجزي البحارة الأميركيين
تصغير
تكبير
قال القائد الأعلى آية الله السيد علي خامنئي، لدى استقباله افراد الحرس الثوري، الذين قاموا باحتجاز البحارة الاميرکيين اخيراً، ان «ما قمتم به کان خطوة شجاعة وفي محلها وتعبّر عن الايمان. هذه الخطوة تمت بمشيئة الله، کي تتمكنوا من احتجاز هؤلاء البحارة الذين دخلوا المياه الايرانية، بذلك الشكل، وهم واضعين ايديهم فوق رأسهم».

كما أعلن خامنئي خلال استقباله الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي زار ايران، أول من أمس، ان «الاتفاق على تأسيس علاقات إستراتيجية للاعوام الـ 25 المقبلة بين البلدين، هو اجراء صائب وحكيم تماماً».


ووصف تصريح الرئيس الصيني بضرورة احياء طريق الحرير وتطوير التعاون بين الدول الواقعة في هذا المسار، بانه «فكرة مقبولة ومنطقية تماما»، مبينا ان «ايران لن تنسى ابدا تعاون الصين معها في مرحلة الحظر».

بدوره، أفاد الرئيس الصيني بأن «بعض القوى الكبرى تسعى لتسييد منطق الاحتكار وسياسة الغاب، إما معنا أو ضدنا، إلا ان تقدم الاقتصادات الحديثة كسر احتكارهم ووفر اجواء مناسبة لافكار وسياسات الحكومات المستقلة».

واعتبر دعم بلاده لـ «القضية النووية الايرانية» وكذلك دعم ايران لـ «الصين الموحدة» انموذجاً للثقة المتبادلة والسياسات المستقلة للبلدين، مردفاً: «اننا نتابع مسار التنمية المستقلة، وكما كنا الى جانب ايران في فترة الحظر فاننا على استعداد ايضا بعد رفع الحظر لتعزيز التعاون بيننا في جميع المجالات».

وفي السياق، اكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي، ان «مئات الصواريخ كانت جاهزة للاطلاق على القطع البحرية الاميركية في حادث احتجاز العسكريين الاميركيين»، واصفاً الحادث بانه كان «انتصاراً صريحاً لإيران في مرحلة حساسة».

وتابع: «بعد ساعة من احتجاز العسكريين الاميركيين من قبل الحرس الثوري انتبهت حاملة الطائرات الاميركية الى فقدانهم، ومن ثم دخلوا الساحة بكل توتر خارج عن السيطرة، ووصلت حاملة الطائرات تلك الى مسافة 20 ميلا من جزيرة فارسي، واقتربت سفنهم الحربية من مياهنا الاقليمية وخلقوا اجواء مضطربة لنحو ساعة من الزمن في اطار حرب نفسية، ثم طلب الأميركيون ان يرسلوا مروحية الى الجزيرة لتأخذ عسكرييهم، إلا ان الحرس وجّه التحذير لهم بحزم بأنه سيتم استهدافهم لو حاولوا القيام بهذا الامر، وطلبنا منهم الابتعاد عن مياهنا وان يلتزموا ضبط النفس، وقلنا لهم بأن عسكرييكم محتجزون لدينا وهم في امان». على صعيد آخر، ناقش نواب البرلمان تقرير اللجنة القضائية والقانونية البرلمانية حول مشروع قانون الجنحة السياسية، وصدقوا على بنود اخرى منه.

ويتضمن البند الثاني من المشروع انطباق صفة الجنحة السياسية على من يسيء او يفتري على رؤساء السلطات الثلاث ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ومساعدي رئيس الجمهورية والوزراء ونواب البرلمان واعضاء مجلس خبراء القيادة واعضاء مجلس صيانة الدستور في ضوء مسؤولياتهم، اضافة الى الاساءة الى رئيس او ممثل سياسي لدولة اخرى موجود في ايران، اضافة الى اشاعة الاكاذيب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي