أقامها المركز الحسيني للدراسات
أمسية شعرية لندنية بالعربية والتركية... في حب رسول الإسلام
أقام المركز الحسيني للدراسات في لندن- المهتم بالأمور العلمية والثقافية والأدبية، لعدد من الأدباء والشعراء أمسية شعرية باللغتين العربية والتركية حضرها العشرات من الأدباء والمثقفين والجامعيين والسياسيين العاملين على الساحة البريطانية من بلدان مختلفة مثل العراق وتركيا وباكستان وإيران والجزائر والكويت ولبنان، أحيوا فيها الذكريات العطرة لرسول الإسلام بالقصائد والموشحات والمواويل والأبوذيات والأهزوجات والأناشيد على مدى ساعتين، أحيا الأمسية الشعرية كل من الشعراء الدكتور محمد صادق الكرباسي، الدكتور عبد العزيز شبين، الدكتور حسين الطائي، الدكتور حسين الركابي، الأستاذ نزار الحداد، الأستاذ وسام الحسناوي، والأستاذ إحسان السعيدي، فيما قرأ الثنائي الأستاذ حسن محمد أيري باير والأستاذ عمر آلاي بيك قصيدة باللغة التركية من نظم الشاعر التركي الراحل علي علوي قوروجو.
أدار الأمسية المهندس محمد علي الأعرجي... فيما قرأ السيد جعفر الموسوي وبطريقة الإنشاد وبصوته السمفوني قصيدة بعنوان (نور المصطفى) وهي من نظم الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي مؤسس المركز الحسيني للدراسات وراعي دائرة المعارف الحسينية، وهي قصيدة تائية من بحر مجزوء المستقضب .
الشاعر الجزائري الدكتور عبد العزيز شبِّين المقيم في المملكة المتحدة ألهَمَ الحاضرين بقصيدة دالية من بحر الرجز وهي بعنوان «ألهمني مَن عنده علمُ الكتاب». وعاد السيد جعفر الموسوي ليطرب أسماع الحاضرين من «جعفر المكارم» وهي عنوان قصيدة لامية في ذكرى ولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق- عليه السلام- السادس من أئمة أهل البيت، من نظم المحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي على بحر مجزوء البسيط. الأديب العراقي الدكتور حسين الطائي في «مولد النور» وهو عنوان قصيدته اللامية أضاء عبر قافيته جانباً من زوايا السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله الكرام. وثالثة يعود السيد جعفر الموسوي وبعزف على أوتاره الصوتية العذبة مستحضراً عبر «روح الله» ذكرى ولادة صاحب الإنجيل النبي عيسى بن مريم عليه السلام، في قصيدة رائية من بحر البسيط المثمن، وهي من نظم الفقيه الشيخ محمد صادق الكرباسي.
الكاتب والشاعر والطبيب العراقي الدكتور حسين الركابي يستوحي «من سورة إبراهيم» قصيدته على نمط التفعيلة في تعظيم رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، فينشد من الهزج من ديوانه «بلدُ العراق وبحرُ المنسرح».
الشاعر العراقي نزار الحداد جاء ليُخبر الأمسية الشعرية أنَّ «في جناحيه حديثٌ» وهو عنوان قصيدته الرائية من بحر الرمل.
ولم يكتف الشاعر الحداد برائيته، فألهب الأمسية بمقطوعات من الموشح والموال والأبوذية، فضلا عن العراضة الشعرية التي تشتهر بها المضايف العراقية حيث يسير الشاعر بين صفوف الضيوف ملقياً شعره.
ويستلهم الشاعر العراقي وسام الحسناوي من وحي السيرة العنبرية لخير البرية محمد وآله صفوة البشرية، بائيته من الطويل المعنونة «معشوق السماء».
أدار الأمسية المهندس محمد علي الأعرجي... فيما قرأ السيد جعفر الموسوي وبطريقة الإنشاد وبصوته السمفوني قصيدة بعنوان (نور المصطفى) وهي من نظم الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي مؤسس المركز الحسيني للدراسات وراعي دائرة المعارف الحسينية، وهي قصيدة تائية من بحر مجزوء المستقضب .
الشاعر الجزائري الدكتور عبد العزيز شبِّين المقيم في المملكة المتحدة ألهَمَ الحاضرين بقصيدة دالية من بحر الرجز وهي بعنوان «ألهمني مَن عنده علمُ الكتاب». وعاد السيد جعفر الموسوي ليطرب أسماع الحاضرين من «جعفر المكارم» وهي عنوان قصيدة لامية في ذكرى ولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق- عليه السلام- السادس من أئمة أهل البيت، من نظم المحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي على بحر مجزوء البسيط. الأديب العراقي الدكتور حسين الطائي في «مولد النور» وهو عنوان قصيدته اللامية أضاء عبر قافيته جانباً من زوايا السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله الكرام. وثالثة يعود السيد جعفر الموسوي وبعزف على أوتاره الصوتية العذبة مستحضراً عبر «روح الله» ذكرى ولادة صاحب الإنجيل النبي عيسى بن مريم عليه السلام، في قصيدة رائية من بحر البسيط المثمن، وهي من نظم الفقيه الشيخ محمد صادق الكرباسي.
الكاتب والشاعر والطبيب العراقي الدكتور حسين الركابي يستوحي «من سورة إبراهيم» قصيدته على نمط التفعيلة في تعظيم رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، فينشد من الهزج من ديوانه «بلدُ العراق وبحرُ المنسرح».
الشاعر العراقي نزار الحداد جاء ليُخبر الأمسية الشعرية أنَّ «في جناحيه حديثٌ» وهو عنوان قصيدته الرائية من بحر الرمل.
ولم يكتف الشاعر الحداد برائيته، فألهب الأمسية بمقطوعات من الموشح والموال والأبوذية، فضلا عن العراضة الشعرية التي تشتهر بها المضايف العراقية حيث يسير الشاعر بين صفوف الضيوف ملقياً شعره.
ويستلهم الشاعر العراقي وسام الحسناوي من وحي السيرة العنبرية لخير البرية محمد وآله صفوة البشرية، بائيته من الطويل المعنونة «معشوق السماء».