الحائزة على أفضل عرض في المهرجان المسرحي الأخير
«القرين الثقافي» الـ 22... احتفى بمسرحية «العرس»
مشهد من المسرحية
احتفى مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ22 بمسرحية «العرس»، من خلال تقديم عرض لها أقيم مساء أول من أمس على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، وهي من إبداعات المعهد العالي للفنون المسرحية، وحصدت الكثير من الجوائز في مسابقة المهرجان المسرحي الأخير، والتي تنافست فيها ثماني فرق مسرحية محلية.
و«العرس»... حصلت على أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل مخرج (جائزة الراحل منصور المنصور) لهاني النصار، وأفضل ممثلة دور ثان لروان الصايغ، وأفضل مؤثرات صوتية لشملان النصار، وأفضل ممثلة واعدة لايمان فيصل.
وامتازت المسرحية بالقدرة على إبراز جوانب اجتماعية تتكرر كثيرا، من خلال جدلية الفقير والغني.
وبالتالي جاءت المعالجة الفنية من خلال ما احتواه النص من حضور ذهني لتقبل الفكرة، التي استطاع المخرج أن يتحرك بها على سبيل كشف جوانبها، وذلك من خلال تفاعل أجساد ومشاعر الفنانين مع الفكرة، في أنماطها الإنسانية المتشابكة. فيما بدت السينوغرافيا مفعمة بالحركة في أكثر من اتجاه، وعلى هذا الأساس استطاعت المسرحية العزف على الأوتار العارية، من أجل الحصول على اتجاهات ومستويات عديدة من الفرجة.
هكذا استطاع المخرج هاني النصار أن يحرك كوادر شبابية طموحة وواعدة من المعهد العالي للفنون المسرحية على خسبة المسرح من أجل تجسيد النص الذي كتبته فلول الكندري، كي يشاهد الجمهور أربع لوحات إنسانية برزت في مشاهد المسرحية، واحتوت على الكثير من الرمزية والواقعية، والتحرك وفق منظومة إنسانية شائكة.
و«العرس»... حصلت على أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل مخرج (جائزة الراحل منصور المنصور) لهاني النصار، وأفضل ممثلة دور ثان لروان الصايغ، وأفضل مؤثرات صوتية لشملان النصار، وأفضل ممثلة واعدة لايمان فيصل.
وامتازت المسرحية بالقدرة على إبراز جوانب اجتماعية تتكرر كثيرا، من خلال جدلية الفقير والغني.
وبالتالي جاءت المعالجة الفنية من خلال ما احتواه النص من حضور ذهني لتقبل الفكرة، التي استطاع المخرج أن يتحرك بها على سبيل كشف جوانبها، وذلك من خلال تفاعل أجساد ومشاعر الفنانين مع الفكرة، في أنماطها الإنسانية المتشابكة. فيما بدت السينوغرافيا مفعمة بالحركة في أكثر من اتجاه، وعلى هذا الأساس استطاعت المسرحية العزف على الأوتار العارية، من أجل الحصول على اتجاهات ومستويات عديدة من الفرجة.
هكذا استطاع المخرج هاني النصار أن يحرك كوادر شبابية طموحة وواعدة من المعهد العالي للفنون المسرحية على خسبة المسرح من أجل تجسيد النص الذي كتبته فلول الكندري، كي يشاهد الجمهور أربع لوحات إنسانية برزت في مشاهد المسرحية، واحتوت على الكثير من الرمزية والواقعية، والتحرك وفق منظومة إنسانية شائكة.
