ذكرى / أمير القلوب...
فهد سالم الراشد
من هو جابر الأحمد؟!
هو ذاك الرجل الذي جبر خواطر المعاقين، وجعل لهم كيانا فعّالا، وأحيا فيهم روح الأمل وحب التحدي، ولم يفته حتى مواقف خاصة لسياراتهم أمام جميع الدوائر والمؤسسات في البلد.
هو ذاك الرجل الذي كان ملاذا آمنا للأرامل والمطلقات، فخصص لهن راتبا شهريا، وأنشأ لهن الشقق والبيوت السكنية .
هو ذاك الرجل الذي وضع يده الحانية على كبار السن، وأمر لهم بالرعاية الخاصة والخدمة المتميزة .
هو ذاك الرجل الذي مسح دمعة اليتيم، فحافظ على حقوقه، وكان له الحب الدافئ، والشجرة الوارفة الظلال.
هو ذاك الرجل الذي ما فتيء يزور الرعيل الأول في كل مناسبة إسلامية ويجالسهم على الأرض، ويبتسم لهم ابتسامة الخير والبركة .
هو ذاك الرجل الذي قال للمرأة الكويتية أنت أخت الرجال، فكانت وما زالت.
هو ذاك الرجل الذي خيم على أم الشهيد، وآزر أب الشهيد، وحفظ زوجة الشهيد، واحتضن أبناء الشهيد، وأشاد بأخ وأخت الشهيد .
هو ذاك الرجل الذي التف حوله رجالات الكويت مبايعة لشرعيته في مؤتمر جدة .
هو ذاك الرجل الذي وقف له العالم بأسره بعد أن ألقى خطابه المدوي في مجلس الأمن الدولي .
هو ذاك الرجل صاحب المكرمات الأميرية التي خففت أعباء الحياة اليومية عن الأسرة الكويتية.
هو ذاك الرجل الذي سجد لله الواحد القهار، شكرا وامتنانا لعودة الكويت للكويتيين.
والله يا سيدي وعشقي: سوف ينفد مداد قلمي وتبقى مناقبك ومآثرك نهرا لا ينضب، والله يا قائدي إننا نحبك في الله، ونعشقك في الله... فقيمنا تقول جابر... ومبادئنا تقول جابر، فأنت ياجابر الأحمد كرامتنا، وأنت شخصيتنا... ليشملك ربي بعطفه ورعايته يا حضرة صاحب السمو... اللهم إنا نحبه فيك... اللهم إنا نحبه فيك... اللهم إنا نحبه فيك... فأكرم مثواه... وأسكنه فسيح جناتك بفضلك يا أرحم الراحمين.
* كاتب وباحث كويتي
[email protected]
هو ذاك الرجل الذي جبر خواطر المعاقين، وجعل لهم كيانا فعّالا، وأحيا فيهم روح الأمل وحب التحدي، ولم يفته حتى مواقف خاصة لسياراتهم أمام جميع الدوائر والمؤسسات في البلد.
هو ذاك الرجل الذي كان ملاذا آمنا للأرامل والمطلقات، فخصص لهن راتبا شهريا، وأنشأ لهن الشقق والبيوت السكنية .
هو ذاك الرجل الذي وضع يده الحانية على كبار السن، وأمر لهم بالرعاية الخاصة والخدمة المتميزة .
هو ذاك الرجل الذي مسح دمعة اليتيم، فحافظ على حقوقه، وكان له الحب الدافئ، والشجرة الوارفة الظلال.
هو ذاك الرجل الذي ما فتيء يزور الرعيل الأول في كل مناسبة إسلامية ويجالسهم على الأرض، ويبتسم لهم ابتسامة الخير والبركة .
هو ذاك الرجل الذي قال للمرأة الكويتية أنت أخت الرجال، فكانت وما زالت.
هو ذاك الرجل الذي خيم على أم الشهيد، وآزر أب الشهيد، وحفظ زوجة الشهيد، واحتضن أبناء الشهيد، وأشاد بأخ وأخت الشهيد .
هو ذاك الرجل الذي التف حوله رجالات الكويت مبايعة لشرعيته في مؤتمر جدة .
هو ذاك الرجل الذي وقف له العالم بأسره بعد أن ألقى خطابه المدوي في مجلس الأمن الدولي .
هو ذاك الرجل صاحب المكرمات الأميرية التي خففت أعباء الحياة اليومية عن الأسرة الكويتية.
هو ذاك الرجل الذي سجد لله الواحد القهار، شكرا وامتنانا لعودة الكويت للكويتيين.
والله يا سيدي وعشقي: سوف ينفد مداد قلمي وتبقى مناقبك ومآثرك نهرا لا ينضب، والله يا قائدي إننا نحبك في الله، ونعشقك في الله... فقيمنا تقول جابر... ومبادئنا تقول جابر، فأنت ياجابر الأحمد كرامتنا، وأنت شخصيتنا... ليشملك ربي بعطفه ورعايته يا حضرة صاحب السمو... اللهم إنا نحبه فيك... اللهم إنا نحبه فيك... اللهم إنا نحبه فيك... فأكرم مثواه... وأسكنه فسيح جناتك بفضلك يا أرحم الراحمين.
* كاتب وباحث كويتي
[email protected]
