إدارة النظافة أزالتها بأمر من رئيس القطاع... فأعادها إلى طبيعتها كأن شيئاً لم يكن
مسؤول في البلدية يكسر القانون من أجل عيون أكشاك «الفقع» في الجهراء
إزالة الأكشاك والخيم
جانب من الحملة التي شنتها إدارة النظافة
أبى مسؤول في بلدية الكويت إلا أن يكسرالقوانين واللوائح، بتعديه على صلاحيات رئيس قطاع محافظة الجهراء، من خلال إصداره تعليمات وأوامر تخالف العرف الوظيفي.
فبعد أن توجهت إدارة النظافة في فرع بلدية الجهراء وبأمر من رئيس القطاع المهندس أحمد الهزيم لإزالة الأكشاك وبسطات وخيام بيع الفقع في المنطقة، وبعد مجهود بذله القائمون على الحملة لاصطياد الباعة الجائلين، عادت تلك الأكشاك من جديد كسابق عهدها بتعليمات من مسؤول في البلدية، متجاهلاً تعليمات رئيس القطاع كأن «لا سلطة تعلو سلطته».
مصدر في بلدية الكويت كشف لـ «الراي» عن تفاصيل التجاوزات التي وضعت على طاولة المدير العام المهندس أحمد المنفوحي، للتحقيق في الوقائع، خصوصاً بعد رفع المسؤول كتاباً الى مدير فرع إدارة النظافة يشير فيه إلى تقاعس الأخير عن أداء عمله، موضحاً أن رئيس القطاع المهندس الهزيم أعطى تعليماته لإزالة الأكشاك والبسطات المنتشرة في منطقة الجهراء والتي تبيع «الفقع» للمارة دون وجود تراخيص رسمية صادرة من البلدية، إلا أن أحد المسؤولين قام بإصدار تعليمات أخرى يطالب فيها السماح بإقامة الأكشاك لبيع الفقع إضافة للتمور وغير ذلك، ضارباً عرض الحائط بتعليمات رئيس القطاع ومخالفاً القوانين واللوائح.
وقال المصدر إن الهزيم أصدر تعليمات الإزالة بعد التخوف من انتشار الفقع العفن وتشديد البلدية وتصديها لواردات الفقع عن طريق المنافذ البرية والجوية، مبيناً أن المسؤول قام بتوجيه كتاب لمدير إدارة النظافة يشير فيه إلى تقاعسه في العمل، خصوصاً في الجانب المتعلق بنظافة المناطق، كنوع من العقاب لإزالته سوق الفقع كما يطلق عليه في الجهراء.
وتساءل المصدر ما إذا كانت هناك ضغوطات مورست على المسؤول لإعادة السماح بوضع الأكشاك والخيم، أو أن يكون المسؤول تعمد مخالفة القانون وتعامل مع الأمر بمزاجية.
فبعد أن توجهت إدارة النظافة في فرع بلدية الجهراء وبأمر من رئيس القطاع المهندس أحمد الهزيم لإزالة الأكشاك وبسطات وخيام بيع الفقع في المنطقة، وبعد مجهود بذله القائمون على الحملة لاصطياد الباعة الجائلين، عادت تلك الأكشاك من جديد كسابق عهدها بتعليمات من مسؤول في البلدية، متجاهلاً تعليمات رئيس القطاع كأن «لا سلطة تعلو سلطته».
مصدر في بلدية الكويت كشف لـ «الراي» عن تفاصيل التجاوزات التي وضعت على طاولة المدير العام المهندس أحمد المنفوحي، للتحقيق في الوقائع، خصوصاً بعد رفع المسؤول كتاباً الى مدير فرع إدارة النظافة يشير فيه إلى تقاعس الأخير عن أداء عمله، موضحاً أن رئيس القطاع المهندس الهزيم أعطى تعليماته لإزالة الأكشاك والبسطات المنتشرة في منطقة الجهراء والتي تبيع «الفقع» للمارة دون وجود تراخيص رسمية صادرة من البلدية، إلا أن أحد المسؤولين قام بإصدار تعليمات أخرى يطالب فيها السماح بإقامة الأكشاك لبيع الفقع إضافة للتمور وغير ذلك، ضارباً عرض الحائط بتعليمات رئيس القطاع ومخالفاً القوانين واللوائح.
وقال المصدر إن الهزيم أصدر تعليمات الإزالة بعد التخوف من انتشار الفقع العفن وتشديد البلدية وتصديها لواردات الفقع عن طريق المنافذ البرية والجوية، مبيناً أن المسؤول قام بتوجيه كتاب لمدير إدارة النظافة يشير فيه إلى تقاعسه في العمل، خصوصاً في الجانب المتعلق بنظافة المناطق، كنوع من العقاب لإزالته سوق الفقع كما يطلق عليه في الجهراء.
وتساءل المصدر ما إذا كانت هناك ضغوطات مورست على المسؤول لإعادة السماح بوضع الأكشاك والخيم، أو أن يكون المسؤول تعمد مخالفة القانون وتعامل مع الأمر بمزاجية.
