رئيس وزراء العراق: الكويت الدولة العربية الوحيدة التي مدت لنا يد العون
أشاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم بمساعدات دولة الكويت وتخصيصها 200 مليون دولار لتخفيف المعاناة الإنسانية في بلاده، واصفا إياها بأنها "الدولة العربية الوحيدة التي مدت يد العون للعراق في هذا الظرف الحساس».
وقال العبادي في ندوة حوارية حول مستقبل الشرق الأوسط في إطار الدورة الـ46 لفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «إن الكويت مشكورة هي الدولة العربية الوحيدة التي مدت يد العون في هذا الظرف الحساس الذي يمر به العراق».
وأشار إلى أن «الطائفية هي التي تغذي التوتر وتؤجج الأوضاع في المنطقة من خلال أطراف في المنطقة ما يساهم في تعزيز حضور ما يسمى بتنظيم (داعش) الذي لا يضم عراقيين بل جميعهم مقاتلون أجانب».
وتوقع رئيس الوزراء العراقي "اندحار (داعش) من العراق هذا العام من خلال خطة جيدة ستتضافر فيها جهود الأطراف العراقية المختلفة لاستعادة مدينة الموصل".
وأشار الى ان "العراق يقوم بدور هام لمنع انتشار التنظيم المتطرف في المنطقة"، منتقدا «السماح لهذا التنظيم بالظهور في سورية والسماح له بأن يكون قويا ليقتحم العراق ويسيطر على بعض المناطق فيه بأفكار متطرفة».
وقال «إن الوضع في سورية مأساوي وقد أدى الى تدمير السوريين بتشريد 11 مليونا منهم وضياع مقومات بنيتهم التحتية ليشب جيل ضائع من السوريين وكل هذا يغذي الإرهاب»
وشدد على أن حل المشكلة السورية سياسي «وليس من خلال سعي بعض الأطراف الى مصالحها مقللين من مخاطر الإرهاب».
من جانبه، طالب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في الندوة ذاتها بضرورة «دعم القوى المعتدلة والوسطية في المنطقة كأهم سلاح يمكن من خلاله مواجهة التطرف والإرهاب المنتشرين مع ضرورة الأخذ بالاعتبار الأسباب الجذرية التي أدت الى الوضع الذي نحن فيه الآن».
وقال إن «الأزمة السورية ذات بعدين إقليمي ودولي ولذا نعلق الآمال على الجهود الأميركية - الروسية لحل الأزمة».
وأكد سلام على «الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في العالم العربي والتي لا تتدخل في شؤون دول أخرى على عكس ايران التي تصر على التدخل في شؤون بعض الدول العربية وهذا ما يعقد الوضع».
وأشار الى ان «المشكلة الطائفية تؤرق شعوب المنطقة لاسيما وأن هناك أيضا مسيحيين في الشرق، ومن ثم فإن التعايش السلمي بين كل هذه الطوائف أمر بالغ الأهمية لا يجب التخلي عنه وإلا فإن الأمور ستتدهور أكثر فأكثر».
وقال العبادي في ندوة حوارية حول مستقبل الشرق الأوسط في إطار الدورة الـ46 لفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «إن الكويت مشكورة هي الدولة العربية الوحيدة التي مدت يد العون في هذا الظرف الحساس الذي يمر به العراق».
وأشار إلى أن «الطائفية هي التي تغذي التوتر وتؤجج الأوضاع في المنطقة من خلال أطراف في المنطقة ما يساهم في تعزيز حضور ما يسمى بتنظيم (داعش) الذي لا يضم عراقيين بل جميعهم مقاتلون أجانب».
وتوقع رئيس الوزراء العراقي "اندحار (داعش) من العراق هذا العام من خلال خطة جيدة ستتضافر فيها جهود الأطراف العراقية المختلفة لاستعادة مدينة الموصل".
وأشار الى ان "العراق يقوم بدور هام لمنع انتشار التنظيم المتطرف في المنطقة"، منتقدا «السماح لهذا التنظيم بالظهور في سورية والسماح له بأن يكون قويا ليقتحم العراق ويسيطر على بعض المناطق فيه بأفكار متطرفة».
وقال «إن الوضع في سورية مأساوي وقد أدى الى تدمير السوريين بتشريد 11 مليونا منهم وضياع مقومات بنيتهم التحتية ليشب جيل ضائع من السوريين وكل هذا يغذي الإرهاب»
وشدد على أن حل المشكلة السورية سياسي «وليس من خلال سعي بعض الأطراف الى مصالحها مقللين من مخاطر الإرهاب».
من جانبه، طالب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في الندوة ذاتها بضرورة «دعم القوى المعتدلة والوسطية في المنطقة كأهم سلاح يمكن من خلاله مواجهة التطرف والإرهاب المنتشرين مع ضرورة الأخذ بالاعتبار الأسباب الجذرية التي أدت الى الوضع الذي نحن فيه الآن».
وقال إن «الأزمة السورية ذات بعدين إقليمي ودولي ولذا نعلق الآمال على الجهود الأميركية - الروسية لحل الأزمة».
وأكد سلام على «الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في العالم العربي والتي لا تتدخل في شؤون دول أخرى على عكس ايران التي تصر على التدخل في شؤون بعض الدول العربية وهذا ما يعقد الوضع».
وأشار الى ان «المشكلة الطائفية تؤرق شعوب المنطقة لاسيما وأن هناك أيضا مسيحيين في الشرق، ومن ثم فإن التعايش السلمي بين كل هذه الطوائف أمر بالغ الأهمية لا يجب التخلي عنه وإلا فإن الأمور ستتدهور أكثر فأكثر».