مسؤول أممي يثني على مساعدة الكويت للنازحين السوريين
الساير يؤكد التزام جمعية الهلال الأحمر الكويتي بمساعدة النازحين السوريين والمجتمعات المستضيفة
أثنى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني اليوم على "دور دولة الكويت في دعم ومساعدة النازحين السوريين".
وأعرب لازاريني في تصريح صحافي عقب لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير عن امتنانه العميق لاستضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات للمانحين، وتقديره للجمعية على تلبية النداءات الإنسانية، مؤكداً "أهمية هذا اللقاء مع الجمعية"، ومشيرا إلى أنه "سيكون هناك تعاون أكبر معها مستقبلا".
وأوضح «بحثنا خلال اللقاء مساهمات جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مساعدة النازحين السوريين في لبنان، ومساعدتها كذلك للمجتمعات اللبنانية المستضيفة التي تقدمها بشكل مستمر».
وأضاف إنه "تم البحث في الأوضاع المأساوية للسوريين في مناطق الداخل السوري، ولاسيما في مدينة مضايا والحاجات الإنسانية الملحة هناك".
ولفت لازاريني الى ان "اللقاء مع الهلال الأحمر الكويتي شكل مناسبة للبحث في المساعدات والجهود التي يجب ان تبذل في المستقبل ما بعد العام 2016 ودورها في مساعدة المحتاجين".
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير "أهمية التنسيق الميداني بين المؤسسات الأممية والهيئات الإنسانية لتقديم المساعدات للنازحين السوريين في الداخل والخارج".
كما أكد "التزام الجمعية بمساعدة النازحين السوريين في لبنان وفي مختلف دول نزوحهم"، مشيرا الى ان "الجمعية مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية فضلا عن استمرار مشاريعها في لبنان لمساعدة النازحين السوريين والمجتمعات المستضيفة".
وأعرب عن "حرص جمعية الهلال الاحمر الكويتي على تلبية النداءات الإنسانية ومساعدة المحتاجين"، مؤكدا كذلك "حرص الجمعية على التعاون مع مفوضية اللاجئين ومختلف المؤسسات الإنسانية الدولية المعنية بهذا المجال".
وأوضح الساير أنه "تم خلال اللقاء استعراض برامج الجمعية الإنسانية وعملياتها الإغاثية ومشاريعها في لبنان ودول الجوار".
وأعرب لازاريني في تصريح صحافي عقب لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير عن امتنانه العميق لاستضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات للمانحين، وتقديره للجمعية على تلبية النداءات الإنسانية، مؤكداً "أهمية هذا اللقاء مع الجمعية"، ومشيرا إلى أنه "سيكون هناك تعاون أكبر معها مستقبلا".
وأوضح «بحثنا خلال اللقاء مساهمات جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مساعدة النازحين السوريين في لبنان، ومساعدتها كذلك للمجتمعات اللبنانية المستضيفة التي تقدمها بشكل مستمر».
وأضاف إنه "تم البحث في الأوضاع المأساوية للسوريين في مناطق الداخل السوري، ولاسيما في مدينة مضايا والحاجات الإنسانية الملحة هناك".
ولفت لازاريني الى ان "اللقاء مع الهلال الأحمر الكويتي شكل مناسبة للبحث في المساعدات والجهود التي يجب ان تبذل في المستقبل ما بعد العام 2016 ودورها في مساعدة المحتاجين".
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير "أهمية التنسيق الميداني بين المؤسسات الأممية والهيئات الإنسانية لتقديم المساعدات للنازحين السوريين في الداخل والخارج".
كما أكد "التزام الجمعية بمساعدة النازحين السوريين في لبنان وفي مختلف دول نزوحهم"، مشيرا الى ان "الجمعية مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية فضلا عن استمرار مشاريعها في لبنان لمساعدة النازحين السوريين والمجتمعات المستضيفة".
وأعرب عن "حرص جمعية الهلال الاحمر الكويتي على تلبية النداءات الإنسانية ومساعدة المحتاجين"، مؤكدا كذلك "حرص الجمعية على التعاون مع مفوضية اللاجئين ومختلف المؤسسات الإنسانية الدولية المعنية بهذا المجال".
وأوضح الساير أنه "تم خلال اللقاء استعراض برامج الجمعية الإنسانية وعملياتها الإغاثية ومشاريعها في لبنان ودول الجوار".