شرار: افتتاح جناح البحرين في قرية الشيخ صباح الأحمد إضافة مهمة لمهرجان الموروث الشعبي

تصغير
تكبير
أوضح المشرف العام لقرية الشيخ صباح الأحمد التراثية المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار أن "افتتاح الجناح البحريني الثقافي في القرية والذي يندرج ضمن متاحف دول مجلس التعاون الخليجي في مهرجان الموروث الشعبي الخليجي يعد إضافة مهمة للمهرجان وللتراث الخليجي الأصيل".

وأعرب المستشار شرار في تصريح صحافي اليوم عن سعادته واعتزازه وجميع القائمين على القرية "بافتتاح هذا الجناح في المهرجان للسنة الثانية على التوالي، ليكون الرابع الذي يفتتح في القرية ليتبقى الجناحان الإماراتي والقطري اللذان سيدشنان في الأيام المقبلة ليكتمل عقد المتاحف الخليجية في القرية".


وأضاف إن "الجناح يتميز بعرض عدد من المشغولات اليدوية التراثية التي اشتهر بها أهل البحرين مثل صناعة السلال التي كانت تصنع من خوص النخيل وتستخدم لحفظ متاع الإنسان وحماية حاجياته، وكذلك صناعة مجسمات للسفن وصناعة العباءات من خلاصة الفضة اضافة لعرض ليلة حنة العروس في البحرين وغيرها من الانشطة التراثية".

وذكر إن "الجناح البحريني يتضمن أيضا عرضا لوثائق تاريخية مهمة عن مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي اضافة الى العديد من التحف والصور التاريخية المميزة"، مؤكدا أن "أجنحة دول مجلس التعاون الخليجي في القرية أغنت زوار القرية ومرتادي المهرجان ثقافيا واجتماعيا فضلا عن انها تجسد معاني التلاحم والأخوة التي تجمع أهل الخليج بعضهم ببعض".

وفي سياق أنشطة وفعاليات المهرجان، أفاد المستشار شرار بأن "اللجنة المنظمة للمهرجان ستطلق في الأيام المقبلة مسابقة ترفيهية لزوار المهرجان في القاعة الرئيسية وهي مسابقة (كم صورة في الصورة) احتفالا بذكرى مرور 10 سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم"، مشيرا الى أنه "تم رصد جوائز قيمة للفائزين وهي عبارة عن سيارة وعشر جوائز نقدية".

ولفت الى ان "عددا من الأطفال الأيتام الذين تتم رعايتهم في قرية الشيخ صباح الأحمد في اندونيسيا سيحضرون هذه الفعالية لتقديم الشكر والعرفان لمقام سمو الأمير على لفتته الإنسانية بتوفيره الرعاية الصحية والتعليمية والمعيشية لهم بعد فقدهم لآبائهم في سن مبكرة".

وذكر إن "القرية ستستقبل ابتداء من الاثنين المقبل الفرق الشعبية العربية لتقديم فنونها بجانب الفرق الشعبية الكويتية وستكون من السعودية التي ستمثل التراث الفني لمنطقة الجزيرة العربية، والأردن الذي سيجسد فنون دول الشام، ومصر التي ستمثل فن منطقة حوض النيل العربي، والمغرب الذي سيقدم فنون شمال افريقيا العربية".

وأكد المستشار شرار أن "هذه الانشطة والفعاليات التي تثري المهرجان إضافة الى المسابقات التراثية المتواصلة تأتي بتوجيهات سمو أمير البلاد لإسعاد زوار المهرجان من الكويت والدول الخليجية والعربية وإدخال البهجة الى نفوسهم"، مثمنا "مكرمة سموه بإقامة هذا الملتقى التراثي الكبير الذي بات بفضل دعمه واهتمامه واحدا من أكبر المهرجانات التي تجمع محبي تراث أهل الكويت والخليج العربي".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي