اليوم... الذكرى الـ 60 للشعار الرسمي للكويت
كونا- تحل اليوم الذكرى الـ 60 لإصدار الشعار الرسمي لدولة الكويت، الذي يعتبر رمزا وطنيا ودليلا على حضارة البلاد في الماضي، ويغطي الجوانب الاساسية التي تحكي تاريخها وحياة أهلها.
ومر الشعار بعدة مراحل قبل أن يأخذ شكله النهائي. فقد كان أول شعار تم تداوله في عهد الشيخ أحمد الجابر سنة 1921. وكان عبارة عن علمين متقاطعين وفي عام 1940 تم تغييره ليصبح علمين مثلثين متقاطعين وفوقهما صقر داخل إطار فوقه تاج.
وقبل استقلال الكويت عام 1956 صدر مرسوم لإنشاء شعار جديد، يعتبر الثالث في تاريخ الدولة، يتكون من قاعدة زرقاء سماوية وفوقه أمواج البحر الزرقاء وتعلو الامواج سفينة بوم وفي الوسط خوذة عليها صقر مرتفع الجناحين وخلف القاعدة علمان كويتيان متقاطعان.
واستمر هذا الشعار حتى عام 1963، عندما اعتمد مجلس الوزراء شعارا يمثل صقرا يحتضن سفينة من نوع البوم مستقرة فوق سطح امواج البحر، تخليدا لتاريخ الكويت البحري القديم.
ويتكون الشعار من عدة أجزاء كل منها يرمز الى جانب مهم في تاريخ الكويت، فالبوم وهو اشهر السفن الشراعية الكويتية قديما، وترمز الى تاريخ الغوص والبحث عن اللؤلؤ، أما الصقر فهو الطائر الذي تتميز به دول الخليج العربي، وهو من الرموز المهمة في تاريخ الحضارة الكويتية.
كما يعتبر علم الكويت رمزاً مهماً من رموز الوطن، فيما يرمز البحر الى الخليج العربي، باعتبار الكويت دولة ساحلية تطل على الخليج العربي.
ومر الشعار بعدة مراحل قبل أن يأخذ شكله النهائي. فقد كان أول شعار تم تداوله في عهد الشيخ أحمد الجابر سنة 1921. وكان عبارة عن علمين متقاطعين وفي عام 1940 تم تغييره ليصبح علمين مثلثين متقاطعين وفوقهما صقر داخل إطار فوقه تاج.
وقبل استقلال الكويت عام 1956 صدر مرسوم لإنشاء شعار جديد، يعتبر الثالث في تاريخ الدولة، يتكون من قاعدة زرقاء سماوية وفوقه أمواج البحر الزرقاء وتعلو الامواج سفينة بوم وفي الوسط خوذة عليها صقر مرتفع الجناحين وخلف القاعدة علمان كويتيان متقاطعان.
واستمر هذا الشعار حتى عام 1963، عندما اعتمد مجلس الوزراء شعارا يمثل صقرا يحتضن سفينة من نوع البوم مستقرة فوق سطح امواج البحر، تخليدا لتاريخ الكويت البحري القديم.
ويتكون الشعار من عدة أجزاء كل منها يرمز الى جانب مهم في تاريخ الكويت، فالبوم وهو اشهر السفن الشراعية الكويتية قديما، وترمز الى تاريخ الغوص والبحث عن اللؤلؤ، أما الصقر فهو الطائر الذي تتميز به دول الخليج العربي، وهو من الرموز المهمة في تاريخ الحضارة الكويتية.
كما يعتبر علم الكويت رمزاً مهماً من رموز الوطن، فيما يرمز البحر الى الخليج العربي، باعتبار الكويت دولة ساحلية تطل على الخليج العربي.