«تمكين أطفالنا من ناصيتها واجب وطني وأخلاقي»
«الإنتاج البرامجي الخليجي»: اللغة العربية الحصن المنيع لحماية هويتنا
علي الريس
الريس: بعد 40 عاماً على «افتح يا سمسم» لم يتم إنتاج برنامج شامل وتربوي وتعليمي ممتع مماثل له
كونا- أكد المدير العام لمؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية علي الريس أمس، ان اللغة العربية هي من اهم الحصون التي تحمي مستقبلنا من فقدان الهوية وتحافظ على انتمائنا لديننا الحنيف وامتنا العربية.
وقال الريس لوكالة الانباء الكويتية «كونا» على هامش مشاركته في الدورة الثانية لمنتدى النهوض باللغة العربية (التنشئة اللغوية للطفل العربي - الواقع وآفاق المستقبل)، والتي تستمر على مدى يومين في الدوحة، ان «الاهتمام بتمكين اطفالنا من ناصية اللغة العربية واجب وطني واخلاقي تتشرف المؤسسة بتأديته».
واشار الى ان «غالبية برامجنا ومسلسلاتنا العربية تركز على الجانب الاجتماعي والاسري، اكثر من التركيز على ذات الطفل من الناحية النفسية والعلمية».
وعن دور المؤسسات الاعلامية والاعلاميين تجاه الطفل العربي، اكد الريس «اهمية تحقيق الاهداف في هذا الجانب، من خلال تخصيص ميزانيات مناسبة لانتاج اعلام فعال بأيدي مبدعين قادرين على الابتكار وتجنب التقليد».
ولفت الريس الى انه «بعد مرور نحو 40 عاما على انتاج (افتح يا سمسم) لم يتم انتاج برنامج شامل وتربوي وتعليمي وممتع مماثل له، وذلك لانه ببساطة امتاز بكل ما ينقص برامجنا الحالية».
وقال الريس لوكالة الانباء الكويتية «كونا» على هامش مشاركته في الدورة الثانية لمنتدى النهوض باللغة العربية (التنشئة اللغوية للطفل العربي - الواقع وآفاق المستقبل)، والتي تستمر على مدى يومين في الدوحة، ان «الاهتمام بتمكين اطفالنا من ناصية اللغة العربية واجب وطني واخلاقي تتشرف المؤسسة بتأديته».
واشار الى ان «غالبية برامجنا ومسلسلاتنا العربية تركز على الجانب الاجتماعي والاسري، اكثر من التركيز على ذات الطفل من الناحية النفسية والعلمية».
وعن دور المؤسسات الاعلامية والاعلاميين تجاه الطفل العربي، اكد الريس «اهمية تحقيق الاهداف في هذا الجانب، من خلال تخصيص ميزانيات مناسبة لانتاج اعلام فعال بأيدي مبدعين قادرين على الابتكار وتجنب التقليد».
ولفت الريس الى انه «بعد مرور نحو 40 عاما على انتاج (افتح يا سمسم) لم يتم انتاج برنامج شامل وتربوي وتعليمي وممتع مماثل له، وذلك لانه ببساطة امتاز بكل ما ينقص برامجنا الحالية».