دعاها إلى التعامل مع دول الخليج بذات الروح التي تعاملت بها مع الدول الكبرى في ملفها النووي
وزير الخارجية: «التعاون الإسلامي» أدان اعتداء إيران على البعثات الديبلوماسية السعودية
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اليوم الخميس أن النقاش بالاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي انسجم مع مبادئ المنظمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الخالد مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عقب ختام الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة لمناقشة الاعتداءات على سفارة السعودية بطهران وقنصليتها بمدينة مشهد.
وقال الخالد الذي ترأس الاجتماع إن اللقاء شهد تجاوبا واسعا من الدول الأعضاء للمشاركة به وتميز بحضور عالي المستوى عكس أهمية هذا الموضوع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أنه جرى خلال الاجتماع النقاش في أجواء ودية منسجمة مع المبادئ التي قامت عليها منظمة التعاون الإسلامي والمبنية على حسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون والسعي نحو تعزيز وتقوية أواصر الأخوة والتضامن وتعزيزها بين كافة الدول الإسلامية.
وأشار إلى إصدار بيان ختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي وأنه سيتم توزيعه لاحقا.
وأعرب الشيخ صباح الخالد عن اعتقاده بأن ما أسفرت عنه نتائج الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي كان «مدويا وقويا وجليا وواضحا وضوح الشمس في رابعة النهار» لتأييد 57 دولة للبيان الختامي باستثناء إيران التي تحفظت على البيان.
وأضاف «ما من شك أن الرسالة كانت واضحة بإدانة إيران على اعتدائها على البعثات الديبلوماسية السعودية في طهران ومشهد من مجموعتنا الصغيرة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى المجموعة الكبيرة وهي مجلس الأمن الدولي».
وأكد أن الجميع أدانوا واستنكروا الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد «لكن أود أن أؤكد أن الدولة التي استطاعت أن تقاوم العالم على ملفها النووي عبر سنوات طويلة وتصل إلى اتفاق بشأنه تستطيع أن تقوم بنفس الدور مع الدول الست الخليجية المجاورة لها إذا كانت بنفس الروحية والرغبة في الوصول إلى حل مع الدول الكبرى».
وردا على سؤال حول الخطوة المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي تجاه إيران، أكد الخالد أن دول الخليج جميعها «من مصلحتها أن تكون هناك علاقة طبيعية مع جارة مهمة مثل إيران وهذا الكلام تم تأكيده سواء على مستوى قادة دول المجلس أو على مستوى وزراء خارجية دول الخليج وكل المؤشرات تصب في هذا الاتجاه فنحن من يسعى إلى أن تكون هناك علاقات طبيعية مع الجارة إيران».
وأضاف «نحن دعاة سلم ودعاة علاقات طبيعية ودعاة الاستفادة من نزع فتيل أي توتر في المنطقة.. لقد عانت هذه المنطقة عبر عقود من الزمن من عدم الاستقرار وآن الأوان أن تتمتع شعوبنا بالأمن والاستقرار».
وتابع: «ولكن نحن لن نقبل الاعتداء وبالتالي نحن واضحين في علاقاتنا وأساس علاقاتنا مع أي دولة تقوم على مبادئ دولية معترف فيها ومعمول بها منذ سنين».
واستطرد قائلا «نحن كنا نأمل ألا نصل إلى ما وصلنا إليه وألا يكون هناك اجتماع خليجي ولا عربي ولا إسلامي بشأن وضع متوتر مع جارة مهمة مثل إيران».
وأعرب الخالد عن أمله أن تكون هذه الرسالة القوية التي خرجت من الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لها صدى يعود بنزع فتيل التوتر وأن يسود الهدوء في المنطقة.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك وساطة بين السعودية وإيران أكد الخالد أن كثيرا من الدول أبدت قلقها على التوتر في العلاقات بين هذين البلدين «ولكن لنرجع إلى الوراء لنعرف من تسبب في ذلك فالاعتداء الواضح والصريح على مبنى السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد أدانه الجميع».
وأضاف «إذا كانت هناك وساطات فيجب أن ترتبط بمعرفة من المتسبب في هذا التوتر والذي أدى إلى ما أدى إليه».
وحول كلمة رئيس الوفد الإيراني في اجتماع اليوم الخالد إن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي أطلع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في هذا الاجتماع على تصريحات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي وتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني وتصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والتي كانت تصب في عدم رضاهم وعدم قبولهم لما حدث".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الخالد مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عقب ختام الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة لمناقشة الاعتداءات على سفارة السعودية بطهران وقنصليتها بمدينة مشهد.
وقال الخالد الذي ترأس الاجتماع إن اللقاء شهد تجاوبا واسعا من الدول الأعضاء للمشاركة به وتميز بحضور عالي المستوى عكس أهمية هذا الموضوع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أنه جرى خلال الاجتماع النقاش في أجواء ودية منسجمة مع المبادئ التي قامت عليها منظمة التعاون الإسلامي والمبنية على حسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون والسعي نحو تعزيز وتقوية أواصر الأخوة والتضامن وتعزيزها بين كافة الدول الإسلامية.
وأشار إلى إصدار بيان ختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي وأنه سيتم توزيعه لاحقا.
وأعرب الشيخ صباح الخالد عن اعتقاده بأن ما أسفرت عنه نتائج الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي كان «مدويا وقويا وجليا وواضحا وضوح الشمس في رابعة النهار» لتأييد 57 دولة للبيان الختامي باستثناء إيران التي تحفظت على البيان.
وأضاف «ما من شك أن الرسالة كانت واضحة بإدانة إيران على اعتدائها على البعثات الديبلوماسية السعودية في طهران ومشهد من مجموعتنا الصغيرة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى المجموعة الكبيرة وهي مجلس الأمن الدولي».
وأكد أن الجميع أدانوا واستنكروا الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد «لكن أود أن أؤكد أن الدولة التي استطاعت أن تقاوم العالم على ملفها النووي عبر سنوات طويلة وتصل إلى اتفاق بشأنه تستطيع أن تقوم بنفس الدور مع الدول الست الخليجية المجاورة لها إذا كانت بنفس الروحية والرغبة في الوصول إلى حل مع الدول الكبرى».
وردا على سؤال حول الخطوة المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي تجاه إيران، أكد الخالد أن دول الخليج جميعها «من مصلحتها أن تكون هناك علاقة طبيعية مع جارة مهمة مثل إيران وهذا الكلام تم تأكيده سواء على مستوى قادة دول المجلس أو على مستوى وزراء خارجية دول الخليج وكل المؤشرات تصب في هذا الاتجاه فنحن من يسعى إلى أن تكون هناك علاقات طبيعية مع الجارة إيران».
وأضاف «نحن دعاة سلم ودعاة علاقات طبيعية ودعاة الاستفادة من نزع فتيل أي توتر في المنطقة.. لقد عانت هذه المنطقة عبر عقود من الزمن من عدم الاستقرار وآن الأوان أن تتمتع شعوبنا بالأمن والاستقرار».
وتابع: «ولكن نحن لن نقبل الاعتداء وبالتالي نحن واضحين في علاقاتنا وأساس علاقاتنا مع أي دولة تقوم على مبادئ دولية معترف فيها ومعمول بها منذ سنين».
واستطرد قائلا «نحن كنا نأمل ألا نصل إلى ما وصلنا إليه وألا يكون هناك اجتماع خليجي ولا عربي ولا إسلامي بشأن وضع متوتر مع جارة مهمة مثل إيران».
وأعرب الخالد عن أمله أن تكون هذه الرسالة القوية التي خرجت من الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لها صدى يعود بنزع فتيل التوتر وأن يسود الهدوء في المنطقة.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك وساطة بين السعودية وإيران أكد الخالد أن كثيرا من الدول أبدت قلقها على التوتر في العلاقات بين هذين البلدين «ولكن لنرجع إلى الوراء لنعرف من تسبب في ذلك فالاعتداء الواضح والصريح على مبنى السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد أدانه الجميع».
وأضاف «إذا كانت هناك وساطات فيجب أن ترتبط بمعرفة من المتسبب في هذا التوتر والذي أدى إلى ما أدى إليه».
وحول كلمة رئيس الوفد الإيراني في اجتماع اليوم الخالد إن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي أطلع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في هذا الاجتماع على تصريحات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي وتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني وتصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والتي كانت تصب في عدم رضاهم وعدم قبولهم لما حدث".