دعا لتكامل جهود إغاثة النازحين في الداخل والخارج
الساير: «الهلال الأحمر» تساعد اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم
الساير ومسؤولو «الصليب الأحمر» والاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر
... وخلال لقائه وزير الزراعة اللبناني
كونا- أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير أمس، اهمية ضرورة تضافر وتكامل الجهود لإغاثة النازحين السوريين في الداخل والخارج، لافتاً إلى أن الجمعية تعمل على إغاثة السوريين ومساعدة الدول المستضيفة لهم.
وقال الساير لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقائه مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي للصليب والهلال الاحمر، ان العالم يشهد تطورات كبيرة واوضاعا انسانية ملحة تستدعي من جميع الجهات والجمعيات والمنظمات الانسانية العمل معا لمواجهتها وتخفيف المعاناة عن المنكوبين.
وشدد على ان ازمة النزوح السوري تتطلب تعاونا اكبر على المستوى الدولي لمعالجته والتعامل مع الاوضاع الانسانية الناجمة عنه مؤكدا ان الجمعية اعربت في اكثر من مناسبة عن استعدادها للتعاون مع الهيئات الدولية لتوحيد الجهود لمساعدة النازحين السوريين.
وذكر ان الجمعية تبذل كل جهد ممكن في هذا الشأن تلبية للنداءات الانسانية ومد يد العون للمتضررين،مؤكدا ان المساعدات الكويتية التي تقدم للمنكوبين في شتى انحاء العالم محل تقدير من كل المؤسسات الانسانية المعينة بهذا المجال.
كما اكد الساير عقب لقائه وزير الزراعة اللبناني اكرم شهيب، حرص الكويت على مساعدة النازحين إلى جانب المجتمعات المستضيفة لهم.
وقال ان الهلال الاحمر الكويتية قامت بتبني مشروع شراء المحاصيل الزراعية من المزارعين اللبنانيين وتوزيعها على النازحين، بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني ووزارة الزراعة.
واشار الى انه تم توزيع ما يقارب 430 طنا من محصول البطاطا واستفادت 25 الف اسرة سورية نازحة منه، لافتا الى ان اهمية المشروع تكمن في انه يقدم الدعم للمزارع اللبناني من جهة ويوفر المساعدات المطلوبة للنازح السوري من جهة اخرى.
كما لفت الى أن الجمعية بصدد دراسة مشاريع مشابهة بهدف تقديم الدعم للنازح وللمستضيف في الوقت نفسه.
واكد ان الجهود الكويتية المتنوعة في اغاثة النازحين والمجتمعات المستضيفة، تنبع من التوجيهات السامية لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد (قائد العمل الانساني)، في مد يد العون للاخوة والاشقاء في كل مكان.
من جهته، قال وزير الزراعة اللبناني اكرم شهيب، ان «الهلال الاحمر الكويتية تقوم بتقديم المساعدات للنازحين السوريين في لبنان وفي الوقت نفسه تساعد من خلال هذه المساعدات اللبنانيين سواء عبر مشروع الرغيف او عبر شراء محصول البطاطا من المزارع اللبناني وتقديمه مجانا للنازحين».
واعرب عن امله بان تقتدي الجهات الداعمة للنازحين بالهلال الاحمر الكويتية، في بلسمة جراح المواطن السوري الذي ترك ارضه وبلاده، لافتاً الى الدور المعنوي الكبير الذي تؤديه مشاريعها في دعم النازح السوري والمواطن اللبناني على السواء.
إلى ذلك، أعرب سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي، عن أمله في ان تساهم المساعدات الكويتية في رفع المعاناة عن النازحين السوريين في لبنان.
واشاد القناعي عقب لقائه الساير بدور المؤسسات الرسمية والجمعيات الكويتية في تقديم المساعدات للنازحين في مختلف المناطق اللبنانية منذ اندلاع الازمة.
واكد ان هذه المبادرات الكريمة لدعم ومساعدة النازحين جاءت بتوجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، بهدف تلبية احتياجات الاشقاء السوريين النازحين الى لبنان قدر الامكان والتخفيف من معاناتهم.
مليون دولار حصيلة حملة مضايا
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية، أن حصيلة تبرعات الحملة الشعبية، التي أطلقتها الاحد الماضي لمساعدة اللاجئين السوريين في بلدة مضايا وانتهت أمس، حصدت مليون دولار.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة في الجمعية انور الحساوي، ان أبواب الجمعية ستظل مفتوحة حتى بعد انتهاء هذه الحملة للراغبين بالتبرع لمصلحة الشعب السوري في بلدة مضايا.
وقال الساير لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقائه مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي للصليب والهلال الاحمر، ان العالم يشهد تطورات كبيرة واوضاعا انسانية ملحة تستدعي من جميع الجهات والجمعيات والمنظمات الانسانية العمل معا لمواجهتها وتخفيف المعاناة عن المنكوبين.
وشدد على ان ازمة النزوح السوري تتطلب تعاونا اكبر على المستوى الدولي لمعالجته والتعامل مع الاوضاع الانسانية الناجمة عنه مؤكدا ان الجمعية اعربت في اكثر من مناسبة عن استعدادها للتعاون مع الهيئات الدولية لتوحيد الجهود لمساعدة النازحين السوريين.
وذكر ان الجمعية تبذل كل جهد ممكن في هذا الشأن تلبية للنداءات الانسانية ومد يد العون للمتضررين،مؤكدا ان المساعدات الكويتية التي تقدم للمنكوبين في شتى انحاء العالم محل تقدير من كل المؤسسات الانسانية المعينة بهذا المجال.
كما اكد الساير عقب لقائه وزير الزراعة اللبناني اكرم شهيب، حرص الكويت على مساعدة النازحين إلى جانب المجتمعات المستضيفة لهم.
وقال ان الهلال الاحمر الكويتية قامت بتبني مشروع شراء المحاصيل الزراعية من المزارعين اللبنانيين وتوزيعها على النازحين، بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني ووزارة الزراعة.
واشار الى انه تم توزيع ما يقارب 430 طنا من محصول البطاطا واستفادت 25 الف اسرة سورية نازحة منه، لافتا الى ان اهمية المشروع تكمن في انه يقدم الدعم للمزارع اللبناني من جهة ويوفر المساعدات المطلوبة للنازح السوري من جهة اخرى.
كما لفت الى أن الجمعية بصدد دراسة مشاريع مشابهة بهدف تقديم الدعم للنازح وللمستضيف في الوقت نفسه.
واكد ان الجهود الكويتية المتنوعة في اغاثة النازحين والمجتمعات المستضيفة، تنبع من التوجيهات السامية لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد (قائد العمل الانساني)، في مد يد العون للاخوة والاشقاء في كل مكان.
من جهته، قال وزير الزراعة اللبناني اكرم شهيب، ان «الهلال الاحمر الكويتية تقوم بتقديم المساعدات للنازحين السوريين في لبنان وفي الوقت نفسه تساعد من خلال هذه المساعدات اللبنانيين سواء عبر مشروع الرغيف او عبر شراء محصول البطاطا من المزارع اللبناني وتقديمه مجانا للنازحين».
واعرب عن امله بان تقتدي الجهات الداعمة للنازحين بالهلال الاحمر الكويتية، في بلسمة جراح المواطن السوري الذي ترك ارضه وبلاده، لافتاً الى الدور المعنوي الكبير الذي تؤديه مشاريعها في دعم النازح السوري والمواطن اللبناني على السواء.
إلى ذلك، أعرب سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي، عن أمله في ان تساهم المساعدات الكويتية في رفع المعاناة عن النازحين السوريين في لبنان.
واشاد القناعي عقب لقائه الساير بدور المؤسسات الرسمية والجمعيات الكويتية في تقديم المساعدات للنازحين في مختلف المناطق اللبنانية منذ اندلاع الازمة.
واكد ان هذه المبادرات الكريمة لدعم ومساعدة النازحين جاءت بتوجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، بهدف تلبية احتياجات الاشقاء السوريين النازحين الى لبنان قدر الامكان والتخفيف من معاناتهم.
مليون دولار حصيلة حملة مضايا
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية، أن حصيلة تبرعات الحملة الشعبية، التي أطلقتها الاحد الماضي لمساعدة اللاجئين السوريين في بلدة مضايا وانتهت أمس، حصدت مليون دولار.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة في الجمعية انور الحساوي، ان أبواب الجمعية ستظل مفتوحة حتى بعد انتهاء هذه الحملة للراغبين بالتبرع لمصلحة الشعب السوري في بلدة مضايا.
