افتتحت محطة لتكرير المياه شرق لبنان
«الهلال الأحمر»: توفير 40 ألف لتر من المياه العذبة للاجئين السوريين يومياً
الساير عقب افتتاح المحطة
تقديم جهاز لفحص سرطان الثدي... وإقامة حفل ترفيهي للأطفال النازحين في ملعب الهلال الأحمر في برالياس
كونا- افتتحت جمعية الهلال الاحمرالكويتي أمس، محطة لتكرير وتوزيع المياه في بلدة سعدنايل بمنطقة البقاع شرق لبنان، لتوفير 40 الف لتر يوميا من المياه العذبة، سيتم نقلها عبر الصهاريج لمخيمات النازحين السوريين.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور هلال الساير، ان المشروع اقيم بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر القطري، تحت مظلة (الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي)، بهدف توحيد الجهود في تقديم المساعدات لمحتاجيها من النازحين.
واضاف ان جمعيات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون تمتلك بعض المشاريع الاغاثية المهمة والتي اذا ما تم تفعيلها بصورة اكبر وبشكل موحد سيكون لها دور كبير في تقديم المزيد من المساعدات.
وشارك في احتفالية الافتتاح القائم بالاعمال في السفارة القطرية لدى لبنان الدكتور سلطان الكبيسي، وممثل جمعية الهلال الاحمر القطري عيسى آل اسحق، ومن فريق جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي وعبدالرحمن الصالح، وعدد من مسؤولي الصليب الاحمر اللبناني.
وفي نشاط آخر، اعلن الساير تقديم جهاز متطور لفحص سرطان الثدي المبكر لمركز مجدل عنجر الصحي بمحافظة البقاع لاجراء فحص لنحو 3750 حالة شهريا وارسال الفحوصات الى مستشفيات عالمية متخصصة بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري.
واضاف ان «هذه الخطوة تأتي ضمن خطط الجمعية لتنويع مساعداتها للنازحين السوريين» مشددا على اهمية تضافر وتكامل الجهود لاغاثة النازحين السوريين في الداخل والخارج.
ولفت الساير الى انه تم توزيع ادوية على مركز (مجدل عنجر) الصحي لمساعدة النازحين السوريين ضمن المشروع الخليجي المشترك مع جمعية الهلال الاحمر القطري بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني والذي سيقدم ادوية ومستلزمات لـ14 مركزا صحيا.
كما أعرب الساير عن حرص الجمعية على تخفيف آلام ومعاناة الاطفال السوريين النازحين في لبنان.
واوضح على هامش اقامة حفل ترفيهي للأطفال النازحين في ملعب الهلال الاحمر الكويتي في بلدة برالياس بمنطقة البقاع شرق لبنان، ان هذه النشاطات الترفيهية للأطفال النازحين تهدف الى إزالة الرواسب النفسية لديهم.
وشدد على ان الجمعية تولي الاطفال النازحين اهتماما خاصا نظرا لما يتركه النزوح بعيدا عن بلادهم والمعاناة جراء ذلك من اثار نفسية بليغة عليهم فضلا عن حرص «الهلال الاحمر» على تقديم المساعدات في مجال التعليم لما له من اهمية كبيرة لضمان عدم انقطاعهم عن مدارسهم.
وأضاف ان الجمعية تهدف من خلال اقامة مثل هذه النشاطات إلى اضفاء جو من الفرح والتسلية على حياة الاطفال تكريسا لحقهم في اللعب وعيش طفولة سعيدة رغم كل الصعاب التي يمرون بها.
وبدوره، أشاد منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس بالمساعدات السخيّة التي تقدمها «الهلال الاحمر الكويتي» لدعم وإغاثة النازحين السوريين في لبنان.
وأكد ان الاهتمام بالجانب التعليمي والنفسي للأطفال له دور كبير في التخفيف من معاناتهم وآلامهم بسبب تركهم لمدارسهم نتيجة الصراع في سورية.
وبين ان المشروع يهدف إلى ادخال الفرح والسرور والبهجة على الاطفال على الرغم من سوء الظروف التي يمرون بها.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور هلال الساير، ان المشروع اقيم بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر القطري، تحت مظلة (الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي)، بهدف توحيد الجهود في تقديم المساعدات لمحتاجيها من النازحين.
واضاف ان جمعيات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون تمتلك بعض المشاريع الاغاثية المهمة والتي اذا ما تم تفعيلها بصورة اكبر وبشكل موحد سيكون لها دور كبير في تقديم المزيد من المساعدات.
وشارك في احتفالية الافتتاح القائم بالاعمال في السفارة القطرية لدى لبنان الدكتور سلطان الكبيسي، وممثل جمعية الهلال الاحمر القطري عيسى آل اسحق، ومن فريق جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي وعبدالرحمن الصالح، وعدد من مسؤولي الصليب الاحمر اللبناني.
وفي نشاط آخر، اعلن الساير تقديم جهاز متطور لفحص سرطان الثدي المبكر لمركز مجدل عنجر الصحي بمحافظة البقاع لاجراء فحص لنحو 3750 حالة شهريا وارسال الفحوصات الى مستشفيات عالمية متخصصة بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري.
واضاف ان «هذه الخطوة تأتي ضمن خطط الجمعية لتنويع مساعداتها للنازحين السوريين» مشددا على اهمية تضافر وتكامل الجهود لاغاثة النازحين السوريين في الداخل والخارج.
ولفت الساير الى انه تم توزيع ادوية على مركز (مجدل عنجر) الصحي لمساعدة النازحين السوريين ضمن المشروع الخليجي المشترك مع جمعية الهلال الاحمر القطري بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني والذي سيقدم ادوية ومستلزمات لـ14 مركزا صحيا.
كما أعرب الساير عن حرص الجمعية على تخفيف آلام ومعاناة الاطفال السوريين النازحين في لبنان.
واوضح على هامش اقامة حفل ترفيهي للأطفال النازحين في ملعب الهلال الاحمر الكويتي في بلدة برالياس بمنطقة البقاع شرق لبنان، ان هذه النشاطات الترفيهية للأطفال النازحين تهدف الى إزالة الرواسب النفسية لديهم.
وشدد على ان الجمعية تولي الاطفال النازحين اهتماما خاصا نظرا لما يتركه النزوح بعيدا عن بلادهم والمعاناة جراء ذلك من اثار نفسية بليغة عليهم فضلا عن حرص «الهلال الاحمر» على تقديم المساعدات في مجال التعليم لما له من اهمية كبيرة لضمان عدم انقطاعهم عن مدارسهم.
وأضاف ان الجمعية تهدف من خلال اقامة مثل هذه النشاطات إلى اضفاء جو من الفرح والتسلية على حياة الاطفال تكريسا لحقهم في اللعب وعيش طفولة سعيدة رغم كل الصعاب التي يمرون بها.
وبدوره، أشاد منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس بالمساعدات السخيّة التي تقدمها «الهلال الاحمر الكويتي» لدعم وإغاثة النازحين السوريين في لبنان.
وأكد ان الاهتمام بالجانب التعليمي والنفسي للأطفال له دور كبير في التخفيف من معاناتهم وآلامهم بسبب تركهم لمدارسهم نتيجة الصراع في سورية.
وبين ان المشروع يهدف إلى ادخال الفرح والسرور والبهجة على الاطفال على الرغم من سوء الظروف التي يمرون بها.