الساير احتفل مع الأطفال السوريين النازحين في لبنان: إزالة الرواسب النفسية لديهم

تصغير
تكبير
أكد رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير اليوم حرص الجمعية على تخفيف آلام ومعاناة الاطفال السوريين النازحين في لبنان.
وأوضح الساير على هامش اقامة حفل ترفيهي للأطفال النازحين في ملعب جمعية الهلال الاحمر الكويتي في بلدة (برالياس) بمنطقة البقاع شرقي لبنان ان هذه النشاطات الترفيهية للأطفال النازحين تهدف الى إزالة الرواسب النفسية لديهم.
وشدد على ان الجمعية تولي الاطفال النازحين اهتماما خاصا نظرا لما يتركه النزوح بعيدا عن بلادهم والمعاناة جراء ذلك من اثار نفسية بليغة عليهم فضلا عن حرص الهلال الاحمر على تقديم المساعدات في مجال التعليم لما له من اهمية كبيرة لضمان عدم انقطاعهم عن مدارسهم.

وأضاف ان الجمعية تهدف من خلال اقامة مثل هذه النشاطات إلى اضفاء جو من الفرح والتسلية على حياة الاطفال تكريسا لحقهم في اللعب وعيش طفولة سعيدة رغم كل الصعاب التي يمرون بها.
وبدوره أشاد منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس بالمساعدات السخية التي تقدمها جمعية الهلال الاحمر الكويتي لدعم وإغاثة النازحين السوريين في لبنان.
وأكد بطرس في تصريح صحافي ان الاهتمام بالجانب التعليمي والنفسي للأطفال له دور كبير في تخفيف من معاناتهم وآلامهم بسبب تركهم لمدارسهم نتيجة الصراع في سوريا.
وبين ان المشروع يهدف إلى ادخال الفرح والسرور والبهجة على الاطفال على الرغم من سوء الظروف التي يمرون بها.
وقدمت جمعيتا الهلال الاحمر الكويتي والقطري اليوم مساعدات اغاثية مشتركة تحت مظلة الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لعدد من الاسر السورية النازحة في بلدة (قب الياس) شرقي لبنان.
وقال الدكتور هلال الساير في انه تم توزيع نحو 4500 فرش للنوم (سليب باج) على عدد 2226 اسرة سورية نازحة اضافة الى تركيب عوازل لعدد 1800 خيمة في مخيمات البقاع الاوسط والغربي.
واشار الساير الى ان مشروع العوازل يهدف إلى مساعدة النازحين السوريين المقيمين في مخيمات عشوائية والذين تزيد معاناتهم مع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء ما يعرضهم لخطر الموت او امراض البرد وبتر الأطراف خاصة في المناطق الجبلية المرتفعة علاوة على النقص الشديد في المدافئ ووقود التدفئة.
وذكر ان فكرة المشروع ستوفر وسيلة جيدة للعزل الحراري تحافظ على اجواء الخيام عند درجات حرارة مناسبة للعيش صيفا وشتاء اضافة الى توفير استخدام الوقود المكلف للتدفئة فضلا عن تقليل احتمالات وقوع حرائق داخل المخيمات نتيجة استخدام وسائل تدفئة بدائية لمواجهة البرد القارس.
واكد استمرار الجمعية في اغاثة ومساعدة النازحين السوريين الذين باتوا بأمس الحاجة للمساعدات بسبب تضرر العديد منهم وخاصة كبار السن والاطفال جراء العاصفة الثلجية وشدة البرد والامطار الغزيرة.


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي