لجنة السياسات والتنمية الادارية في المجلس الاعلى للتخطيط قدمت شرحاً لسموه حول مشروع «الجزر الحرة»
الأمير استمع لشرح عن «مستقبل الكويت»
سمو الأمير متوسطاً ولي العهد والمبارك خلال استقباله أعضاء لجنة السياسات والتنمية الإدارية
سمو الأمير والايزيدية ناديا مراد
سموه مستقبلاً ناصر المحمد
جابر المبارك: قادرون على إقناع مجلس الامة بأهمية المشروعات الكبرى والتعاون في سن التشريعات والقوانين المطلوبة
جاسر الجاسر: نركز لتكون الجزر مركز تجارة وانفتاح شرقاً وغرباً
عدنان البحر: مشروع استثماري يعود دخله للكويت ويخلق فرص عمل
ناصر الروضان: لا يمكن أن ينفذ بالأمور الاعتيادية والبيروقراطية القاتلة
خالد الصالح: آن الأوان لأن نحترم ونترجم هذا الحلم إلى واقع
جاسر الجاسر: نركز لتكون الجزر مركز تجارة وانفتاح شرقاً وغرباً
عدنان البحر: مشروع استثماري يعود دخله للكويت ويخلق فرص عمل
ناصر الروضان: لا يمكن أن ينفذ بالأمور الاعتيادية والبيروقراطية القاتلة
خالد الصالح: آن الأوان لأن نحترم ونترجم هذا الحلم إلى واقع
كونا- استقبل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، في قصر بيان صباح أمس، رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم. كما التقى سموه بسمو الشيخ ناصر المحمد. كما استقبل صاحب السمو الأمير، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، واعضاء لجنة السياسات والتنمية الادارية بالمجلس الاعلى للتخطيط، حيث قدموا لسموه شرحا حول مشروع «الجزر الحرة» لاستغلال الجزر الكويتية الشرقية، وهي بوبيان وفيلكا ووربة ومسكان وعوهه، والذي يتكون من ثلاث مراحل منفصلة ومتكاملة، لتكون بمثابة بوابة اقتصادية وثقافية لدولة الكويت، تحقيقا للرغبة السامية لصاحب السمو الأمير، بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري وتفعيل الرؤية التنموية للدولة.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان مشروع استغلال الجزر الكويتية هو مستقبل الكويت القادم، مؤكدا ان مباركة سمو الأمير لهذا المشروع تمثل دعما رئيسيا لهذه التوجهات الحكومية. وأضاف المبارك، في كلمة أمام سمو الأمير، ان هذا المشروع الذي «جاء في وقته» يحتاج الى تشريعات معينة وقرارات استثنائية الى جانب القرارات والاجراءات الطبيعية التي تمضي بها الحكومة في مثل هذه التوجهات، مبينا ان تلك التوجهات ليست ذات كلفة مالية حسب تقديرات اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط.
واضاف «طويل العمر انا دائما اقول لاخواني اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط بأن صاحب السمو يدعمكم ويعول عليكم الشيء الكثير»، مؤكدا ان اعضاء المجلس «هم خيرة الرجال المخلصين لبلدهم ولأميرهم في هذا الموضوع».
وعبر المبارك عن الثقة والقدرة على اقناع مجلس الامة بأهمية المشروعات الكبرى ومنها هذا المشروع والتعاون في سن التشريعات والقوانين المطلوبة في حال مواجهة اي عائق امام تنفيذ تلك المشروعات.
بدورهم عرض أعضاء لجنة السياسات والتنمية الادارية بالمجلس الاعلى للتخطيط أمام سمو امير البلاد رعاه الله المرحلة الأولى من رؤية شاملة لتنمية اقتصادية جديدة لبناء (كويت المستقبل) بما تشمله من مشروعات جديدة طموحة واخرى مطروحة مثل مدينة الحرير مقدمين لسموه شرحا حول مشروع استغلال الجزر الكويتية الشرقية الحرة.
وقال جاسر الجاسر «نعرض اليوم مرحلة اولى من مراحل تسعى لتقريب وتحقيق هذه الرؤية» بالتركيز على الجزر الخمس التي تشكل نحو خمسة في المئة من مساحة ارض الكويت وهي في الغالب غير مستغلة.
وأوضح ان ا"لتركيز هنا على ان تكون مركز تجارة حرة وانفتاح في التعامل مع الشرق والغرب بما تتضمنه من مراكز مختلفة تحقق عددا من جوانب التنمية"، مضيفا ان اللجنة "شكلت فريق عمل استمر خلال سنة ونصف السنة تقريبا أو أكثر لاعداد هذه الرؤية مع الاستعانة بخبرات ومكاتب استشارية".
من جهته، قال عدنان البحر ان الفكرة من مشروع «تحمس له» المجلس الاعلى للتخطيط مع مستشارين دوليين وتبنته الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، وأعطته صفة الاستعجال لانه أولا مشروع استثماري تجاري يعود دخله لدولة الكويت وينمي مواردها المالية.
واضاف ان ثاني تلك الدوافع لانه يخلق فرص عمل وخدمات في منطقة شمال الخليج من خلال منطقة تجارية حرة تكمل المناطق التجارية الحرة الاخرى ان كان في جنوب الخليج في امارة دبي وغيرها فضلا عن كونه مصدرا تقتدي فيه التشريعات في البر الرئيسي والخطة الرئيسية للدولة. وقال ان ثالث الدوافع ان يكون في وجوده ونجاحه وحاجة جيرانه في المنطقة له سواء في مجال الاستثمار او الخدمات المالية واستخدام التسهيلات التجارية والتخزينية بأن يحرص الجميع على وجوده كمشروع محايد ومستقل ومطمئن لان في استقراره فائدة للمنطقة كلها.
واضاف بالقول «طويل العمر تحمس الجميع لاننا رأينا فيه مشروعا يساعدنا في تحقيق هذا كله» ليكون لبنة يمكن ان تشيد عليها التنمية الاقتصادية الجديدة لبناء الكويت الجديدة مستقبلا. واوضح ان الفكرة تقوم على ان يكون المشروع مملوكا استثماريا وماليا لدولة الكويت ولكن بصفة مستقلة في ادارته وفي تشريعه وفي خدماته ليتساوى فيه الجميع ايا كانت جنسيته وصفته سواء كان مستثمرا أو ساكنا أو تاجرا.
وذكر البحر ان «هذا ملخص يا طويل العمر..وعادة كل المشاريع الصغيرة تحتاج كالبرعم الصغير في الحقل الى حماية ورعاية إلى ان يشتد عوده ليقف ويستطيع ان يعتمد على ذاته»، مؤكدا الحاجة من سموه الى هذه الرعاية وهذه العناية في هذا المشروع ليكون ان شاء الله «عند حسن ظنك طويل العمر».
بدوره قال ناصر الروضان ان «دعم سموكم ومتابعتك وما يصدر من المجلس الاعلى للتخطيط من اراء واقترحات يعكس اهتمام سموك بهذا الامر». واضاف ان هذا الامر كبير ولا يمكن ان ينفذ بالأمور الاعتيادية وبالبيروقراطية القاتلة وبطء الاجراءات لذلك يحتاج ان يصدر بقانون خاص.
واكد ان هذا ما يتطلع المجلس الاعلى للتخطيط من سمو الامير لدعم هذا المقترح ومساندته حتى يرى النور «ونشوف الكثير من المشاريع المشابهة لهذا المشروع على ارض الكويت» مقدما شكره لسموه.
من جهته، قال خالد الصالح ان «مناسبة مثل هذه يا طويل العمر لابد ان كلمة الحق تقال بأنه مشروع ممتاز»، مستذكرا بداية النهضة في الكويت حين وقع المغفور له سمو الامير الراحل الشيخ احمد الجابر اتفاقية تصدير النفط سنة 1930 بكمية محدودة وسعر محدود.
واضاف في هذا الصدد ان «القطاع الخاص في اول موسمين للغوص والسفر كان اهل الكويت يغوصون 3 اشهر يبحثون عن اللؤلؤ ليس لبناتهم ولا حريمهم بل لبيعه في الخارج في فصل الشتاء، والان انتهى هذا الامر لا غوص ولا سفر فكلها وظائف حكومية».
واكد بالقول لسمو الامير انه «الاوان آن في وقتك وفي عهدك وقيادتك يا طويل العمر الى عمل تنفيذي حقيقي فهذا حلم من الاحلام».
ناديا مراد: الأمير منحني الأمل في الحياة بقدر لا أستطيع التعبير عنه
التقى صاحب السمو الامير، بالرئيس الغانم والسيدة العراقية نادية مراد، الناجية مما يسمى بتنظيم «داعش»، في مدينة الموصل العراقية، بعد احتجازها لأشهر.
وأعربت مراد عن فخرها واعتزازها بلقاء صاحب السمو الامير.
وقالت مراد عقب لقاء سموه «كان لي الشرف والقدر ان اكون مع سمو امير البلاد (قائد الانسانية)، حيث منحني سموه الأمل في الحياة، بقدر لا استطيع التعبير عنه بالكلمات».
واضافت «انني فخورة بان اكون في الكويت بين أهلي» مثمنة الدعوة الكريمة لصاحب السمو امير البلاد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم.
كما أعربت عن أملها في أن «تبقى الكويت مركزا للانسانية وان تظل مسالمة».
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان مشروع استغلال الجزر الكويتية هو مستقبل الكويت القادم، مؤكدا ان مباركة سمو الأمير لهذا المشروع تمثل دعما رئيسيا لهذه التوجهات الحكومية. وأضاف المبارك، في كلمة أمام سمو الأمير، ان هذا المشروع الذي «جاء في وقته» يحتاج الى تشريعات معينة وقرارات استثنائية الى جانب القرارات والاجراءات الطبيعية التي تمضي بها الحكومة في مثل هذه التوجهات، مبينا ان تلك التوجهات ليست ذات كلفة مالية حسب تقديرات اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط.
واضاف «طويل العمر انا دائما اقول لاخواني اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط بأن صاحب السمو يدعمكم ويعول عليكم الشيء الكثير»، مؤكدا ان اعضاء المجلس «هم خيرة الرجال المخلصين لبلدهم ولأميرهم في هذا الموضوع».
وعبر المبارك عن الثقة والقدرة على اقناع مجلس الامة بأهمية المشروعات الكبرى ومنها هذا المشروع والتعاون في سن التشريعات والقوانين المطلوبة في حال مواجهة اي عائق امام تنفيذ تلك المشروعات.
بدورهم عرض أعضاء لجنة السياسات والتنمية الادارية بالمجلس الاعلى للتخطيط أمام سمو امير البلاد رعاه الله المرحلة الأولى من رؤية شاملة لتنمية اقتصادية جديدة لبناء (كويت المستقبل) بما تشمله من مشروعات جديدة طموحة واخرى مطروحة مثل مدينة الحرير مقدمين لسموه شرحا حول مشروع استغلال الجزر الكويتية الشرقية الحرة.
وقال جاسر الجاسر «نعرض اليوم مرحلة اولى من مراحل تسعى لتقريب وتحقيق هذه الرؤية» بالتركيز على الجزر الخمس التي تشكل نحو خمسة في المئة من مساحة ارض الكويت وهي في الغالب غير مستغلة.
وأوضح ان ا"لتركيز هنا على ان تكون مركز تجارة حرة وانفتاح في التعامل مع الشرق والغرب بما تتضمنه من مراكز مختلفة تحقق عددا من جوانب التنمية"، مضيفا ان اللجنة "شكلت فريق عمل استمر خلال سنة ونصف السنة تقريبا أو أكثر لاعداد هذه الرؤية مع الاستعانة بخبرات ومكاتب استشارية".
من جهته، قال عدنان البحر ان الفكرة من مشروع «تحمس له» المجلس الاعلى للتخطيط مع مستشارين دوليين وتبنته الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، وأعطته صفة الاستعجال لانه أولا مشروع استثماري تجاري يعود دخله لدولة الكويت وينمي مواردها المالية.
واضاف ان ثاني تلك الدوافع لانه يخلق فرص عمل وخدمات في منطقة شمال الخليج من خلال منطقة تجارية حرة تكمل المناطق التجارية الحرة الاخرى ان كان في جنوب الخليج في امارة دبي وغيرها فضلا عن كونه مصدرا تقتدي فيه التشريعات في البر الرئيسي والخطة الرئيسية للدولة. وقال ان ثالث الدوافع ان يكون في وجوده ونجاحه وحاجة جيرانه في المنطقة له سواء في مجال الاستثمار او الخدمات المالية واستخدام التسهيلات التجارية والتخزينية بأن يحرص الجميع على وجوده كمشروع محايد ومستقل ومطمئن لان في استقراره فائدة للمنطقة كلها.
واضاف بالقول «طويل العمر تحمس الجميع لاننا رأينا فيه مشروعا يساعدنا في تحقيق هذا كله» ليكون لبنة يمكن ان تشيد عليها التنمية الاقتصادية الجديدة لبناء الكويت الجديدة مستقبلا. واوضح ان الفكرة تقوم على ان يكون المشروع مملوكا استثماريا وماليا لدولة الكويت ولكن بصفة مستقلة في ادارته وفي تشريعه وفي خدماته ليتساوى فيه الجميع ايا كانت جنسيته وصفته سواء كان مستثمرا أو ساكنا أو تاجرا.
وذكر البحر ان «هذا ملخص يا طويل العمر..وعادة كل المشاريع الصغيرة تحتاج كالبرعم الصغير في الحقل الى حماية ورعاية إلى ان يشتد عوده ليقف ويستطيع ان يعتمد على ذاته»، مؤكدا الحاجة من سموه الى هذه الرعاية وهذه العناية في هذا المشروع ليكون ان شاء الله «عند حسن ظنك طويل العمر».
بدوره قال ناصر الروضان ان «دعم سموكم ومتابعتك وما يصدر من المجلس الاعلى للتخطيط من اراء واقترحات يعكس اهتمام سموك بهذا الامر». واضاف ان هذا الامر كبير ولا يمكن ان ينفذ بالأمور الاعتيادية وبالبيروقراطية القاتلة وبطء الاجراءات لذلك يحتاج ان يصدر بقانون خاص.
واكد ان هذا ما يتطلع المجلس الاعلى للتخطيط من سمو الامير لدعم هذا المقترح ومساندته حتى يرى النور «ونشوف الكثير من المشاريع المشابهة لهذا المشروع على ارض الكويت» مقدما شكره لسموه.
من جهته، قال خالد الصالح ان «مناسبة مثل هذه يا طويل العمر لابد ان كلمة الحق تقال بأنه مشروع ممتاز»، مستذكرا بداية النهضة في الكويت حين وقع المغفور له سمو الامير الراحل الشيخ احمد الجابر اتفاقية تصدير النفط سنة 1930 بكمية محدودة وسعر محدود.
واضاف في هذا الصدد ان «القطاع الخاص في اول موسمين للغوص والسفر كان اهل الكويت يغوصون 3 اشهر يبحثون عن اللؤلؤ ليس لبناتهم ولا حريمهم بل لبيعه في الخارج في فصل الشتاء، والان انتهى هذا الامر لا غوص ولا سفر فكلها وظائف حكومية».
واكد بالقول لسمو الامير انه «الاوان آن في وقتك وفي عهدك وقيادتك يا طويل العمر الى عمل تنفيذي حقيقي فهذا حلم من الاحلام».
ناديا مراد: الأمير منحني الأمل في الحياة بقدر لا أستطيع التعبير عنه
التقى صاحب السمو الامير، بالرئيس الغانم والسيدة العراقية نادية مراد، الناجية مما يسمى بتنظيم «داعش»، في مدينة الموصل العراقية، بعد احتجازها لأشهر.
وأعربت مراد عن فخرها واعتزازها بلقاء صاحب السمو الامير.
وقالت مراد عقب لقاء سموه «كان لي الشرف والقدر ان اكون مع سمو امير البلاد (قائد الانسانية)، حيث منحني سموه الأمل في الحياة، بقدر لا استطيع التعبير عنه بالكلمات».
واضافت «انني فخورة بان اكون في الكويت بين أهلي» مثمنة الدعوة الكريمة لصاحب السمو امير البلاد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم.
كما أعربت عن أملها في أن «تبقى الكويت مركزا للانسانية وان تظل مسالمة».