بورصة الكويت تستمر في تراجعها وسط شراء انتقائي على الأسهم القيادية
شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اليوم المزيد من التراجعات بسبب استمرار وتيرة العوامل السلبية الضاغطة على مسار الأداء لاسيما المتعلقة بالتطورات في المنطقة، وتأخر إفصاحات الشركات المدرجة عن بيانات الربع الأخير من العام الماضي.
واتسمت جلسة اليوم بظهور عمليات الشراء الانتقائي ضمن نطاق محدود على الأسهم القيادية على فترات متقطعة من عمر الجلسة، وكذلك على أسهم ريادية بسيطة فيما بلغت أسهم صغيرة متدنية القيمة السعرية حدودها الدنيا رغم أن التراجع الذي شهدته جلسة اليوم كان أقل كثيرا من الذي شهدته جلسة أمس.
وحاول مؤشر السوق السعري ألا ينزلق تحت مستوى 5 آلاف نقطة لأنه الحاجز النفسي الذي بات يقلق المتعاملين سواء الأفراد أو مديري المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية.
كما حاولت مجموعات استثمارية تقديم الدعم لأسهمها بهدف الحفاظ على مستوياتها الحالية لكنها لم تفلح في كبح جماح التراجعات التي واجهتها القطاعات المدرجة.
وعلى الرغم من أن السوق استهل أداءه في المنطقة الحمراء إلا أن العمليات المضاربية على الأسهم الشعبية دون 100 فلس والضغوط البيعية فتحت المجال واسعا أمام حركات تأسيس جديدة لمستويات سعرية للأسهم.
ومن المتوقع أن تستمر حالة الترقب من جانب المتعاملين للبيانات المالية للشركات المدرجة عن الربع الأخير من 2015 خلال الجلسات المتبقية من الأسبوع الجاري، فضلا عن انتظارهم أي تطورات قد تشهدها المنطقة وكذلك لأسعار النفط التي تعتمد عليها الكثير من الشركات المدرجة في كثير من أنشطتها التشغيلية بطرق مباشرة وغير مباشرة.
وأغلق المؤشر السعري للبورصة جلسة اليوم منخفضا 7ر43 نقطة ليصل إلى مستوى 5054 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 12 مليون دينار تمت عبر 3141 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 6ر120 مليون سهم.
واتسمت جلسة اليوم بظهور عمليات الشراء الانتقائي ضمن نطاق محدود على الأسهم القيادية على فترات متقطعة من عمر الجلسة، وكذلك على أسهم ريادية بسيطة فيما بلغت أسهم صغيرة متدنية القيمة السعرية حدودها الدنيا رغم أن التراجع الذي شهدته جلسة اليوم كان أقل كثيرا من الذي شهدته جلسة أمس.
وحاول مؤشر السوق السعري ألا ينزلق تحت مستوى 5 آلاف نقطة لأنه الحاجز النفسي الذي بات يقلق المتعاملين سواء الأفراد أو مديري المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية.
كما حاولت مجموعات استثمارية تقديم الدعم لأسهمها بهدف الحفاظ على مستوياتها الحالية لكنها لم تفلح في كبح جماح التراجعات التي واجهتها القطاعات المدرجة.
وعلى الرغم من أن السوق استهل أداءه في المنطقة الحمراء إلا أن العمليات المضاربية على الأسهم الشعبية دون 100 فلس والضغوط البيعية فتحت المجال واسعا أمام حركات تأسيس جديدة لمستويات سعرية للأسهم.
ومن المتوقع أن تستمر حالة الترقب من جانب المتعاملين للبيانات المالية للشركات المدرجة عن الربع الأخير من 2015 خلال الجلسات المتبقية من الأسبوع الجاري، فضلا عن انتظارهم أي تطورات قد تشهدها المنطقة وكذلك لأسعار النفط التي تعتمد عليها الكثير من الشركات المدرجة في كثير من أنشطتها التشغيلية بطرق مباشرة وغير مباشرة.
وأغلق المؤشر السعري للبورصة جلسة اليوم منخفضا 7ر43 نقطة ليصل إلى مستوى 5054 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 12 مليون دينار تمت عبر 3141 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 6ر120 مليون سهم.