لتخليد الجنود الـ 292 الذين سقطوا فيها وفي «درع الصحراء»
نصب تذكاري لضحايا «عاصفة الصحراء» في قلب العاصمة الأميركية
كونا- فيما أعرب عدد من المحاربين الأميركيين القدامى، عن اعتزازهم بالمشاركة في تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي، كشف أحد هؤلاء الأبطال عن مسعى لإقامة نصب تذكاري لضحايا عمليتي «عاصفة الصحراء» و«درع الصحراء» في قلب العاصمة الأميركية.
وأكد المحاربون القدامى في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية «كونا» من واشنطن، في الذكرى الـ25 لانطلاق «عاصفة الصحراء» التي صادفت امس، ان مشاركتهم في العملية التي نفذتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة، واستمرت 41 يوما لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم، وطرد ما تبقى من جيش صدام، تعد بمنزلة شرف لهم، مشددين على أنهم لن يترددوا في فعل ذلك مرة اخرى، معربين عن فخرهم بالمساهمة في ارجاع الأراضي المحتلة بالقوة، لأصحابها الشرعيين.
وقال سكوت ستمب، احد المشاركين في حرب تحرير الكويت «يشرفني أن أكون جزءا من هذه الحرب العظيمة»، مؤكدا «لقد فعلنا الشيء الصحيح وأنا فخور بإحداث هذا الفرق في حياة الشعب الكويتي وضمان المستقبل الافضل لهم».
واضاف ستمب انه «رغم عدم معرفة الجنود الاميركيين بما كانوا سيواجهونه من مخاطر تنتظرهم، خلال هذه الحرب، فإن حسهم بالواجب تجاه الشعب الكويتي في ظل ما عاناه طوال سبعة أشهر، دفع نصف مليون جندي أميركي الى المشاركة في الحرب لمحاربة هذا الارهاب».
واوضح ان عددا من الجنود القدامى، يسعون حاليا الى اقامة نصب تذكاري لضحايا حرب الخليج في قلب العاصمة الأميركية واشنطن، لتسليط الضوء على الجنود الأميركيين الـ292 الذين ضحوا بحياتهم، خلال عمليتي «عاصفة الصحراء» و«درع الصحراء».
واعرب ستمب الذي يتولى حاليا رئاسة «اللجنة الوطنية للنصب التذكاري لضحايا عملية عاصفة الصحراء»، عن فخره بالنجاح الذي حققه الجيش الاميركي في هذه الحرب.
واشار الى ان «عاصفة الصحراء» بدأت بقصف جوي وبحري لقوات الاحتلال العراقي استمر مدة خمسة أسابيع، تلاه هجوم بري في 24 فبراير 1991 قبل يومين فقط من الاعلان الرسمي عن تحرير الكويت.
من ناحيته، قال كينت شيفلي وهو احد جنود مشاة البحرية الأميركية المشاركين في حرب الخليج في تصريح مماثل لـ«كونا»: «لا أحد يرغب في ترك عائلته ووطنه، ولكن عندما تشاهد ما حدث للشعب الكويتي، تشعر بالمسؤولية والواجب في المشاركة لإغاثته وانهاء الازمة بشكل سريع». واشار الى انه شارك في الحرب، وهو يبلغ من العمر 19 عاما، رغم مرور ثلاثة أسابيع ونصف الاسبوع فقط على زواجه.
وأكد المحاربون القدامى في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية «كونا» من واشنطن، في الذكرى الـ25 لانطلاق «عاصفة الصحراء» التي صادفت امس، ان مشاركتهم في العملية التي نفذتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة، واستمرت 41 يوما لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم، وطرد ما تبقى من جيش صدام، تعد بمنزلة شرف لهم، مشددين على أنهم لن يترددوا في فعل ذلك مرة اخرى، معربين عن فخرهم بالمساهمة في ارجاع الأراضي المحتلة بالقوة، لأصحابها الشرعيين.
وقال سكوت ستمب، احد المشاركين في حرب تحرير الكويت «يشرفني أن أكون جزءا من هذه الحرب العظيمة»، مؤكدا «لقد فعلنا الشيء الصحيح وأنا فخور بإحداث هذا الفرق في حياة الشعب الكويتي وضمان المستقبل الافضل لهم».
واضاف ستمب انه «رغم عدم معرفة الجنود الاميركيين بما كانوا سيواجهونه من مخاطر تنتظرهم، خلال هذه الحرب، فإن حسهم بالواجب تجاه الشعب الكويتي في ظل ما عاناه طوال سبعة أشهر، دفع نصف مليون جندي أميركي الى المشاركة في الحرب لمحاربة هذا الارهاب».
واوضح ان عددا من الجنود القدامى، يسعون حاليا الى اقامة نصب تذكاري لضحايا حرب الخليج في قلب العاصمة الأميركية واشنطن، لتسليط الضوء على الجنود الأميركيين الـ292 الذين ضحوا بحياتهم، خلال عمليتي «عاصفة الصحراء» و«درع الصحراء».
واعرب ستمب الذي يتولى حاليا رئاسة «اللجنة الوطنية للنصب التذكاري لضحايا عملية عاصفة الصحراء»، عن فخره بالنجاح الذي حققه الجيش الاميركي في هذه الحرب.
واشار الى ان «عاصفة الصحراء» بدأت بقصف جوي وبحري لقوات الاحتلال العراقي استمر مدة خمسة أسابيع، تلاه هجوم بري في 24 فبراير 1991 قبل يومين فقط من الاعلان الرسمي عن تحرير الكويت.
من ناحيته، قال كينت شيفلي وهو احد جنود مشاة البحرية الأميركية المشاركين في حرب الخليج في تصريح مماثل لـ«كونا»: «لا أحد يرغب في ترك عائلته ووطنه، ولكن عندما تشاهد ما حدث للشعب الكويتي، تشعر بالمسؤولية والواجب في المشاركة لإغاثته وانهاء الازمة بشكل سريع». واشار الى انه شارك في الحرب، وهو يبلغ من العمر 19 عاما، رغم مرور ثلاثة أسابيع ونصف الاسبوع فقط على زواجه.