مواد غذائية وملابس وأغطية ومنظفات لـ 16 ألف لاجئ
19 طن مساعدات للسوريين في الأردن
توزيع المساعدات الكويتية على اللاجئين السوريين في الأردن
«الإسلامي الأردني»: المساعدات تجسد روح العطاء التي تميز الكويت قيادة وشعباً
كونا- بدأت أمس حملة لتوزيع نحو 19 طنا من المساعدات المقدمة من الشعب الكويتي للاجئين السوريين داخل الاردن وعلى الحدود الشمالية للمملكة مع سورية.
وقال نائب مشرف مكتب الاردن في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية زياد ابوطالب في حفل اطلاق الحملة الذي تم بالتعاون مع جمعية المركز الاسلامية الخيرية «مركز ايتام القويسمة» شرقي العاصمة عمان ان الحملة تشتمل على مواد غذائية وملابس واغطية ومنظفات، وسيتم توزيعها على اللاجئين السوريين في العاصمة عمان وعلى لاجئين يقيمون في مخيمين على الحدود بين الاردن وسورية يضمان نحو 16 الف لاجئ.
واضاف ابوطالب ان الحملة تأتي في اطار عطاء كويتي بدأ عند اندلاع الازمة السورية ويتواصل مع دخول الازمة عامها السادس مشيدا بعطاء دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا للاجئين السوريين في مختلف مناطق المملكة.
وأشاد بدور البعثة الديبلوماسية الكويتية لدى الاردن في دعم الجهود الخيرية الكويتية وتسهيل ايصال المساعدات لمستحقيها مثنيا على الدور الاردني في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين ومساعدة الجهود الاغاثية في الوصول اليهم بمختلف مناطق المملكة.
من جانبه اعرب الامين العام لجمعية المركز الاسلامي الخيرية الاردنية التي تشرف على «مركز ايتام القويسمة» الدكتور ابراهيم ابوالعز عن تقدير الجمعية لجهود دولة الكويت الرسمية والشعبية في اغاثة اللاجئين ورفد جهود الهيئات الاغاثية الاردنية في تقديم العون لهم.
وقال «ان عطاء الشعب الكويتي يتواصل على مدار الساعة واليوم والشهر والعام ولم يتوان يوما عن تقديم العون والخير لأبناء أمته تجسيدا لروح العطاء التي تميز دولة الكويت قيادة وشعبا».
واكد ابوالعز اهمية الدعم الكويتي للاجئين السوريين والتخفيف من وطأة الازمة السورية على المجتمعات الاردنية المستضيفة مشيدا بدور البعثة الديبلوماسية الكويتية بهذا المجال.
يذكر ان طائرة تابعة لسلاح الجو في الكويت وصلت الاسبوع الماضي الى الاردن محملة بنحو 19 طنا من المساعدات من اصل 40 طنا مقدمة من الشعب الكويتي وتوزع على اللاجئين السوريين باشراف الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية.
ووفق بيانات رسمية اردنية يقيم في المنطقة الحدودية بين الاردن وسورية ما يقارب 16 الف لاجئ سوري في حين يستضيف الاردن نحو 4. 1 مليون لاجئ سوري نصفهم أتوا بعد اندلاع الازمة السورية في شهر مارس عام 2011 فيما يعيش المتبقون على اراضي المملكة منذ ما قبل هذا التاريخ ويحول الصراع الدائر في سورية دون عودتهم الى بلادهم.
وقال نائب مشرف مكتب الاردن في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية زياد ابوطالب في حفل اطلاق الحملة الذي تم بالتعاون مع جمعية المركز الاسلامية الخيرية «مركز ايتام القويسمة» شرقي العاصمة عمان ان الحملة تشتمل على مواد غذائية وملابس واغطية ومنظفات، وسيتم توزيعها على اللاجئين السوريين في العاصمة عمان وعلى لاجئين يقيمون في مخيمين على الحدود بين الاردن وسورية يضمان نحو 16 الف لاجئ.
واضاف ابوطالب ان الحملة تأتي في اطار عطاء كويتي بدأ عند اندلاع الازمة السورية ويتواصل مع دخول الازمة عامها السادس مشيدا بعطاء دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا للاجئين السوريين في مختلف مناطق المملكة.
وأشاد بدور البعثة الديبلوماسية الكويتية لدى الاردن في دعم الجهود الخيرية الكويتية وتسهيل ايصال المساعدات لمستحقيها مثنيا على الدور الاردني في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين ومساعدة الجهود الاغاثية في الوصول اليهم بمختلف مناطق المملكة.
من جانبه اعرب الامين العام لجمعية المركز الاسلامي الخيرية الاردنية التي تشرف على «مركز ايتام القويسمة» الدكتور ابراهيم ابوالعز عن تقدير الجمعية لجهود دولة الكويت الرسمية والشعبية في اغاثة اللاجئين ورفد جهود الهيئات الاغاثية الاردنية في تقديم العون لهم.
وقال «ان عطاء الشعب الكويتي يتواصل على مدار الساعة واليوم والشهر والعام ولم يتوان يوما عن تقديم العون والخير لأبناء أمته تجسيدا لروح العطاء التي تميز دولة الكويت قيادة وشعبا».
واكد ابوالعز اهمية الدعم الكويتي للاجئين السوريين والتخفيف من وطأة الازمة السورية على المجتمعات الاردنية المستضيفة مشيدا بدور البعثة الديبلوماسية الكويتية بهذا المجال.
يذكر ان طائرة تابعة لسلاح الجو في الكويت وصلت الاسبوع الماضي الى الاردن محملة بنحو 19 طنا من المساعدات من اصل 40 طنا مقدمة من الشعب الكويتي وتوزع على اللاجئين السوريين باشراف الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية.
ووفق بيانات رسمية اردنية يقيم في المنطقة الحدودية بين الاردن وسورية ما يقارب 16 الف لاجئ سوري في حين يستضيف الاردن نحو 4. 1 مليون لاجئ سوري نصفهم أتوا بعد اندلاع الازمة السورية في شهر مارس عام 2011 فيما يعيش المتبقون على اراضي المملكة منذ ما قبل هذا التاريخ ويحول الصراع الدائر في سورية دون عودتهم الى بلادهم.