مقابلة / هاشم هاشم لـ«الراي»: هذا ما حصل لحقل برقان بعد 80 سنة من الإنتاج

u0647u0627u0634u0645 u0647u0627u0634u0645
هاشم هاشم
تصغير
تكبير
رفع طاقة مكمن وارة الإنتاجية إلى 300 ألف برميل من النفط يومياً بتكلفة 750 مليون دينار

حفر 530 بئراً تطويرية في حقل برقان وتركيب أنابيب تدفق بكلفة مليار دينار لمدة 5 سنوات

1.68 مليار دينار الميزانية التشغيلية المقترحة للسنة المقبلة ... لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 3.15 مليون برميل يومياً

الميزانية الرأسمالية المقترحة تقدر بنحو 1.7 مليون دينار لتنفيذ مشاريع ضخمة

حفر 400 إلى 500 بئر في السنوات الخمس المقبلة لرفع الطاقة الإنتاجية للمكامن

إنتاج 3 ملايين برميل في السبعينات يختلف عن اليوم ... كان النفط يتدفق بسهولة وبلا ماء مصاحب

إستراتيجيتنا استكشاف وتطوير 700 ألف برميل نفط يوميا ومليار قدم غاز يومياً بحلول 2030

اكتشافات من الممكن تطويرها لزيادة القدرة الإنتاجية بنحو 300 ألف برميل يومياً بحلول ‏‏‏‏2020
في زمن اقتراب سعر النفط الكويتي من العشرين دولاراً، كسرت شركة نفط الكويت عتبة الثلاثة ملايين برميل يومياً، في ظل اضطرار الكويت إلى تعويض توقف الإنتاج في المنطقة المقسومة، فهل تُنهك الحقول الكويتية المعروفة، وأشهرها برقان الكبير، أم إن النفس الكويتي طويل؟

نفط الكويت خلية نحل لا تهدأ فالجميع متأهبون على مدار الساعة، واللقاء الصحافي مع الرئيس التنفيذي هاشم هاشم لابد أن «يقتنص» وقتاً من جدول أعمال مزدحم بخطط زيادة الإنتاج، الذي وصل إلى مستوى غير مسبوق منذ السبعينات، في ظل حرب الأسعار المحمومة التي تشهدها أسواق النفط.

فماذا يقول هاشم عن الطاقات الإنتاجيّة للكويت، في زمن تسعى فيه كل الدول النفطيّة إلى إنتاج آخر نقطة نفط تستطيع استخراجها؟ هل النفس الكويتي طويل؟ وهل الحقول الكويتية قادرة على استمرار الضخ بهذه القوّة؟

هنا نص الحوار:

• كم تبلغ الميزانية التشغيلية والميزانية الرأسمالية لشركة نفط الكويت للعام 2016 /‏‏2017؟

- في البداية نود أن نوضح أن الميزانيتين التشغيلية والرأسمالية لا تزالان في طور الاعتمادات النهائية، وتقدر الميزانية التشغيلية المقترحة لشركة نفط الكويت لسنة 2016 /‏‏2017 بنحو 1.68 مليون دينار كويتي، هذا وتم وضع الميزانية بناء على طاقة إنتاجية متوقعة تعادل 3.150 مليون برميل يوميا وإنتاج فعلي يعادل 3.000 مليون برميل من النفط يوميا. أما بالنسبة للميزانية الرأسمالية المقترحة لسنة 2016 /‏‏2017 فتقدر بـ 1.7 مليون دينار كويتي وهي جزء من الخطة الرأسمالية الخمسية والتي تهدف لرفع الطاقة الإنتاجية لشركة نفط الكويت إلى 3.650 مليون برميل من النفط الخام يوميا في عام 2020.

• كم تبلغ الطاقة الإنتاجية والقدرة الإنتاجية لـ نفط الكويت؟

- تبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لشركة نفط الكويت بـ 3 ملايين برميل من النفط يوميا. وقد حققت الشركة هذا الإنجاز في نهاية سنة 2015 ولابد من الإشارة هنا الى أن شركة نفط الكويت قد حققت مثل هذا المستوى من الانتاج في السابق كتجربة في سنة 2010 وكإنتاج فعلي أثناء السبعينات، غير أن انتاج السبعينات كان من النفط السهل لخلوه من الماء المصاحب ومن مكامن تعتبر في بدايات عمرها الإنتاجي آنذاك.

• هل لديكم آلية محددة لتأهيل الشركات الخاصة للعمل في مشاريع الشركة؟

- نعم، تملك الشركة آلية لتأهيل الشركات الخاصة للعمل في مشاريع الشركة، ووضعت هذه الآلية بناء على أسس وقواعد تضمن تأهيل الشركات والمقاولين ذوي الكفاءة في مجال تخصصاتهم وحسب أحجام المشاريع.

وتعمل الشركة على تحديث وتحسين آلية التأهيل بشكل دوري لمواكبة التطور والمستجدات في نوعية المشاريع التي تتطلبها الشركة لتنفيذ استراتيجيتها. ولتسهيل عملية تقديم طلبات التأهيل للمقاولين قامت الشركة بوضع آلية التأهيل والوثائق المطلوبة على موقع الشركة الإلكتروني الرسمي (www.kockw.com).

• كم تبلغ كلفة المناقصات المتوقعة خلال السنوات الخمس المقبلة؟

- تبلغ ميزانية المشاريع الرأسمالية المقترحة للسنوات الخمس المقبلة نحو 17 مليار دينار كويتي تتضمن مشاريع تحت الإنشاء ومشاريع قيد الترسية ومشاريع مستقبلية.

• إلى أين وصلتم في حقول الشمال؟ وما مصير الشركات المؤهلة لمناقصات النفط الثقيل؟

- شركة نفط الكويت مستمرة في تطوير حقول الشمال التقليدية، وكما أسلفنا سابقا تعمل شركة نفط الكويت على تنفيذ ثلاثة برامج رئيسية لتطوير الحقول في منطقة الشمال. وتشمل هذه البرامج إنشاء ثلاثة مراكز لتجميع النفط الخام ومنشأة لحقن المياه للمساهمة في رفع الطاقة الإنتاجية لمنطقة شمال الكويت إلى مليون برميل من النفط يومياً مقارنة بمعدلها الحالي الذي يقدر بـ 660 ألف برميل من النفط الخام يومياً.

أما بالنسبة لتطوير النفط الثقيل فإن شركة نفط الكويت قامت بترسية مناقصة تطوير المرحلة الأولى من النفط الثقيل والتي تهدف لبناء طاقة إنتاجية تعادل 60 ألف برميل من النفط الثقيل يوميا وذلك في عام 2018 /‏‏2019. أما بالنسبة للشركات المؤهلة في مجال النفط الثقيل، هناك عدة شركات مؤهلة وهناك عدة فرص للتعاون مع شركة نفط الكويت حيث ان استراتيجية شركة نفط الكويت لتطوير النفط الثقيل لن تقف عند تطوير المرحلة الأولى بل ستكون هناك مشاريع مستقبلية لرفع الطاقة الإنتاجية للنفط الثقيل حيث تملك شركة نفط الكويت احتياطيات كبيرة جدا من النفط الثقيل.

• ما رؤيتكم للتعامل مع الشركات العالمية في ما يخص النفط الثقيل؟

- تولي الشركة أهمية كبرى للتعاقد مع الشركات النفطية العالمية في تنفيذ استراتيجية 2030، حيث تم تحديدها كأحد عوامل نجاح استراتيجية الشركة في الوصول لهدف 3.65 مليون برميل من النفط يوميا في عام 2020 ومن ثم المحافظة عليها حتى عام 2030.

وذلك لما تملكه هذه الشركات من تكنولوجيا متطورة ستساعد شركة نفط الكويت في تنفيذ مشاريع الشركة الاستراتيجية الكبرى كتطوير النفط الثقيل. ويعتبر النفط الثقيل من النفوط الجديدة لدى شركة نفط الكويت ولتطويرها تحتاج إلى تكنولوجيا وتطبيقات حديثة تحرص شركة نفط الكويت على اكتسابها وتطبيقها.

ولذلك، كانت الاستعانة بالشركات العالمية هي حاجة استراتيجية ملحة من أجل تطوير احتياطيات الشركة.

• كيف ترون حالة حقل برقان الكبير بعد أكثر من 80 عاماً على الإنتاج؟ وإلى أين وصل إنتاجه وما المشاريع الجديدة لرفع انتاجه؟

- أولا نحب أن نؤكد أن حقل البرقان يحوي مخزونا استراتيجياً يمكنه من الإنتاج لسنوات عديدة وليس كما يعتقد البعض، إذ يعد حقل برقان من أكبر الحقول النفطية ليس على مستوى الكويت فقط وإنما على مستوى العالم.

ويتميز حقل برقان باحتوائه على احتياطيات كبيرة ولديه طاقة انتاجية هائلة تمكنه من أن ينتج لسنوات عديدة. ويلعب حقل برقان دورا أساسيا في تحقيق الهدف الاستراتيجي لشركة نفط الكويت بالوصول إلى 3.650 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل برقان الكبير حاليا 1.740 مليون برميل من النفط يوميا، وتعمل الشركة حالياً على تنفيذ برنامجين للمحافظة على الطاقة الإنتاجية لحقل برقان، أولهما في مكمن وارة والذي سيعمل على تعزيز ضغط المكمن ما سيؤدي إلى رفع طاقة المكمن الإنتاجية إلى 300 ألف برميل من النفط يومياً وتقدر قيمة هذا البرنامج بحوالي 750 مليون دينار كويتي.

أما البرنامج الثاني فهو برنامج الحفر التطويري لحقل برقان ويشمل حفر ما يعادل 530 بئرا مع تركيب أنابيب تدفق وتقدر قيمة هذا البرنامج بحوالي مليار دينار كويتي لمدة خمس سنوات مقبلة، بالإضافة إلى مشاريع محطات الكهرباء الفرعية.

• إلى أين وصلتم في الاكتشافات الجديدة التي سبق وأعلنتم عنها؟ ومتى يُتوقع وضعها في خطط الإنتاج؟

- تهدف برامج الاستكشاف إلى تعويض كميات الإنتاج للنفط والغاز وإنماء الاحتياطيات. وتشمل هذه البرامج أيضا مسوحات زلزالية متطورة ثنائية وثلاثية الأبعاد تغطي جميع مناطق دولة الكويت البرية والبحرية. حيث تهدف استراتيجية نفط الكويت في ما يخص برامج الاستكشاف إلى استكشاف وتطوير ما يعادل 700 ألف برميل من النفط يوميا ومليار قدم من الغاز يومياً بحلول عام 2030 كجزء من استراتيجية 2030.

وأخيرا تم تحقيق اكتشافات نفطية لعدة مكامن والتي من الممكن تطويرها لزيادة القدرة الإنتاجية.

وشركة نفط الكويت تقوم حاليا بوضع مخطط لتطوير هذه المكامن والتي قد تصل قدرتها الإنتاجية من 200 إلى 300 ألف برميل من النفط يوميا بحلول عام 21/‏‏2020 وذلك حسب التقديرات الأولية للشركة.

• إلى أين وصلتم في إنتاج الغاز؟

- يبلغ إنتاج شركة نفط الكويت حاليا إنتاج شركة نفط الكويت الكلي من الغاز حوالي مليار ونصف المليار قدم مكعبة يوميا من الغاز المصاحب والغاز الحر. حيث يعتمد إنتاج الغاز المصاحب على كميات إنتاج النفط الخام، فيما يقدر إنتاج الغاز غير المصاحب حاليا بـ 180 مليون قدم يوميا.

هذا ويتم استهلاك جميع كميات الغاز المنتج محليا لسد حاجة القطاع النفطي من الوقود وتوفير بعض الوقود المطلوب لإنتاج الطاقة الكهربائية.

• ما خططكم في هذا الشأن؟ وما أبرز التحديات التي تواجهكم؟

- تهدف استراتيجية شركة نفط الكويت إلى انتاج ملياري قدم مكعبة من الغاز الحر بحلول عام 2030. ولتحقيق ذلك وضعت شركة نفط الكويت خطة لتطوير احتياطيات الغاز غير المصاحب من المكامن الجوراسية في شمال الكويت، بالإضافة إلى إيجاد احتياطيات جديدة للغاز غير المصاحب من خلال خطة مكثفة للاستكشاف.

وتم الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى لبرنامج تطوير المكامن الجوراسية الحالية في شمال الكويت حيث تنتج حاليا ما يعادل 180 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر يوميا بالإضافة إلى ما يعادل 70 ألف برميل يوميا من النفط الخفيف والمكثفات، كذلك من المتوقع الانتهاء من تطوير المرحلة الثانية من برنامج التطوير في عام 2021 لتصل الطاقة الإنتاجية إلى 500 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر يوميا بالإضافة إلى ما يعادل 200 ألف برميل يوميا من النفط الخفيف.

كما أننا نعمل حاليا على دراسة الخطط للمرحلة الثالثة والمتوقع الانتهاء منها في عام 2022 لتصل الطاقة الإنتاجية الكلية للغاز من المكامن الجوراسية الحالية في شمال الكويت إلى ما يعادل مليار قدم مكعبة من الغاز الحر يوميا، بالإضافة إلى ما يعادل 300 ألف برميل يوميا من النفط الخفيف.

• ما خططكم لمقابلة حاجات وزارة الكهرباء من الغاز؟

- من أجل الحاجة الملحة لاستعجال تطوير وإنتاج الغاز غير المصاحب وتزويد وزارة الكهرباء بالغاز اللازم لإنتاج الطاقة، تعمل شركة نفط الكويت حالياً على تنفيذ مشاريع لبناء ثلاث وحدات لإنتاج الغاز في السنتين المقبلتين لزيادة انتاج الغاز غير المصاحب إلى 500 مليون قدم مكعبة.

هذا ويعتبر تطوير المكامن الجوراسية والتي تحتوي على الغاز غير المصاحب في شمال الكويت من أصعب المكامن الجيولوجية، حيث تتميز بوجودها في أعماق سحيقة إذ تصل إلى ما بين 14 إلى 18 ألف قدم أي ما يعادل 5 إلى 6 آلاف متر تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارتها وضغطها العالي وارتفاع نسبة غاز كبريتيد الهيدروجين فيها الى معدلات عالية قد تصل الى 20 في المئة، بالإضافة إلى طبيعة تكوينها الصخري الصعبة إذ تتصف بكثرة التصدعات والتشققات فيها.

ونتيجة لصعوبة المكمن والتحديات التي تواجه تطويره بالسرعة المطلوبة لتلبية احتياجات الدولة من الوقود النظيف، أكدت شركة نفط الكويت في استراتيجيتها لعام 2030 وكأحد عوامل نجاحها هو الاستعانة بخبرات الشركات النفطية العالمية وذلك لتسخير طاقاتها وإمكاناتها وطرقها وتقنياتها للتعامل مع هذه المكامن الصعبة ومن ثم تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية في رفع الطاقة الإنتاجية للغاز غير المصاحب.

ولذلك تم تصميم خطة تطوير الغاز على ثلاث مراحل من أجل تقليل المخاطر والاستفادة من دروس كل مرحلة. كذلك تمت الاستعانة بشركة شل العالمية والمعروفة بخبراتها في تطوير الغاز للمساعدة في دراسة هذه المكامن ووضع الخطط المناسبة لتطويرها. حيث تم تشكيل العديد من الفرق الفنية من مهندسي شركة نفط الكويت وخبراء شركة «شل» في مختلف المجالات المتعلقة بتطوير حقول الغاز في شمال الكويت من ضمنها فرق الدراسات تحت السطحية والحفر العميق ومنشآت الإنتاج وتدريب الكوادر الكويتية وغيرها.

رفع الطاقة الإنتاجية 150 ألف برميل

ورأى هاشم أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الشركة في عمليات الإنتاج ومن أبرزها تقليل المصروفات التشغيلية وفي الوقت ذاته، المحافظة على خطط رفع الطاقة الإنتاجية بمعدل 150 ألف برميل من النفط يوميا في نهاية عام 2016 /2017، ويتطلب ذلك من الشركة تنفيذ إجراءات لتحسين العمليات بجميع أنواعها مع التركيز على عمليات التطوير والإنتاج.

وأوضح هاشم أن نفط الكويت شكلت لجنة لتعزيز الإنتاج تهتم بالمساعدة في رفع الإنتاج عن طريق توزيع أبراج صيانة الآبار وترتيبها، ولجنة أخرى لمتابعة المصروفات التشغيلية وإبداء الاقتراحات لتحسين وترشيد عمليات الصرف.

وأكد هاشم انه من التحديات المهمة التي تواجه الشركة في عمليات الإنتاج الانتهاء من مشاريع تطويرالإنتاج كمشاريع مراكز الإنتاج في شمال الكويت ومشاريع حقن المياه في جنوب وشرق وشمال الكويت ومشاريع تطوير الحقول الجوراسية والنفط الثقيل في شمال الكويت في مواعيدها المحددة حسب خطة الشركة.

وقال هاشم من أجل التغلب على هذا التحدي، تعمل فرق الشركة المختصة بالتعاون مع المقاولين من خلال تشكيل لجان لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع والعمل على تذليل المعوقات التي تواجهها.

برامج رأسمالية ضخمة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم ان الشركة لديها مشاريع ضخمة خلال السنوات الخمس المقبلة كجزء من استراتيجيتها 2030 والهادفة لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 3.650 مليون برميل من النفط الخام يومياً في عام 2020 (حصة شركة نفط الكويت من هدف الـ 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميا لدولة الكويت والمحافظة عليها حتى عام 2030).

وكشف هاشم عن تنفيذ برنامج حفر مكثف في جميع مناطق عمليات الشركة. حيث سيتم حفر ما يعادل 400 إلى 500 بئر سنوياً في السنوات الخمس المقبلة. قائلاً «يتضمن هذا البرنامج استغلال أحدث أنواع تكنولوجيا الحفر من أجل رفع الطاقة الإنتاجية للمكامن».

واضاف نعمل على تنفيذ برنامجين رئيسيين لتطوير الحقول في منطقة غرب الكويت، ويشملان تنفيذ خطط غمر المياه لبعض حقول منطقة غرب الكويت ما يساهم في المحافظة على الطاقة الإنتاجية لمنطقة غرب الكويت بمعدلاتها الحالية والمقدرة بـ 550 ألف برميل من النفط يومياً.

واكد ان هناك ثلاثة برامج رئيسية لتطوير الحقول في منطقة جنوب وشرق الكويت وهي إنشاء مركز لتجميع النفط الخام ومنشأة لحقن المياه للمحافظة على الطاقة الإنتاجية لمنطقة جنوب وشرق الكويت بمعدلاتها الحالية والمقدرة بـ 1.74 مليون برميل من النفط يومياً.

واضاف هاشم كذلك نعمل على تنفيذ 3 برامج رئيسية لتطوير الحقول في منطقة شمال الكويت، وتشمل إنشاء ثلاثة مراكز لتجميع النفط الخام ومنشأة لحقن المياه للمساهمة في رفع الطاقة الإنتاجية لمنطقة شمال الكويت إلى مليون برميل من النفط يومياً مقارنة بمعدلها الحالي الذي يقدر بـ 660 ألف برميل من النفط الخام يومياً.

واكد هاشم السعي لتنفيذ المرحلة الأولى من برنامج تطوير النفط الثقيل في شمال الكويت لإنتاج 60 ألف برميل من النفط الثقيل يومياً وتنفيذ المرحلة الثانية لتطوير المكامن الجوراسية في شمال الكويت، وتنفيذ برنامج مكثف للاستكشاف لتعويض الإنتاج للنفط والغاز وإنماء الاحتياطيات الحالية، ويشمل هذا البرنامج حفرا مكثفا للآبار الاستكشافية والمسوحات الزلزالية المتطورة ثنائية وثلاثية الأبعاد تغطي جميع مناطق دولة الكويت البرية والبحرية.

وقال هاشم: «نعمل على تنفيذ برنامج لرفع الطاقة التخزينية والتصديرية للنفط الخام لاستيعاب الزيادات في الطاقة الإنتاجية والقدرة على تصديرها للأسواق العالمية».

هذه خطتنا

هل ستحقق الكويت هدفها الاستراتيجي بإنتاج 4 ملايين برميل في 2020 رغم توقف إنتاج المنطقة المقسومة؟

يجيب هاشم بأن هذه مازالت استراتيجية قطاع الاستكشاف والإنتاج لدولة الكويت حتى عام 2020، وحصة شركة نفط الكويت من هذا الهدف تعادل 3.650 مليون برميل من النفط الخام يومياً.، لكن يوضح أنه «بالنسبة لقدرة شركة نفط الكويت لتعويض الإنتاج من المنطقة المقسومة، فلابد من الإشارة إلى أن الاحتياطيات متوافرة لشركة نفط الكويت لمثل هذا النوع من التحدي، غير أننا في حاجة للمشاريع الرأسمالية التي تواكب هذا النوع من الطلب وبالسرعة المطلوبة».

مليار قدم من الغاز

توقع الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت ان تضيف عمليات الاستكشاف احتياطيات جديدة للغاز وقد تضيف طاقة إنتاج إضافية تقدر بـ 1.0 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا عند تطويرها وذلك في عام 2030.

التعاون والشفافية أساس علاقتنا مع النقابة



أكد الرئيس التنفيذي لـ «نفط الكويت» هاشم هاشم ان إدارة الشركة تؤمن بأن العاملين هم الركيزة الأساسية للشركة، وحريصون على أن تكون علاقتنا مع نقابة الشركة مبنية على التعاون والشفافية.

وقال هاشم: «عندما تكون هناك مطالبات عمالية يتم بحثها مع النقابة ووضع الحلول المناسبة ما يضمن مصلحة العمال بالإضافة إلى الحفاظ على مصالح الشركة وكذلك تحرص إدارة نفط الكويت على أن يكون هناك تواصل مباشر ودائم بين العمال ورؤسائهم المباشرين لضمان سير العمل والحفاظ على حقوقهم».

برامج لتعويض المتقاعدين



أكد هاشم أن شركة نفط الكويت ترى أن تقاعد أي من مسؤوليها يعتبر خسارة للشركة ويترك خلفه فراغا يجب ملؤه، ولذلك هناك عدة برامج لتطوير العاملين ذوي الأداء المتميز، وكذلك برامج لتطوير رؤساء الفرق ومديري المجموعات وذلك لضمان استمرارية وجود عاملين ذوي كفاءة ومدربين على حمل مسؤولية إدارة مختلف قطاعات الشركة.

واعتبر هاشم ان هذا النوع من التحديات يعد أكبر التحديات من حيث توافر المهارات والعمالة المطلوبة للمضي قدما في عمليات الشركة.

خطة لفصل النفوط



أكد هاشم ان مؤسسة البترول قامت بالتعاون مع شركة نفط الكويت بدراسة فصل النفوط المختلفة وفقاً للتوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتعظيم القيمة المضافة من إنتاج برميل النفط الخام.

وقال هاشم: وبناء على ذلك وضعت شركة نفط الكويت خطة لفصل النفوط الثقيلة والخفيفة عن نفط التصدير الكويتي الذي يتم إنتاجه حاليا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي