انتخاب الكويت لعضوية المجلس التنفيذي لمكتب التربية الدولي يعكس الثقة في دورها

المخيزيم: تطوير المناهج بالتعاون مع البنك الدولي يتم دون المساس بالمناهج الدينية أو ذات الهوية الوطنية

تصغير
تكبير
أكد مدير المركز الوطني لتطوير التعليم في الكويت الدكتور صبيح عبدالعزيز المخيزيم اليوم السبت «أن تطوير مناهج التعليم الكويتية يتم وفق اتفاقية مع البنك الدولي لمدة خمس سنوات انطلقت في عام 2015 وفق معايير مكتب التربية الدولي، إلا أن هذه الشراكة لا تمس المناهج الدينية أو ذات الهوية الوطنية بل تركز على تعلم اللغات وتطوير الأساليب التربوية في تدريس العلوم الطبيعية».

وقال عقب انتهاء فعاليات المكتب التنفيذي لمكتب التربية الدولي أمس الجمعة أن انتخاب الكويت لعضوية المجلس التنفيذي لمكتب التربية الدولي يعكس ثقة المجموعة العربية والإسلامية في دور الكويت داخل هذه المنظومة التربوية العالمية، مشيراً إلى «أن حضور الكويت عن كثب في هذا المكتب سيساهم بشكل كبير في متابعة مشروع تطوير المناهج التعليمية الوطنية».


وبين المخيزيم «أن عملية تطوير المناهج التي بدأت في الكويت هذا العام الدراسي تواكب أحدث المعايير العالمية وفق ما اطلعنا عليه في أعمال المجلس التنفيذي التي تواصلت بين الـ 13 والـ 15 من هذا الشهر».

وأوضح «أن أهمية هذا التعاون بين الكويت ومكتب التربية الدولي تتمثل في تولي المكتب مسؤولية تطوير المناهج بما يخدم احتياجات القرن الـ 21 وهو توجه عالمي يهدف إلى تمكين الطالب من الحصول على مهارات عملية علمية مع انتهاء مرحلة التعليم الأساسي».

وأضاف «أن هذا التواصل يصب في صالح توجهات الكويت لتطوير مناهج الدراسة في مراحل التعليم الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية لتتعرف الكويت عن كثب على آخر المعايير الدولية في تطوير المناهج اولا بأول».

وأشار إلى توجه عالمي بأن تكون عملية تطوير تعليم الفروع العلمية واللغات متوافقة في جميع أنحاء العالم وتتلافى وجود اختلافات واضحة في تدريس تلك العلوم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي