2016 «سنة سودا من أولها»: 7 دولارات خسرها «النفط الكويتي» خلال 15 يوماً!
• برميل النفط الكويتي نزف نحو 90 دولاراً منذ بدء رحلة الهبوط الدموي
• الخام الأميركي يهبط في العقود الآجلة ليسجل أدنى مستوى منذ 2003
• مخاوف متزايدة من عودة الصادرات الإيرانية إلى السوق
• الخام الأميركي يهبط في العقود الآجلة ليسجل أدنى مستوى منذ 2003
• مخاوف متزايدة من عودة الصادرات الإيرانية إلى السوق
يجزم الكثير من الخبراء والمحللين الاقتصاديين، بأن العام 2016 قد يكون عصياً على النسيان. فعلى الرغم من مرور أسبوعين فقط على انطلاقة السنة الحالية، إلا أن الأمور لا تبشر بالخير حتى هذه اللحظة على الأقل.
شبح أزمة اقتصادية عالمية يخيّم على البورصات والأسواق الخليجية والعالمية، على وقّع تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتردي أسعار النفط التي تتجه لتسجيل أدنى مستوياتها منذ نحو 20 عاماً.
محلياً، لا يبدو الوضع أفضل حالاً، إذ إن سعر برميل النفط الكويتي، نزف نحو 7 دولارات دفعة واحدة خلال 15 يوماً فقط، أي منذ مطلع السنة الحالية، التي يحذّر البعض من أنها ستكون ... «سودا».
سعر برميل النفط الكويتي الذي اختتم العام 2015 عند 28.37 دولار، سجل في تداولات أول من أمس (الخميس) 21.7 دولار، منخفضاً بواقع 94 سنتاً عن سعر يوم الأربعاء، والذي كان 22.64 دولار. نزيف الدولارات السبعة خلال الأسبوعين الماضيين، ليس الأسوأ في مسيرة هبوط برميل النفط الكويتي، فالكارثة الكبرى أن هذا البرميل فقد نحو 90 دولاراً منذ رحلة التراجع الدموي، والتي بدأت منتصف العام 2014، حين كان سعر البرميل آنذك قريباً من 110 دولارات.
بدورها، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن متوسط سعر سلة خامات المنظمة هبط إلى 25 دولارا للبرميل، في حين تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال تعاملات أمس، مع مخاوف المستثمرين من عودة قوية متوقعة للصادرات الإيرانية النفطية ما يزيد من تخمة المعروض في الأسواق، اذ انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت نحو 1.5 في المئة ليبلغ 30.4 دولار للبرميل.
من جهته، هبط سعر العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1 في المئة، لتبلغ 30.57 دولار للبرميل، في حين تراجع سعر الخام الأميركي تسليم الشهر المقبل نحو 1.9 في المئة، ليبلغ 30.61 دولار للبرميل.
وبينما بلغت عقود الخام أدنى مستوى لها في 12 عاماً عند 29.61 دولار للبرميل، نزل خام برنت في العقود الآجلة تسليم مارس 95 سنتا إلى 29.93 دولار.
الإمدادات الإيرانية
في هذه الأثناء، تتجه صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الوصول لأعلى مستوياتها في 9 أشهر مع استعداد المشترين لرفع العقوبات المفروضة عن طهران. وقال مصدر بالقطاع على دراية بمواعيد تحميل الناقلات في إيران إن طهران تتجه لشحن 1.10 مليون برميل يوميا من الخام باستثناء المكثفات هذا الشهر. وتنطوي هذه البيانات الأولية على زيادة نسبتها 21 في المئة، مقارنة مع صادرات ديسمبر، ومن المرجح أن تؤجج المخاوف من تخمة المعروض العالمي التي دفعت أسعار النفط للهبوط إلى أدنى مستوى لها في 12 عاما هذا الأسبوع.
الصين
بدورها، سجلت الأسهم الصينية تراجعا حادا في ختام التعاملات أمس بعد أسبوع من تذبذب الأداء.
وانخفض مؤشر شنغهاي القياسي المركب في ختام التعاملات بنسبة 3.55 في المئة إلى 2900.97 نقطة، ليتراجع عن حاجز 3000 نقطة الرمزي.
وفقد مؤشر «شينزين المركب» 3.35 في المئة من قيمته عند الإغلاق، فيما انخفض مؤشر «شينكست» لأسهم شركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات النامية بنسبة 2.86 في المئة. وجاء تراجع الأسهم أمس رغم صدور بيانات حجم التجارة الخارجية الصينية التي جاءت أفضل من المتوقع. وذكرت وزارة التجارة الصينية أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين ارتفع عام 2015 بنسبة 6.4 في المئة، مقارنة بعام 2014 ليصل إلى 126.27 مليار دولار.
لمدة 15 عاماً
الكويت تدرس عروضاً لشراء الغاز المسال
رويترز - قالت مصادر تجارية إن الكويت تدرس عروضا قدمها موردون للغاز الطبيعي المسال في صفقة مدتها 15 عاما يبدأ سريانها عام 2021.
وذكرت المصادر أن الكويت تسعى لشراء ما لا يقل عن 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال يتم توريدها خلال تلك الفترة ودعت فقط المنتجين ذوي الثقل للمشاركة في المناقصة.
وقال أحد التجار إن المناقصة ستغلق في أوائل فبراير المقبل، ومن المتوقع أن تشتري الكويت كميات أكبر من الحد الأدنى المطلوب في المناقصة.
شبح أزمة اقتصادية عالمية يخيّم على البورصات والأسواق الخليجية والعالمية، على وقّع تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتردي أسعار النفط التي تتجه لتسجيل أدنى مستوياتها منذ نحو 20 عاماً.
محلياً، لا يبدو الوضع أفضل حالاً، إذ إن سعر برميل النفط الكويتي، نزف نحو 7 دولارات دفعة واحدة خلال 15 يوماً فقط، أي منذ مطلع السنة الحالية، التي يحذّر البعض من أنها ستكون ... «سودا».
سعر برميل النفط الكويتي الذي اختتم العام 2015 عند 28.37 دولار، سجل في تداولات أول من أمس (الخميس) 21.7 دولار، منخفضاً بواقع 94 سنتاً عن سعر يوم الأربعاء، والذي كان 22.64 دولار. نزيف الدولارات السبعة خلال الأسبوعين الماضيين، ليس الأسوأ في مسيرة هبوط برميل النفط الكويتي، فالكارثة الكبرى أن هذا البرميل فقد نحو 90 دولاراً منذ رحلة التراجع الدموي، والتي بدأت منتصف العام 2014، حين كان سعر البرميل آنذك قريباً من 110 دولارات.
بدورها، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن متوسط سعر سلة خامات المنظمة هبط إلى 25 دولارا للبرميل، في حين تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال تعاملات أمس، مع مخاوف المستثمرين من عودة قوية متوقعة للصادرات الإيرانية النفطية ما يزيد من تخمة المعروض في الأسواق، اذ انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت نحو 1.5 في المئة ليبلغ 30.4 دولار للبرميل.
من جهته، هبط سعر العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1 في المئة، لتبلغ 30.57 دولار للبرميل، في حين تراجع سعر الخام الأميركي تسليم الشهر المقبل نحو 1.9 في المئة، ليبلغ 30.61 دولار للبرميل.
وبينما بلغت عقود الخام أدنى مستوى لها في 12 عاماً عند 29.61 دولار للبرميل، نزل خام برنت في العقود الآجلة تسليم مارس 95 سنتا إلى 29.93 دولار.
الإمدادات الإيرانية
في هذه الأثناء، تتجه صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الوصول لأعلى مستوياتها في 9 أشهر مع استعداد المشترين لرفع العقوبات المفروضة عن طهران. وقال مصدر بالقطاع على دراية بمواعيد تحميل الناقلات في إيران إن طهران تتجه لشحن 1.10 مليون برميل يوميا من الخام باستثناء المكثفات هذا الشهر. وتنطوي هذه البيانات الأولية على زيادة نسبتها 21 في المئة، مقارنة مع صادرات ديسمبر، ومن المرجح أن تؤجج المخاوف من تخمة المعروض العالمي التي دفعت أسعار النفط للهبوط إلى أدنى مستوى لها في 12 عاما هذا الأسبوع.
الصين
بدورها، سجلت الأسهم الصينية تراجعا حادا في ختام التعاملات أمس بعد أسبوع من تذبذب الأداء.
وانخفض مؤشر شنغهاي القياسي المركب في ختام التعاملات بنسبة 3.55 في المئة إلى 2900.97 نقطة، ليتراجع عن حاجز 3000 نقطة الرمزي.
وفقد مؤشر «شينزين المركب» 3.35 في المئة من قيمته عند الإغلاق، فيما انخفض مؤشر «شينكست» لأسهم شركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات النامية بنسبة 2.86 في المئة. وجاء تراجع الأسهم أمس رغم صدور بيانات حجم التجارة الخارجية الصينية التي جاءت أفضل من المتوقع. وذكرت وزارة التجارة الصينية أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين ارتفع عام 2015 بنسبة 6.4 في المئة، مقارنة بعام 2014 ليصل إلى 126.27 مليار دولار.
لمدة 15 عاماً
الكويت تدرس عروضاً لشراء الغاز المسال
رويترز - قالت مصادر تجارية إن الكويت تدرس عروضا قدمها موردون للغاز الطبيعي المسال في صفقة مدتها 15 عاما يبدأ سريانها عام 2021.
وذكرت المصادر أن الكويت تسعى لشراء ما لا يقل عن 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال يتم توريدها خلال تلك الفترة ودعت فقط المنتجين ذوي الثقل للمشاركة في المناقصة.
وقال أحد التجار إن المناقصة ستغلق في أوائل فبراير المقبل، ومن المتوقع أن تشتري الكويت كميات أكبر من الحد الأدنى المطلوب في المناقصة.
