مقابلة / الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي يحذّر من تحركات إسرائيل وتركيا وإيران
أبو العينين لـ «الراي»: التكامل العربي ضروري لمواجهة مخاطر التقسيم
محمد أبو العينين
أكد الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رجل الأعمال المصري محمد ابوالعينين، أن «التكامل العربي أصبح هدفا أساسيا وضرورة ملحة لنا كأمة عربية بعدما تشتت اتجاهاتنا وأصبحت كل دولة تواجة مشاكلها بشكل فردي»، مؤكدا أن «التكامل بات ضرورة في مواجهة مخطط التقسيم الجغرافي للوطن العربي، ومحو هويتنا و استغلال مواردنا و تبديدها».
وقال في حوار مع «الراي»، إن «برلمان مصر الجديد خطوة للتقدم اقتصاديا وسياسيا ويجب أن يخرج بتشريعات جديدة تجذب المستثمرين العرب والأجانب».
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف ترى أهمية انعقاد مؤتمر الفكر العربي الثامن في القاهرة اخيرا، في وقت عصيب تواجهه على الأمة العربية ؟
- المؤتمر اختار قضية مهمة جدا هذا العام نظرا للأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وهي التكامل العربي، وهذا لأن التكامل العربي أصبح هدفا منشودا نسعي إلية كأمة عربية، وما تناوله المؤتمر من نقاط جريئة وحدد جروحنا والمناقشات أكدت أن هذا يتطلب وجود إرادة قوية لتحقيق التكامل العربي ومن دونه نخشى على الأمة العربية مما لا نتوقع حدوثة من مخاطر، فمن المتوقع أن تتمزق و تختفي هويتها.
• كيف جاءت مشاركتك عضو مؤسس في مؤسسة الفكر العربي ؟
- شاركت في المؤسسة بعد اتصال هاتفي من رئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل وأوضح لي الهدف منها هو تأسيس مؤسسة عربية أصيلة تدافع عن هويتها وثقافتها وتمس تاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها وكانت أول دورة لها في القاهرة وبعدها أسسنا مكتبا ببيروت ثم أقمنا كل عام دورة في إحدى العواصم العربية المختلفة تحت رعاية رئيس الدولة و كانت معظمها ثقافية لكن التداعيات التي يشهدها العالم العربي جعلت التكامل العربي قضية فرضية على المؤتمر الأخير.
• كيف ترى المخطط ضد الوطن العربي؟
- الوطن العربي مستهدف ومحاط من تركيا وإيران وإسرائيل من مختلف الجهات. وخصوصا مع انشغال كل بلد عربي بهمومة الخاصة بعد الثورات التي اشتعلت في بعض دوله والعمليات الإرهابية في الدول الأخرى، ومع حدوث الفرقة، باتت عودة التكامل أمر مهم خاصة أن ثرواتنا الآن تستنزف والبترول ينهب وأصبح سعره 50 دولارا و أقل من ذلك في السوق السوداء بعد أن كان 110 دولارات.
• كيف ترى تلك المساندة العربية للدولة المصرية؟
- ما حدث في مصر من ثورات كان بإرادة شعبية فرضت رأيها على العالم وغيرت مجري التاريخ وساندها حكام وملوك ورؤساء الدول العربية الشقيقة لمصر من أجل استكمال المسيرة والتنمية والعودة مرة أخرى والوقوف من جديد.
• ما موقف الاتحاد المصري الأوروبي، والذي أنت أحد قياداته حاليا ؟
- قوة الاتحاد المصري الأوروبي من قوة العرب وكلما كان هناك اتحاد للقوة العربية كلما كان هناك قوة في التعامل اقتصاديا.
• هل أنت متفائل في البرلمان المصري الجديد، رغم الانتقادات الموجهه له؟
- البرلمان الجديد يواجه مشاكل عدة موروثة منذ سنوات وازداد الأمر سوءا بعد الثورات المتعددة منها البيروقراطية والبنية الأساسية في المجتمع. والأمل في البرلمان في وضع تشريعات وقوانين تفيد الصناعة والاستثمار سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي من استقطاب رؤوس أموال عربية وأجنبية بتوفير عدة وسائل منها التشريعات والسياسات المحفزة. واتمنى أن يكون النواب في البرلمان الجديد على قدر من الوعي و الفكر لوضع سياسات جديدة تناسب المرحلة التي نمر بها حاليا.
وقال في حوار مع «الراي»، إن «برلمان مصر الجديد خطوة للتقدم اقتصاديا وسياسيا ويجب أن يخرج بتشريعات جديدة تجذب المستثمرين العرب والأجانب».
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف ترى أهمية انعقاد مؤتمر الفكر العربي الثامن في القاهرة اخيرا، في وقت عصيب تواجهه على الأمة العربية ؟
- المؤتمر اختار قضية مهمة جدا هذا العام نظرا للأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وهي التكامل العربي، وهذا لأن التكامل العربي أصبح هدفا منشودا نسعي إلية كأمة عربية، وما تناوله المؤتمر من نقاط جريئة وحدد جروحنا والمناقشات أكدت أن هذا يتطلب وجود إرادة قوية لتحقيق التكامل العربي ومن دونه نخشى على الأمة العربية مما لا نتوقع حدوثة من مخاطر، فمن المتوقع أن تتمزق و تختفي هويتها.
• كيف جاءت مشاركتك عضو مؤسس في مؤسسة الفكر العربي ؟
- شاركت في المؤسسة بعد اتصال هاتفي من رئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل وأوضح لي الهدف منها هو تأسيس مؤسسة عربية أصيلة تدافع عن هويتها وثقافتها وتمس تاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها وكانت أول دورة لها في القاهرة وبعدها أسسنا مكتبا ببيروت ثم أقمنا كل عام دورة في إحدى العواصم العربية المختلفة تحت رعاية رئيس الدولة و كانت معظمها ثقافية لكن التداعيات التي يشهدها العالم العربي جعلت التكامل العربي قضية فرضية على المؤتمر الأخير.
• كيف ترى المخطط ضد الوطن العربي؟
- الوطن العربي مستهدف ومحاط من تركيا وإيران وإسرائيل من مختلف الجهات. وخصوصا مع انشغال كل بلد عربي بهمومة الخاصة بعد الثورات التي اشتعلت في بعض دوله والعمليات الإرهابية في الدول الأخرى، ومع حدوث الفرقة، باتت عودة التكامل أمر مهم خاصة أن ثرواتنا الآن تستنزف والبترول ينهب وأصبح سعره 50 دولارا و أقل من ذلك في السوق السوداء بعد أن كان 110 دولارات.
• كيف ترى تلك المساندة العربية للدولة المصرية؟
- ما حدث في مصر من ثورات كان بإرادة شعبية فرضت رأيها على العالم وغيرت مجري التاريخ وساندها حكام وملوك ورؤساء الدول العربية الشقيقة لمصر من أجل استكمال المسيرة والتنمية والعودة مرة أخرى والوقوف من جديد.
• ما موقف الاتحاد المصري الأوروبي، والذي أنت أحد قياداته حاليا ؟
- قوة الاتحاد المصري الأوروبي من قوة العرب وكلما كان هناك اتحاد للقوة العربية كلما كان هناك قوة في التعامل اقتصاديا.
• هل أنت متفائل في البرلمان المصري الجديد، رغم الانتقادات الموجهه له؟
- البرلمان الجديد يواجه مشاكل عدة موروثة منذ سنوات وازداد الأمر سوءا بعد الثورات المتعددة منها البيروقراطية والبنية الأساسية في المجتمع. والأمل في البرلمان في وضع تشريعات وقوانين تفيد الصناعة والاستثمار سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي من استقطاب رؤوس أموال عربية وأجنبية بتوفير عدة وسائل منها التشريعات والسياسات المحفزة. واتمنى أن يكون النواب في البرلمان الجديد على قدر من الوعي و الفكر لوضع سياسات جديدة تناسب المرحلة التي نمر بها حاليا.
