إبريما سونا ... من تشلسي إلى «الأخضر»
إبريما سونا خلال فترة احترافه في أوروبا
إذن العمل حال ما بين اللاعب الغامبي الشباب إبريما سونا وبين اللعب مع تشلسي الإنكليزي في العام 2005، إذ لم يتردد المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو حينها في وضع اسمه بديلاً للفرنسي كلود ماكيليلي الذي كان على موعد مع الرحيل من «ستامفورد بريدج».
مورينيو وجه أنظاره «الصقرية» إلى مونديال تحت 17 سنة، ووجد أن لدى غامبيا ثلاثة عناصر تستحق التجربة في تشلسي، منهم إبريما سونا الذي نجح بامتياز في إقناع «ذا سبيشال ون» الذي طلب التعاقد رسميا معه، وضمه بالفعل وفي باله أن يكون بديلاً لماكيليلي.
لكن المفاجأة التي أغضبت مورينو وقتها تمثلت رفض القوانين الإنكليزية منح إذن العمل للشاب إبريما الذي لم يسمح تصنيف بلاده وعمره بذلك.
طلب مورينيو الاحتفاظ به والالتفاف على القوانين من خلال إعارته إلى أندية خارجية حتى تكتمل جميع عناصر التسجيل المسموح بها.
المتعهد الخاص في غامبيا رفض عرض مورينيو، وطلب من إبريما أن يخوض تجربة الاحتراف بعيداً عن القوانين الإنكليزية المتشددة، ونقله إلى الدوري النروجي، ثم توجه إلى الدوري الكازاخستاني، واستقر أخيراً في الدوري الفنلندي.
تحول مسار إبريما الرياضي بشكل غريب بسبب «إذن عمل» وكان من المؤكد أن يكون نجما في تشلسي تحت قيادة مورينيو، لكن موهبته استمرت ومكّنته من الاحتفاظ بموقعه ضمن تشكيلة منتخب غامبيا حتى الآن، وهو يعتبر القائد الثاني للفريق في رحلته ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2017 وكأس العالم 2018.
تم رصد سونا من قبل مدرب العربي الصربي بوريس بونياك الذي تلقى توصية من قبل صديقه مدرب منتخب غامبيا الحالي لضم اللاعب.
تردد إبريما في القدوم إلى الكويت واتصل بمدرب المنتخب الحالي وقال له بالحرف الواحد: «أخشى لو لعبت في الدوري الكويتي ان أخسر مقعدي الأساسي في المنتخب». رد عليه المدرب وأكد له أنه طالما كان أساسياً في العربي فلن يضيع مكانه الأساسي كونه القائد الثاني للفريق ويحتاج اليه.
قدّرت «الساحرة المجنونة» لسونا أن يتحول مساره من «تشلسي جوزيه مورينيو» عندما كان عمره 17 عاماً إلى اللعب في «عربي بوريس بونياك» وعمره 27 عاماً.
على صعيد آخر، تتجه النية في العربي للتعاقد مع مهاجم أفريقي يلعب اساسيا مع منتخب بلاده.
وقد رفض المصدر الكشف عن اسمه في الوقت الحالي بناء على رغبة اللاعب نفسه الذي طلب مهلة للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي.
مورينيو وجه أنظاره «الصقرية» إلى مونديال تحت 17 سنة، ووجد أن لدى غامبيا ثلاثة عناصر تستحق التجربة في تشلسي، منهم إبريما سونا الذي نجح بامتياز في إقناع «ذا سبيشال ون» الذي طلب التعاقد رسميا معه، وضمه بالفعل وفي باله أن يكون بديلاً لماكيليلي.
لكن المفاجأة التي أغضبت مورينو وقتها تمثلت رفض القوانين الإنكليزية منح إذن العمل للشاب إبريما الذي لم يسمح تصنيف بلاده وعمره بذلك.
طلب مورينيو الاحتفاظ به والالتفاف على القوانين من خلال إعارته إلى أندية خارجية حتى تكتمل جميع عناصر التسجيل المسموح بها.
المتعهد الخاص في غامبيا رفض عرض مورينيو، وطلب من إبريما أن يخوض تجربة الاحتراف بعيداً عن القوانين الإنكليزية المتشددة، ونقله إلى الدوري النروجي، ثم توجه إلى الدوري الكازاخستاني، واستقر أخيراً في الدوري الفنلندي.
تحول مسار إبريما الرياضي بشكل غريب بسبب «إذن عمل» وكان من المؤكد أن يكون نجما في تشلسي تحت قيادة مورينيو، لكن موهبته استمرت ومكّنته من الاحتفاظ بموقعه ضمن تشكيلة منتخب غامبيا حتى الآن، وهو يعتبر القائد الثاني للفريق في رحلته ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2017 وكأس العالم 2018.
تم رصد سونا من قبل مدرب العربي الصربي بوريس بونياك الذي تلقى توصية من قبل صديقه مدرب منتخب غامبيا الحالي لضم اللاعب.
تردد إبريما في القدوم إلى الكويت واتصل بمدرب المنتخب الحالي وقال له بالحرف الواحد: «أخشى لو لعبت في الدوري الكويتي ان أخسر مقعدي الأساسي في المنتخب». رد عليه المدرب وأكد له أنه طالما كان أساسياً في العربي فلن يضيع مكانه الأساسي كونه القائد الثاني للفريق ويحتاج اليه.
قدّرت «الساحرة المجنونة» لسونا أن يتحول مساره من «تشلسي جوزيه مورينيو» عندما كان عمره 17 عاماً إلى اللعب في «عربي بوريس بونياك» وعمره 27 عاماً.
على صعيد آخر، تتجه النية في العربي للتعاقد مع مهاجم أفريقي يلعب اساسيا مع منتخب بلاده.
وقد رفض المصدر الكشف عن اسمه في الوقت الحالي بناء على رغبة اللاعب نفسه الذي طلب مهلة للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي.
