النفط الكويتي يقترب من 20 دولاراً !
واصل سعر برميل النفط رحلة الهبوط، ليقترب من عتبة الـ 20 دولاراً، بعدما انخفض 1.5 دولار في تداولات الثلاثاء الماضي، ليبلغ 22.56 دولار، مقابل 24.06 دولار للبرميل في تداولات الإثنين، وذلك وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وبذلك يكون سعر برميل النفط الكويتي عاد إلى مستويات نوفمبر من العام 2002، وتحديداً يوم 21 من الشهر المذكور، حين سجل 22.5 دولار.
في هذه الأثناء، أصدر عدد من البنوك العالمية الكبرى تحذيرات من انخفاض آخر في أسعار النفط الخام لتصل إلى 10 دولارات.
وأفادت بعض المصادر أن بنك «ستاندرد تشارترد» كان آخر البنوك، التي خفضت توقعاتها المستقبلية لأسعار النفط إلى 10 دولارات، لينضم البنك بذلك إلى «غولدمان ساكس» و«أر بي إس» و«مورغان ستانلي».
من جهتهم، حذّر محللون من أن السوق النفطية ستظل غير متوازنة بشكل جوهري، مادام ثمة زيادة في العرض والتجهيز وركود في الطلب على النفط.
عالمياً، ارتفعت أسعار النفط أمس، للمرة الأولى في 8 أيام مع صدور بيانات تجارية صينية إيجابية، وانخفاض غير متوقع للمخزونات الأميركية الأسبوع الماضي بما دفع المستثمرين للإقبال على شراء العقود الآجلة للخام.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 87 سنتاً إلى 31.73 دولار، لكنه ظل قرب مستويات منخفضة لم يشهدها منذ 12 عاما تقريبا.
من ناحيته، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 88 سنتا إلى 31.32 دولار للبرميل بعد نزوله عن 30 دولارا.
وقال هانز فان كليف كبير محللي الطاقة لدى «ايه.بي.إن أمرو» في أمستردام «فجّرت بيانات معهد البترول الأميركي موجة بيع لجني
الأرباح وهذا هو السبب الرئيسي لهذا الارتفاع. لكن المعنويات بشكل عام مازالت سلبية، وهو ما يعني أن المخاطر النزولية لا تزال أكبر من احتمالات الصعود».
من ناحية ثانية، قال موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت أمس، نقلا عن الوزير بيجن زنغنه إن طهران لم تتسلم أي طلب لعقد اجتماع طارئ لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
«باركليز»
وفي سياق متصل، قال «باركليز» إن شركات النفط والغاز العالمية تعتزم خفض الانفاق على التنقيب والانتاج نحو 15 في المئة إذا تراوحت أسعار النفط الخام بين 45 و50 دولارا للبرميل، لكن الخفض قد يقترب من 20 في المئة إذا حامت الأسعار حول 40 دولارا للبرميل.
ووفقاً لمسح أجراه «باركليز» وشمل 225 شركة نفط وغاز عالمية، من المتوقع أن ينخفض الانفاق في أميركا الشمالية 27 في المئة في 2016، حينما يبلغ سعر برنت نحو 50 دولاراً وسعر الخام 45 دولاراً.
وأضاف«باركليز»في تقريره السنوي عن آفاق الإنفاق العالمي على التنقيب والإنتاج، إن الإنفاق على مشروعات المنبع قد ينخفض بين 40 و50 في المئة، إذا استقرت أسعار العقود الآجلة بين 34 و35 دولارا للبرميل.
وتابع أن الانفاق العالمي قد ينزل 11 في المئة في 2016، لكن الشرق الأوسط سيبقى مصدر الأداء القوي الوحيد حيث من المتوقع أن يرتفع الإنفاق هناك 6 في المئة.
وقال«باركليز» إنها المرة الثامنة فقط في عمر المسح البالغ 31 عاما التي يتوقع فيها أن يهبط الإنتاج العالمي، لكنه أشار إلى أنها
المرة الأولى التي ينخفض فيها الانفاق في عامين متتاليين منذ 1986-1987.
وبذلك يكون سعر برميل النفط الكويتي عاد إلى مستويات نوفمبر من العام 2002، وتحديداً يوم 21 من الشهر المذكور، حين سجل 22.5 دولار.
في هذه الأثناء، أصدر عدد من البنوك العالمية الكبرى تحذيرات من انخفاض آخر في أسعار النفط الخام لتصل إلى 10 دولارات.
وأفادت بعض المصادر أن بنك «ستاندرد تشارترد» كان آخر البنوك، التي خفضت توقعاتها المستقبلية لأسعار النفط إلى 10 دولارات، لينضم البنك بذلك إلى «غولدمان ساكس» و«أر بي إس» و«مورغان ستانلي».
من جهتهم، حذّر محللون من أن السوق النفطية ستظل غير متوازنة بشكل جوهري، مادام ثمة زيادة في العرض والتجهيز وركود في الطلب على النفط.
عالمياً، ارتفعت أسعار النفط أمس، للمرة الأولى في 8 أيام مع صدور بيانات تجارية صينية إيجابية، وانخفاض غير متوقع للمخزونات الأميركية الأسبوع الماضي بما دفع المستثمرين للإقبال على شراء العقود الآجلة للخام.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 87 سنتاً إلى 31.73 دولار، لكنه ظل قرب مستويات منخفضة لم يشهدها منذ 12 عاما تقريبا.
من ناحيته، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 88 سنتا إلى 31.32 دولار للبرميل بعد نزوله عن 30 دولارا.
وقال هانز فان كليف كبير محللي الطاقة لدى «ايه.بي.إن أمرو» في أمستردام «فجّرت بيانات معهد البترول الأميركي موجة بيع لجني
الأرباح وهذا هو السبب الرئيسي لهذا الارتفاع. لكن المعنويات بشكل عام مازالت سلبية، وهو ما يعني أن المخاطر النزولية لا تزال أكبر من احتمالات الصعود».
من ناحية ثانية، قال موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت أمس، نقلا عن الوزير بيجن زنغنه إن طهران لم تتسلم أي طلب لعقد اجتماع طارئ لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
«باركليز»
وفي سياق متصل، قال «باركليز» إن شركات النفط والغاز العالمية تعتزم خفض الانفاق على التنقيب والانتاج نحو 15 في المئة إذا تراوحت أسعار النفط الخام بين 45 و50 دولارا للبرميل، لكن الخفض قد يقترب من 20 في المئة إذا حامت الأسعار حول 40 دولارا للبرميل.
ووفقاً لمسح أجراه «باركليز» وشمل 225 شركة نفط وغاز عالمية، من المتوقع أن ينخفض الانفاق في أميركا الشمالية 27 في المئة في 2016، حينما يبلغ سعر برنت نحو 50 دولاراً وسعر الخام 45 دولاراً.
وأضاف«باركليز»في تقريره السنوي عن آفاق الإنفاق العالمي على التنقيب والإنتاج، إن الإنفاق على مشروعات المنبع قد ينخفض بين 40 و50 في المئة، إذا استقرت أسعار العقود الآجلة بين 34 و35 دولارا للبرميل.
وتابع أن الانفاق العالمي قد ينزل 11 في المئة في 2016، لكن الشرق الأوسط سيبقى مصدر الأداء القوي الوحيد حيث من المتوقع أن يرتفع الإنفاق هناك 6 في المئة.
وقال«باركليز» إنها المرة الثامنة فقط في عمر المسح البالغ 31 عاما التي يتوقع فيها أن يهبط الإنتاج العالمي، لكنه أشار إلى أنها
المرة الأولى التي ينخفض فيها الانفاق في عامين متتاليين منذ 1986-1987.
