«مفوضية اللاجئين»: الدعم الكويتي لم يستثنِ جنساً أو عرقاً أو بلداً

u062du0646u0627u0646 u062du0645u062fu0627u0646
حنان حمدان
تصغير
تكبير
• التبرع السنوي الكويتي للمفوضية الأكبر دعماً على مستوى المنطقة
كونا- أكدت مديرة مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتورة حنان حمدان، أن للكويت دورا رياديا في التعامل مع قضية اللاجئين السوريين ودعم الوضع الإنساني في سورية، التي تعيش أزمة دامية مستمرة منذ خمس سنوات، فضلاً عن أن الدعم الكويتي الإنساني لم يستثن جنسا أو عرقا أو بلدا.

وقالت حمدان في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، أن مساعدات الكويت خلال عام 2015 استفاد منها نحو 400. 2 مليون لاجئ سوري حيث تبرعت الكويت لمفوضية شؤون اللاجئين بنحو 89. 120 مليون دولار في سنة واحدة (الدولار يساوي 303. 0 دينار)، موضحة أن ما يزيد على 500 ألف لاجئ استفادوا من خدمات التسجيل و الإغاثة الأولية.


وذكرت أن التبرعات الكويتية لم تكتف بمساعدة اللاجئين فقط بل امتدت إلى الدول المضيفة لهم والتي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة «فالمساعدات الكويتية مثلت جسرا إنسانيا وداعما رئيسيا في هذه الأزمة خصوصا أنه في بعض الحالات وصل عدد اللاجئين إلى ثلث عدد السكان الأصليين للبلد المضيف ما يشكل عبئا كبيرا على الدول المستضيفة.

وبينت أنه في عام 2013 بلغ حجم مساعدات الكويت للمفوضية السامية نحو 110 ملايين دولار، بواقع 52. 47 مليون للاردن، ولبنان و75. 10 لتركيا، و193. 4 لمصر، أما عام 2014 فبلغ إجمالي ما تبرعت به الكويت للمفوضية 100 مليون دولار.

وأوضحت أن نصيب الأردن منها بلغ 40 مليونا، فيما ذهبت 30 مليونا للاجئين في لبنان و 10 ملايين للعراق و7 ملايين صرفت داخل سورية و8 ملايين في مصر و5 في تركيا.

واضافت أن نحو 500. 3 مليون لاجئ سوري في مختلف الدول المستضيفة استفادوا من المساعدات الكويتية للمفوضية في بناء ملاجئ إيواء ومخيمات والتعليم ليصل إجمالي ما ساهمت به الكويت لمفوضية شؤون اللاجئين إلى 331 مليون دولار خلال الثلاثة أعوام الأخيرة من الأزمة السورية.

ولفتت إلى أنه في لبنان وحده خلال العام الماضي، ساهمت المساعدات الكويتية في المجالات الصحية والمأوى ومشاريع الدعم المجتمعي وتوزيع الاحتياجات الاساسية بواقع 31 مليون دولار.

وذكرت أن إجمالي المساعدات الإنسانية لدولة الكويت التي قدمتها للامم المتحدة تخطت 3. 1 مليار دولار، لكن شؤون اللاجئين كانت لها الحصة الكبرى من هذه المساعدات، لدورها الإنساني الذي تقدمه، ولأنها في الخط الأول في مواجهة الازمات.

وشددت على أن للكويت دورا تاريخيا في العمل الإنساني سبق المؤتمرات الثلاثة للمانحين آنفة الذكر، مشيرة إلى أن الدعم الكويتي لم يستثن جنسا أو عرقا أو بلدا، بل هي من أولى الدول التي تستجيب لأي نداء إنساني، حيث ساعدت من خلال الدعم الرسمي والمؤسسات الخاصة والدعم الشعبي أيضا في بتنمية وتمويل مشروعات تنموية في مختلف بلدان العالم.

وأشارت إلى أن تكريم سمو أمير الكويت من قبل الامم المتحدة بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني)، هو النتيجة الطبيعية لهذا الدور الذي يقوم به سموه ودولة الكويت في المساعدة وإغاثة أي بلد منكوب.

وبينت أن مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في الكويت، ارتأى أن يشكر الإعلام الكويتي لإيمانه بأنه شريك أساسي في المساعدة وفي الدعم وتسليط الضوء على العمل الإنساني في مختلف الوسائل الإعلامية، مشيدة بالتبرع السنوي الذي تقدمه الكويت للمفوضية ويشكل أكبر دعم على مستوى المنطقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي