الصين تصدر الوثيقة الأولى لإقامة علاقة «جديدة من نوعها»مع العالم العربي
.
أصدرت الحكومة الصينية اليوم وثيقة رسمية توصف بأنها الأولى من نوعها حول سياسة الصين تجاه الدول العربية بهدف تعزيز التعاون مع العالم العربي.
وذكرت الوثيقة التي بثتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن العالم العربي يعتبر شريكا مهما للصين التي تسلك بثبات طريق التنمية السلمية في مساعيها لتعزيز التضامن والتعاون مع الدول النامية وإقامة علاقة دولية من نوع جديد تتمحور حول التعاون والكسب المشترك والتعامل مع العلاقات الصينية العربية من زاوية استراتيجية تلتزم بتوطيد وتعميق الصداقة التقليدية بين الجانبين كسياسة خارجية طويلة الأمد.
وأكدت الوثيقة التزام الصين بالفهم الصحيح للمسؤولية الأخلاقية وضرورة تنسيق جهود تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الدول العربية وتحقيق تنمية أفضل في الصين لتحقيق المكاسب والتنمية المشتركة من خلال التعاون واستشراف آفاق أكثر إشراقا لعلاقات التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.
وشددت الوثيقة على التزام الصين بتطوير علاقاتها مع الدول العربية إلى جانب دعم عملية السلام في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة ودعم جهود جامعة الدول العربية في هذا السبيل والتمسك بحل القضايا الساخنة في المنطقة بطرق سياسية فضلا عن دعم إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والعمل على دعم جهود الدول العربية لتعزيز التضامن ووضع حد لانتشار الأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب وغيرها.
كما أكدت الوثيقة احترام الصين لخيار شعوب الدول العربية ودعم جهودها لاستكشاف الطرق التنموية التي تتناسب مع خصوصياتها الوطنية والتطلع لزيادة تبادل الخبرات حول حكم وإدارة البلاد من خلال مجموعة من النقاط كزيادة التعاون العملي وفقا لمبدأ المنفعة المتبادلة والكسب المشترك وخاصة التشارك في بناء (الحزام والطريق) والاستفادة من استراتيجيات الجانبين للتنمية وتوظيف ما لديهما من المزايا والإمكانيات الكامنة بما يحقق التقدم المشترك والتنمية المشتركة على الجانبين.
وذكرت الوثيقة التي بثتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن العالم العربي يعتبر شريكا مهما للصين التي تسلك بثبات طريق التنمية السلمية في مساعيها لتعزيز التضامن والتعاون مع الدول النامية وإقامة علاقة دولية من نوع جديد تتمحور حول التعاون والكسب المشترك والتعامل مع العلاقات الصينية العربية من زاوية استراتيجية تلتزم بتوطيد وتعميق الصداقة التقليدية بين الجانبين كسياسة خارجية طويلة الأمد.
وأكدت الوثيقة التزام الصين بالفهم الصحيح للمسؤولية الأخلاقية وضرورة تنسيق جهود تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الدول العربية وتحقيق تنمية أفضل في الصين لتحقيق المكاسب والتنمية المشتركة من خلال التعاون واستشراف آفاق أكثر إشراقا لعلاقات التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.
وشددت الوثيقة على التزام الصين بتطوير علاقاتها مع الدول العربية إلى جانب دعم عملية السلام في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة ودعم جهود جامعة الدول العربية في هذا السبيل والتمسك بحل القضايا الساخنة في المنطقة بطرق سياسية فضلا عن دعم إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والعمل على دعم جهود الدول العربية لتعزيز التضامن ووضع حد لانتشار الأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب وغيرها.
كما أكدت الوثيقة احترام الصين لخيار شعوب الدول العربية ودعم جهودها لاستكشاف الطرق التنموية التي تتناسب مع خصوصياتها الوطنية والتطلع لزيادة تبادل الخبرات حول حكم وإدارة البلاد من خلال مجموعة من النقاط كزيادة التعاون العملي وفقا لمبدأ المنفعة المتبادلة والكسب المشترك وخاصة التشارك في بناء (الحزام والطريق) والاستفادة من استراتيجيات الجانبين للتنمية وتوظيف ما لديهما من المزايا والإمكانيات الكامنة بما يحقق التقدم المشترك والتنمية المشتركة على الجانبين.