«الحمى القلاعية» لا السياسة وراء حظر الأغنام الإيرانية
أكد مدير ادارة الصحة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة الدكتور عبدالرحمن الكندري ان قرار حظر استيراد الاغنام من ايران قرار فني بحت بطلب من منظمة الصحة الحيوانية، نافيا أن «يكون هناك اي دخل للسياسة في ذلك».
وأوضح الكندري لـ«الراي» أن «الزراعة تلقت تقارير من منظمة الصحة الحيوانية تفيد بظهور حمى قلاعية في إيران وبناء عليه تم اصدار قرار بحظر استيراد الاغنام من ايران حتى إشعار آخر لضمان سلامة الاغنام والابقار في الكويت»، مشيراً إلى ان «ذلك اجراء فني بحت ولا دخل للسياسة فيه حيث تم منع استيراد الاغنام من دول عدة منها السعودية في فترة سابقة».
ولفت إلى أن «الزراعة تمنع استيراد الحيوانات بعد إعلان منظمة الصحة الحيوانية ظهور أي حالة مرض في أي دولة ويستأنف الاستيراد منها متى ما تم القضاء على المرض»، موضحا أن «مرض الحمى القلاعية يعرف من أعراضه التي تظهر على شكل بثور في فم وعلى لسان الابقار، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية وصحية».
وكشف الكندري ان «الهيئة أخذت على عاتقها توفير الأمن الغذائي لمثل هذه الظروف من خلال توزيعها لقرابة 500 مزرعة للأمن الغذائي في الوفرة والعبدلي وكبد وبمساحات متفاوتة وطلبت من اصحابها وجوب تربية 800 رأس غنم في كل مزرعة وبمجموع لا يقل عن 400 الف رأس».
واشار الى ان «الهيئة قامت بجولات على مزارع الابقار وأبلغت اصحابها والعمال بها بضرورة الابلاغ عن اي حالة اشتباه في الحيوانات التي يربونها»، كاشفا عن توصيات من مدير عام الهيئة بالوكالة فيصل الحساوي بالاستعداد للتعامل مع اي حالة اشتباه اصابة بالحمى القلاعية مع توفير الامصال الطبية لمكافحة المرض في حال ظهوره.
وأوضح الكندري لـ«الراي» أن «الزراعة تلقت تقارير من منظمة الصحة الحيوانية تفيد بظهور حمى قلاعية في إيران وبناء عليه تم اصدار قرار بحظر استيراد الاغنام من ايران حتى إشعار آخر لضمان سلامة الاغنام والابقار في الكويت»، مشيراً إلى ان «ذلك اجراء فني بحت ولا دخل للسياسة فيه حيث تم منع استيراد الاغنام من دول عدة منها السعودية في فترة سابقة».
ولفت إلى أن «الزراعة تمنع استيراد الحيوانات بعد إعلان منظمة الصحة الحيوانية ظهور أي حالة مرض في أي دولة ويستأنف الاستيراد منها متى ما تم القضاء على المرض»، موضحا أن «مرض الحمى القلاعية يعرف من أعراضه التي تظهر على شكل بثور في فم وعلى لسان الابقار، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية وصحية».
وكشف الكندري ان «الهيئة أخذت على عاتقها توفير الأمن الغذائي لمثل هذه الظروف من خلال توزيعها لقرابة 500 مزرعة للأمن الغذائي في الوفرة والعبدلي وكبد وبمساحات متفاوتة وطلبت من اصحابها وجوب تربية 800 رأس غنم في كل مزرعة وبمجموع لا يقل عن 400 الف رأس».
واشار الى ان «الهيئة قامت بجولات على مزارع الابقار وأبلغت اصحابها والعمال بها بضرورة الابلاغ عن اي حالة اشتباه في الحيوانات التي يربونها»، كاشفا عن توصيات من مدير عام الهيئة بالوكالة فيصل الحساوي بالاستعداد للتعامل مع اي حالة اشتباه اصابة بالحمى القلاعية مع توفير الامصال الطبية لمكافحة المرض في حال ظهوره.
