خلال استقباله وفداً من مدرسة «لندن للأعمال»
الهاشل يستعرض إجراءات «المركزي» لتحقيق الاستقرار المالي وتحصين القطاع
الهاشل في لقطة تذكارية مع الطلبة
كونا - استعرض محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل، مع مجموعة من طلبة مدرسة لندن للأعمال أمس، الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لتحقيق الاستقرار المالي، والتي تستهدف تحصين القطاع المصرفي، وزيادة قدرته على مقاومة الصدمات وكذلك تطبيق حزمة إصلاحات (بازل 3).
جاء ذلك في لقاء الدكتور الهاشل مع الطلبة خلال زيارتهم التي يقومون بها للبلاد، ضمن برنامج عمل يتضمن لقاءات مع نخبة من القيادات الإدارية المميزة في العالم لزيادة خبراتهم والتعرف على نماذج الأعمال في العديد من الدول والمؤسسات.
وتطرق الهاشل خلال اللقاء إلى أبرز التطورات في مهام البنوك المركزية في ضوء تداعيات الأزمة المالية العالمية، ومنها التأكيد على أهمية الاستقرار المالي واستخدام أدوات السياسة التحوطية الكلية إلى جانب أدوات الرقابة الجزئية، واستخدام بعض البنوك المركزية العالمية السياسات النقدية غير التقليدية وسياسات التيسير الكمي ومعدلات الفائدة الصفرية.
وأشار الى تجربة بنك الكويت المركزي في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية في عام 2008 من خلال استخدام كل من السياسات النقدية والسياسات الرقابية، فضلا عن شرح عمل السياسة النقدية لبنك الكويت المركزي في ما يتعلق بكل من سياسة سعر الصرف وسياسة سعر الفائدة، آخذا بالاعتبار خاصية انفتاح الاقتصاد الكويتي على العالم الخارجي. من جهته، قال رئيس وفد الطلبة من مدرسة لندن للأعمال الطالب علي القاضي ان الزيارة تأتي في إطار برنامج عمل تقوم به مدرسة «لندن للأعمال»، ويشمل 11 طالبا من مختلف الجنسيات للاطلاع على السياسيات الاقتصادية والمالية والنقدية لكل البلدان التي يزورونها. واضاف القاضي ان الطلبة استمعوا الى رؤية محافظ بنك الكويت المركزي في مختلف القضايا الاقتصادية العالمية، لاسيما المتعلقة بقضية اسعار الفائدة العالمية وتأثيراتها على الأسواق المحلية والعالمية.
واوضح ان الهاشل أجاب عن اسئلة الطلبة المشاركين كافة، والتي تنوعت بين الأسئلة النقدية والمالية والاقتصادية، وغطت مختلف القضايا الاقتصادية العالمية، مشيدا بالإجابات التي قدمها محافظ بنك الكويت المركزي وبإلمامه الكبير بمختلف القضايا الاقتصادية العالمية.
وأشاد بتجربة «المركزي» وسمعته العالمية وما تذكره المؤسسات الدولية وغيرها عن المكانة التي يحتلها مهنيا واحترافيا في نموذج اعماله في هذا الشأن، خصوصاً بعد سلسلة من النجاحات في ممارسة دوريه الرقابي والتنظيمي، الأمر الذي انعكس على اختيار محافظ بنك الكويت المركزي كمحافظ العام 2015 على مستوى العالم العربي.
جاء ذلك في لقاء الدكتور الهاشل مع الطلبة خلال زيارتهم التي يقومون بها للبلاد، ضمن برنامج عمل يتضمن لقاءات مع نخبة من القيادات الإدارية المميزة في العالم لزيادة خبراتهم والتعرف على نماذج الأعمال في العديد من الدول والمؤسسات.
وتطرق الهاشل خلال اللقاء إلى أبرز التطورات في مهام البنوك المركزية في ضوء تداعيات الأزمة المالية العالمية، ومنها التأكيد على أهمية الاستقرار المالي واستخدام أدوات السياسة التحوطية الكلية إلى جانب أدوات الرقابة الجزئية، واستخدام بعض البنوك المركزية العالمية السياسات النقدية غير التقليدية وسياسات التيسير الكمي ومعدلات الفائدة الصفرية.
وأشار الى تجربة بنك الكويت المركزي في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية في عام 2008 من خلال استخدام كل من السياسات النقدية والسياسات الرقابية، فضلا عن شرح عمل السياسة النقدية لبنك الكويت المركزي في ما يتعلق بكل من سياسة سعر الصرف وسياسة سعر الفائدة، آخذا بالاعتبار خاصية انفتاح الاقتصاد الكويتي على العالم الخارجي. من جهته، قال رئيس وفد الطلبة من مدرسة لندن للأعمال الطالب علي القاضي ان الزيارة تأتي في إطار برنامج عمل تقوم به مدرسة «لندن للأعمال»، ويشمل 11 طالبا من مختلف الجنسيات للاطلاع على السياسيات الاقتصادية والمالية والنقدية لكل البلدان التي يزورونها. واضاف القاضي ان الطلبة استمعوا الى رؤية محافظ بنك الكويت المركزي في مختلف القضايا الاقتصادية العالمية، لاسيما المتعلقة بقضية اسعار الفائدة العالمية وتأثيراتها على الأسواق المحلية والعالمية.
واوضح ان الهاشل أجاب عن اسئلة الطلبة المشاركين كافة، والتي تنوعت بين الأسئلة النقدية والمالية والاقتصادية، وغطت مختلف القضايا الاقتصادية العالمية، مشيدا بالإجابات التي قدمها محافظ بنك الكويت المركزي وبإلمامه الكبير بمختلف القضايا الاقتصادية العالمية.
وأشاد بتجربة «المركزي» وسمعته العالمية وما تذكره المؤسسات الدولية وغيرها عن المكانة التي يحتلها مهنيا واحترافيا في نموذج اعماله في هذا الشأن، خصوصاً بعد سلسلة من النجاحات في ممارسة دوريه الرقابي والتنظيمي، الأمر الذي انعكس على اختيار محافظ بنك الكويت المركزي كمحافظ العام 2015 على مستوى العالم العربي.