الصبيح: المعهد العربي للتخطيط حقق نقلة نوعية في هويته التنموية
كونا- قالت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، إن التعاون العربي المشترك، أحد أهم الوسائل لتحقيق تنمية عربية مستدامة تتكامل فيها الاقتصادات، وتجتمع فيها الخبرات وتتوحد الجهود لخدمة المواطن العربي، مشيرة إلى ان المعهد العربي للتخطيط حقق نقلة نوعية في هويته التنموية.
وأضافت الصبيح في تصريح صحافي أمس، عن فعاليات الاجتماع الأول لعام 2016 لمجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط الذي تبدأ فعالياته غداً في القاهرة، إن الأمة العربية تواجه الكثير من التحديات الإنمائية، في ظل الأوضاع المتسارعة والمنافسة القوية التي يشهدها العالم.
وأوضحت أن الاجتماع سيناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بالتنمية العربية وأوضاع اقتصادات الدول، فضلا عن مناقشة خطة نشاط مجلس الأمناء للسنة الماضية، والدعم المقدم للدول العربية.
وأفادت بأن الاجتماع سيناقش كذلك الابحاث والدراسات والسياسات التي قام بها المعهد العربي للتخطيط خلال الفترة الماضية والتقرير الاداري ومساهمات الدول الاعضاء.
وذكرت ان مواجهة التحديات الإنمائية يشكل تحديا كبيرا للدول العربية «ولن نستطيع مواجهتها، إلا إذا أحسنا استيعاب التطورات واستقراء تداعياتها، وسارعنا إلى التعامل معها، من خلال أسلوب منهجي جاد، نحقق من خلاله الإصلاح المنشود، ونطور به سياساتنا الإنمائية».
وبينت أن «المعهد العربي للتخطيط عمل على تطوير رؤيته وسياساته وأدائه الإنمائي وكامل منظومته الفنية والإدارية والتنظيمية، من أجل الاستجابة للتطور والاحتياجات التنموية في الدول العربية»، مشيرة الى تحقيقه «نقلة نوعية في هويته التنموية، الأمر الذي عزز دوره كمؤسسة عربية تنموية متميزة».
وتترأس الصبيح وفد الكويت المشارك باجتماع مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط، الذي يضم كلا من الأمين العام للأمانة العامة للتخطيط والتنمية بالإنابة الدكتور خالد مهدي، والمدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله.
وأضافت الصبيح في تصريح صحافي أمس، عن فعاليات الاجتماع الأول لعام 2016 لمجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط الذي تبدأ فعالياته غداً في القاهرة، إن الأمة العربية تواجه الكثير من التحديات الإنمائية، في ظل الأوضاع المتسارعة والمنافسة القوية التي يشهدها العالم.
وأوضحت أن الاجتماع سيناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بالتنمية العربية وأوضاع اقتصادات الدول، فضلا عن مناقشة خطة نشاط مجلس الأمناء للسنة الماضية، والدعم المقدم للدول العربية.
وأفادت بأن الاجتماع سيناقش كذلك الابحاث والدراسات والسياسات التي قام بها المعهد العربي للتخطيط خلال الفترة الماضية والتقرير الاداري ومساهمات الدول الاعضاء.
وذكرت ان مواجهة التحديات الإنمائية يشكل تحديا كبيرا للدول العربية «ولن نستطيع مواجهتها، إلا إذا أحسنا استيعاب التطورات واستقراء تداعياتها، وسارعنا إلى التعامل معها، من خلال أسلوب منهجي جاد، نحقق من خلاله الإصلاح المنشود، ونطور به سياساتنا الإنمائية».
وبينت أن «المعهد العربي للتخطيط عمل على تطوير رؤيته وسياساته وأدائه الإنمائي وكامل منظومته الفنية والإدارية والتنظيمية، من أجل الاستجابة للتطور والاحتياجات التنموية في الدول العربية»، مشيرة الى تحقيقه «نقلة نوعية في هويته التنموية، الأمر الذي عزز دوره كمؤسسة عربية تنموية متميزة».
وتترأس الصبيح وفد الكويت المشارك باجتماع مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط، الذي يضم كلا من الأمين العام للأمانة العامة للتخطيط والتنمية بالإنابة الدكتور خالد مهدي، والمدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله.